501
حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)

۱۰ / ۱۵

دعاى امام در سجده

۴۰۸.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :در روايت هاى مُرسَل ۱ آمده است كه شُرَيح مى گويد : به مسجد پيامبر خدا درآمدم كه ديدم امام حسين عليه السلام به سجده افتاده و گونه اش را بر خاك مى مالد و مى گويد : «سرور و مولاى من ! آيا اندام مرا براى گُرزهاى آهنين آفريدى يا معده و روده ام را براى نوشيدن آب داغِ دوزخ ، خلق كردى ؟ ۲ خداى من ! اگر مرا به سبب گناهان ، بازخواست كنى ، تو را به كَرَمت بازخواست مى كنم و اگر مرا با خطاكاران محبوس كنى ، آنان را از محبّتم به تو باخبر مى سازم .
سرور من ! فرمان بُردارى از تو براى تو سودى ندارد و سرپيچى من ، به تو زيانى نمى رساند . پس آنچه به تو سودى نمى دهد ، به من بده و آنچه به تو زيانى نمى رساند ، بر من ببخش ، كه تو مهربان ترينِ مهربانانى» .

۱۰ / ۱۶

دعاى امام در طلب باران

۴۰۹.كتاب من لا يحضره الفقيه :گروهى از كوفيان نزد امام على عليه السلام آمدند و گفتند : اى اميرمؤمنان ! براى طلب باران بر ما دعاهايى كن .
على عليه السلام حسن و حسين عليهماالسلام را فرا خواند ... . سپس به حسين عليه السلام فرمود : «دعا كن» .
حسين عليه السلام گفت : «اى عطاكننده خيرها از مظانّ خود ، فرو فرستنده رحمت ها از معدن هاى خود ، روانه كننده بركت ها بر اهل خود ! از تو ابرِ باران زاست و تويى فريادرسِ يارى خواه و ماييم خطاكار و گنهكار . تويى كه از او آمرزش مى خواهند و او بسى مى آمرزد . خدايى جز تو نيست .
خدايا! بر ما بارانى بى صدا و پُرآب از آسمان روانه كن و بارانى سرشار از قطره ها بر ما فرو ريز ؛ بارانى پُرآب ، گسترده ، لبريز ، پيوسته خوش و بابركت ، درشت و بزرگ ، فراوان ، با صداى رعد ، پياپى و ناگسسته ، نرم و روان ، رها و فراگير ؛ بارانى سيل آسا كه چكّه هايش يكديگر را برانند و قطره ها از آن سر برآورند ، نه ابرى كه بدرخشد و بغرّد ، امّا بارانى نريزد ؛ بارانى كه بندگان ضعيفت ، بدان سرزنده گردند و زمين هاى مُرده ات را زنده كنى . منّتى از توست بر ما . آمين ، اى پروردگارِ جهانيان !» .
سخنش تمام نشده بود كه خداوند ، بارانى سيل آسا فرو باريد .

1. مُرسَل ، يعنى روايتى كه در سند آن ، اتّصال لازم ميان افراد سند ، وجود ندارد .

2. اشاره است به آيات ۱۹ تا ۲۱ از سوره حج .


حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
500

۱۰ / ۱۵

دُعاؤُهُ فِي السُّجودِ

۴۰۸.مقتل الحسين عليه السلام :رُوِيَ فِي المَراسيلِ أنَّ شُرَيحا قالَ : دَخَلتُ مَسجِدَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَإِذَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام فيهِ ساجِدٌ يُعَفِّرُ خَدَّهُ عَلَى التُّرابِ ، وهُوَ يَقولُ :
سَيِّدي ومَولايَ ، ألِمَقامِعِ الحَديدِ خَلَقتَ أعضائي ؟ أم لِشُربِ الحَميمِ ۱ خَلَقتَ أمعائي ۲ ؟ إلهي لَئِن طالَبتَني بِذُنوبي لاَُطالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ ، ولَئِن حَبَستَني مَعَ الخاطِئينَ لاَُخبِرَنَّهُم بِحُبّي لَكَ ، سَيِّدي إنَّ طاعَتَكَ لا تَنفَعُكَ ، ومَعصِيَتي لا تَضُرُّكَ ، فَهَب لي ما لا يَنفَعُكَ ، وَاغفِر لي ما لا يَضُرُّكَ ، فَإِنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ۳

