۵ / ۱۱
ثَمَنُ الجَنَّةِ
۹۷.تاريخ دمشق عن محمّد بن الصايغ عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام :حَدَّثَني أبي عَن جَدّي عَن جِبريلَ عليه السلام عَن رَبِّهِ عز و جل : . . . يا شيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ لا يَأتي ـ يَعني ـ أحَدٌ مِنكُم يَومَ القِيامَةِ يَقولُ : «لا إلهَ إلاَّ اللّه ُ» إلاّ أدخَلَهُ اللّه ُ الجَنَّةَ . ۱
۹۸.الأمالي بإسناده عن الحسين عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام :سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : التَّوحيدُ ثَمَنُ الجَنَّةِ ، وَالحَمدُ للّه ِِ وَفاءُ شُكرِ كُلِّ نِعمَةٍ ، وخَشيَةُ اللّه ِ مِفتاحُ كُلِّ حِكمَةٍ ، وَالإِخلاصُ مِلاكُ ۲ كُلِّ طاعَةٍ . ۳
۵ / ۱۲
الجَنَّةُ تَشتاقُ إلى هؤُلاءِ
۹۹.الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ عليهماالسلام :قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : الجَنَّةُ تَشتاقُ إلَيكَ وإلى عَمّارٍ وإلى سَلمانَ وأبي ذَرٍّ وَالمِقدادِ . ۴
۱۰۰.مسند أبي يعلى بإسناده عن الحسين عليه السلام :أتى جِبريلُ عليه السلام النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ اللّه َ يُحِبُّ مِن أصحابِكَ ثَلاثَةً فَأَحِبَّهُم : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وأبو ذَرٍّ ، وَالمِقدادُ بنُ الأَسوَدِ .
قالَ فَأَتاهُ جِبريلُ عليه السلام فَقالَ لَهُ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ الجَنَّةَ لَتَشتاقُ إلى ثَلاثَةٍ مِن أصحابِكَ ، وعِندَهُ أنَسُ بنُ مالِكٍ ، فَرَجا أن يَكونَ لِبَعضِ الأَنصارِ .
قالَ : فَأَرادَ أن يَسأَلَ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَنهُم فَهابَهُ ، فَخَرَجَ فَلَقِيَ أبا بَكرٍ فَقالَ : يا أبا بَكرٍ ، إنّي كُنتُ عِندَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله آنِفا ، فَأَتاهُ جِبريلُ عليه السلام ، فَقالَ : إنَّ الجَنَّةَ تَشتاقُ إلى ثَلاثَةٍ مِن أصحابِكَ ، فَرَجَوتُ أن يَكونَ لِبَعضِ الأَنصارِ ، فَهِبتُهُ أن أسأَلَهُ ، فَهَل لَكَ أن تَدخُلَ عَلى نَبِيِّ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَتَسأَلَهُ ؟ فَقالَ : إنّي أخافُ أن أسأَلَهُ فَلا أكونَ مِنهُم ، ويَشمَتَ بي قَومي .
ثُمَّ لَقِيَ ۵ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ ، فَقالَ لَهُ مِثلَ قَولِ أبي بَكرٍ .
قالَ : فَلَقِيَ عَلِيّا ، فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : نَعَم ، إن كُنتُ مِنهُم فَأَحمَدُ اللّه َ ، وإن لَم أكُن مِنهُم فَحَمِدتُ اللّه َ . فَدَخَلَ عَلى نَبِيِّ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : إنَّ أنَسا حَدَّثَني أنَّهُ كانَ عِندَكَ آنِفا وإنَّ جِبريلَ عليه السلام أتاكَ ، فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ الجَنَّةَ لَتَشتاقُ إلى ثَلاثَةٍ مِن أصحابِكَ . قالَ : فَمَن هُم يا نَبِيَّ اللّه ِ ؟
قالَ : أنتَ مِنهُم يا عَلِيُّ ، وعَمّارُ بنُ ياسِرٍ ، وسَيَشهَدُ مَعَكَ مَشاهِدَ بَيِّنٌ فَضلُها ، عَظيمٌ خَيرُها ، وسَلمانُ ؛ وهُوَ مِنّا أهلَ البَيتِ ، وهُوَ ناصِحٌ فَاتَّخِذهُ لِنَفسِكَ . ۶
1. تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۱۴ .
2. المِلاكُ : قِوام الشيء ونظامه ، وما يُعتمد عليه (النهاية : ج ۴ ص ۳۵۸ «ملك») .
3. الأمالي للطوسي : ص ۵۷۰ ح ۱۱۷۸ عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن زيد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام .
4. الخصال : ص ۳۰۳ ح ۸۰ عن عبد اللّه بن محمّد الرازي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۶۷ ح ۳۰۶ عن عبد اللّه التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۳۲۴ ح ۲۲ وراجع : سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۶۷ ح ۳۷۹۷ .
5. في المصدر : «ثمّ لقيني» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .
6. مسند أبي يعلى : ج ۱۲ ص ۱۴۳ ح ۶۷۷۲ ، المطالب العالية : ج ۴ ص ۸۳ ح ۴۰۲۵ ، تاريخ دمشق : ج ۲۱ ص ۴۱۲ ح ۴۸۳۹ كلّها عن سعد الإسكاف عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عن أبيه عليهماالسلام ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۲۵۶ ح ۳۶۷۵۹ .