93
حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)

۵۲.الأمالى ، طوسىـ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ـ: پدرم ، وصى [ـ ِ پيامبر صلى الله عليه و آله ] ، على عليه السلام برايم نقل كرد كه پيامبر خدا فرمود : «ايمان ، باور قلبى ، گفتار زبانى و عمل با اعضاست» .

۲ / ۲

تفاوت اسلام و ايمان

۵۳.مروج الذهبـ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ـ: پدرم على عليه السلام برايم نقل كرد كه پيامبر خدا فرمود : «اى على ! بنويس» .
گفتم : چه بنويسم ؟ به من فرمود : «بنويس : به نام خداوند بخشنده مهربان . ايمان ، چيزى است كه در دل ها جاى مى گيرد و كارها [ ى شايسته] تصديقش مى كنند و اسلام ، آن است كه بر زبان ، جارى مى گردد و ازدواج ، بدان روا مى شود» .

۲ / ۳

بنياد اسلام

۵۴.الأمالى ، طوسىـ از امام باقر ، از امام زين العابدين ، از امام حسين عليهم السلام ـ: چون پيامبر خدا مناسك حجّة الوداع را تمام كرد ، بر مَركبش سوار شد و با اين گفته آغاز كرد : «جز مسلمان ، به بهشت درنمى آيد» .
ابو ذر غِفارى برخاست و گفت : اى پيامبر خدا! اسلام چيست؟
پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اسلام ، [مانند انسانِ] بى لباس است . پوشش آن ، پرهيزگارى ، و زيورش حيا ، و قوام آن ، پارسايى ، و زيبايى [و كمال] آن ، طاعت ، و ثمره اش كار شايسته است . هر چيزى ، اساسى دارد و اساس اسلام ، محبّت ما اهل بيت است» .


حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
92

۵۲.الأمالي بإسناده عن الحسين سبط رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَدَّثَني أبِي الوَصِيُّ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، قالَ : قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : الإِيمانُ عَقدٌ بِالقَلبِ ، ونُطقٌ بِاللِّسانِ ، وعَمَلٌ بِالأَركانِ . ۱

۲ / ۲

الفَرقُ بَينَ الإِسلامِ وَالإِيمانِ

۵۳.مروج الذهب بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :حَدَّثَني أبي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام قالَ : قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : اُكتُب يا عَلِيُّ ، قالَ : قُلتُ : وما أكتُبُ ؟ قالَ لي : اُكتُب :
بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ : الإِيمانُ ما وَقَرَتهُ القُلوبُ ۲ وصَدَّقَتهُ الأَعمالُ ، وَالإِسلامُ ما جَرى بِهِ اللِّسانُ وحَلَّت بِهِ المُناكَحَةُ . ۳

۲ / ۳

أساسُ الإِسلامِ

۵۴.الأمالي عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام: لَمّا قَضى رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مَناسِكَهُ مِن حَجَّةِ الوَداعِ ، رَكِبَ راحِلَتَهُ وأنشَأَ يَقولُ : لا يَدخُلُ الجَنَّةَ إلاّ مَن كانَ مُسلِما .
فَقامَ إلَيهِ أبو ذَرٍّ الغِفارِيُّ رحمه الله فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، ومَا الإِسلامُ ؟
فَقالَ صلى الله عليه و آله : الإِسلامُ عُريانٌ لِباسُهُ التَّقوى ، وزينَتُهُ الحَياءُ ، ومِلاكُهُ ۴ الوَرَعُ ، وجَمالُهُ الدّينُ ، وثَمَرُهُ العَمَلُ الصّالِحُ ، ولِكُلِّ شَيءٍ أساسٌ وأساسُ الإِسلامِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ . ۵

1. الأمالي للطوسي : ص ۴۴۹ ح ۱۰۰۴ عن أبي الصلت الهروي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام و ص ۲۸۴ ح ۵۵۱ عن المنصوري عن عمّ أبيه عن الإمام الهادي عن آبائه عنه عليهم السلام نحوه وفيه «تصديق» بدل «عقد» ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۶۹ ح ۲۴ .

2. في بحار الأنوار : «ما وقر في القلوب» ، وهو الأنسب .

3. مروج الذهب : ج۴ ص۱۷۱ عن أبيدعامة عن الإمام الهادي عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج۵۰ ص۲۰۸ ح۲۲ .

4. ملاكُ الأمرِ : ما يقوم به (الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۱۱ «ملك») .

5. الأمالي للطوسي : ص ۸۴ ح ۱۲۶ ، بشارة المصطفى : ص ۹۲ كلاهما عن جابر بن يزيد ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۷۹ ح ۲۷ ؛ كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۵۳۹ ح ۳۲۵۲۳ نقلاً عن ابن النجّار وفيه «الإسلام عريان ، فلباسه الحياء وزينته الوفاء ومروءته العمل الصالح وعماده الورع ولكل . . .» ، وراجع : تحف العقول : ص ۳۰۷ .

  • نام منبع :
    حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همكارى: سیّد محمود طباطبایى‌نژاد و سیّد روح الله طبایى، ترجمه: عبدالهادى مسعودى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7267
صفحه از 606
پرینت  ارسال به