۱۰ / ۱۶

دُعاؤُهُ فِي الاِستِسقاءِ

۴۰۹.كتاب من لا يحضره الفقيه :جاءَ قَومٌ مِن أهلِ الكوفَةِ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالوا لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، اُدعُ لَنا بِدَعَواتٍ فِي الاِستِسقاءِ ، فَدَعا عَلِيٌّ عليه السلام الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام . . . ثُمَّ قالَ لِلحُسَينِ عليه السلام : اُدعُ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللّهُمَّ مُعطِيَ الخَيراتِ مِن مَظانِّها، ومُنزِلَ الرَّحَماتِ مِن مَعادِنِها، ومُجرِيَ البَرَكاتِ عَلى أهلِها ، مِنكَ الغَيثُ المُغيثُ ، وأنتَ الغِياثُ المُستَغاثُ ، ونَحنُ الخاطِئونَ وأهلُ الذُّنوبِ ، وأنتَ المُستَغفَرُ الغَفّارُ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ ، اللّهُمَّ أرسِلِ السَّماءَ عَلَينا ديمَةً ۴ مِدرارا ، وَاسقِنَا الغَيثَ واكِفا ۵ مِغزارا ، غَيثا مُغيثا ، واسِعا مُسبِغا مُهطِلاً ، مَريئا مَريعا ، غَدَقا ۶ مُغدِقا ، عُبابا ۷ مُجَلجِلاً ۸ ، سَحّا ۹ سَحساحا ، بَسّا ۱۰ بَسّاسا ، مُسبِلاً ۱۱ عامّا ، وَدقا ۱۲ مِطفاحا ، يَدفَعُ الوَدقَ بِالوَدقِ دِفاعا ، ويَطلُعُ القَطرُ مِنهُ ، غَيرَ خُلَّبِ البَرقِ ۱۳ ، ولا مُكَذَّبِ الرَّعدِ ، تَنعَشُ بِهِ الضَّعيفَ مِن عِبادِكَ ، وتُحيي بِهِ المَيِّتَ مِن بِلادِكَ ، مَنّا عَلَينا مِنكَ ، آمينَ يا رَبَّ العالَمينَ .
فَما تَمَّ كَلامُهُ حَتّى صَبَّ اللّه ُ الماءَ صَبّا . ۱۴

1. الحَمِيمُ : الماء الشديد الحرارة (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۲۵۴ «حمم») .

2. إشارة إلى الآيات : ۱۹ ـ ۲۱ من سورة الحجّ .

3. مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۵۲ .

4. الدّيمَة : المطر الذي ليس فيه رعدٌ ولا برق ، وأقلّه ثلث النهار أو ثلث الليل ، وأكثره ما بلغ من العدّة (الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۲۴ «ديم») .

5. وكفَ البيت : قَطَرَ ، وناقة وكوف : غزيرة (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۲۰۶ «وكف») .

6. الغَدَقُ : المطر الكبار القطر (النهاية : ج ۳ ص ۳۴۵ «غدق») .

7. العُباب : المطر الكثير (لسان العرب : ج ۱ ص ۵۷۳ «عبب») .

8. المُجَلْجِلُ : السحاب الذي فيه صوت الرعد (الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۵۹ «جلل») .

9. يقال : سحّ يسحّ سحّا ، والمؤنّثة : سحّاء ؛ أي دائمة الصبّ والهطل بالعطاء (النهاية : ج ۲ ص ۳۴۵ «سحح») .

10. البَسُّ : السَّوْق اللّيَّن (الصحاح : ج ۳ ص ۹۰۸ «بسس») .

11. قال ابن الأثير : في حديث الاستسقاء : «اسقِنا غَيثا سابلاً» أي هاطلاً غزيرا (النهاية : ج ۲ ص ۳۴۰ «سبل») .

12. الوَدقُ : المطر (الصحاح : ج ۴ ص ۱۵۶۳ «ودق») .

13. البرقُ الخُلَّب : الذي لا غَيث فيه (الصحاح: ج ۱ ص ۱۲۲ «خلب») .

14. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۳۵ ح ۱۵۰۴ ، قرب الإسناد : ص ۱۵۶ ح ۵۷۶ عن وهب بن وهب عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۲۱ ح ۹ .

  • نام منبع :
    حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همكارى: سیّد محمود طباطبایى‌نژاد و سیّد روح الله طبایى، ترجمه: عبدالهادى مسعودى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7261
صفحه از 606
پرینت  ارسال به