۲ / ۴
الأَذانُ في اُذُنِ مَن ساءَ خُلُقُهُ
۳۳۵.الفردوس عن الحسين بن عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَن ساءَ خُلُقُهُ مِن إنسانٍ أو دابَّةٍ فَأَذِّنوا في اُذُنَيهِ . ۱
راجع : موسوعة ميزان الحكمة : ج ۲ ص۸۷ (مَدخل الأذان) .
۲ / ۵
الأَذانُ لاِنكِسارِ البَردِ
۳۳۶.تاريخ بغداد عن بشر بن غالب الأسدي :قَدِمَ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام اُناسٌ مِن أنطاكِيَةَ ۲ ، فَسَأَلَهُم عَن حالِ بِلادِهِم وعَن سيرَةِ أميرِهِم فيهِم ، فَذَكَروا خَيرا إلاّ أنَّهُم شَكَوُا البَردَ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : حَدَّثَني أبي عَن جَدّي رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أنَّهُ قالَ : أيُّما بَلَدةٍ كَثُرَ أذانُها بِالصَّلاةِ انكَسَرَ بَردُها ـ أو قالَ : قَلَّ بَردُها ۳ ـ . ۴
1. الفردوس : ج ۳ ص ۵۵۸ ح ۵۷۵۲ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۴۲۱ ح ۴۱۶۶۵ ؛ المحاسن : ج ۲ ص ۲۵۷ ح ۱۸۰۹ عن أبي حفص الأبان عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۵۱ ح ۴۶ .
2. أنطاكية : بلد في غربيّ تركيا هي من الثغور الشاميّة الروميّة (معجم البلدان : ج۱ ص۲۶۶) .
3. الملفت للنظر ، هو اهتمام الإمام عليه السلام بالمسائل الإجتماعية والسياسية للبلاد الإسلامية ، حتّى البعيد منها مثل أنطاكية التي كانت بعيدة عن بلاد المسلمين ، ومع ذلك فإنّ الإمام يسأل عن وضعها واُمرائها . أمّا ما أبداه الإمام من حلّه لما شكوه من البرد فيمكن أن يقال : إنّ ظاهر الرواية ، هو البرد الشديد المضرّ ومقتضى الكتاب والسنّة ، هو أنّ طاعة اللّه ، كما تجلب النعمة والرحمة الإلهية ، كذلك تدفع النقم والعذاب الإلهي ويمكن أن يكون الأذان من هذه الطاعة «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَـتٍ مِّنَ السَّمَآءِ وَالأَْرْضِ» (الأعراف : ۹۶) .
4. تاريخ بغداد : ج ۱۳ ص ۳۶ الرقم ۶۹۹۳ .