۱۳۷.نزهة الناظر :أنَّهُ اجتازَ بِهِ [أيِ المُنذِرُ بنُ الجارودِ بِالحُسَينِ عليه السلام ] وقَد اُغضِبَ ، فَقالَ : ما نَدري ما تَنقِمُ النّاسُ مِنّا ؟! إنّا لَبَيتُ الرَّحمَةِ ، وشَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، ومَعدِنُ العِلمِ . ۱
۱۳۸.أنساب الأشراف عن أبي الحوراء السعدي :قُلتُ لِحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : ما تَذكُرُ مِن رَسولِ اللّه ِ ؟
قالَ : اُتِيَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بِتَمرٍ مِن تَمرِ الصَّدَقَةِ ، فَأَخَذتُ مِنهُ تَمرَةً فَجَعَلتُ ألوكُها ، فَأَخَذَها بِلُعابِها حَتّى ألقاها فِي التَّمرِ ، وقالَ : إنَّ آلَ مُحَمَّدٍ لا تَحِلُّ لَهُمُ الصَّدَقَةُ . ۲
۱۳۹.مسند ابن حنبل عن ربيعة بن شيبان :قُلتُ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : ما تَعقِلُ عَن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ؟
قالَ : صَعِدتُ غُرفَةً فَأَخَذتُ تَمرَةً فَلُكتُها في فِيَّ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ألقِها ، فَإِنَّها لا تَحِلُّ لَنا الصَّدَقَةُ . ۳
۱۴۰.تأويل الآيات الظاهرة عن أبي يحيى الصنعاني عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال :سَمِعتُهُ يَقولُ : قالَ لي أبي مُحَمَّدٌ عليه السلام : قَرَأَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام «إنّا أنزَلناهُ في لَيلَةِ القَدرِ» وعِندَهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يا أبَتا ، كَأَنَّ بِها مِن فيكَ حَلاوَةً .
فَقالَ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّه ِ وَابني ، إنّي أعلَمُ فيها ما لا تَعلَمُ ، إنَّها لَمّا نَزَلَت بَعَثَ إلَيَّ جَدُّكَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَقَرَأَها عَلَيَّ ، ثُمَّ ضَرَبَ عَلى كَتِفِيَ الأَيمَنِ وقالَ : يا أخي ووَصِيّي ووَلِيَّ اُمَّتي بَعدي ، وحَربَ أعدائي إلى يَومِ يُبعَثونَ ، هذِهِ السّورَةُ لَكَ مِن بَعدي ، ولِوُلدِكَ مِن بَعدِكَ ، إنَّ جَبرَئيلَ أخي مِنَ المَلائِكَةِ حَدَّثَ إلَيَّ أحداثَ اُمَّتي في سَنَتِها ، وإنَّهُ لَيُحَدِّثُ ذلِكَ إلَيكَ كَأَحداثِ النُّبُوَّةِ ، ولَها نورٌ ساطِعٌ في قَلبِكَ وقُلوبِ أوصِيائِكَ إلى مَطلَعِ فَجرِ القائِمِ عليه السلام . ۴
1. نزهة الناظر : ص ۸۵ ح ۲۱ .
2. أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۵۹ ، وفي دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۵۸ عن الإمام الحسن عليه السلام نحوه .
3. مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۴۲۸ ح ۱۷۳۱ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۸۶ ح ۲۷۴۱ وفيه «للحسن بن عليّ» بدل «للحسين بن عليّ» نحوه .
4. تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۸۲۰ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۷۰ ح ۶۰ .