151
حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)

۱ / ۲

ويژگىِ پيشواى هدايت

۱۰۶.تاريخ الطبرىـ به نقل از محمّد بن بشر هَمْدانى ـ: [امام حسين عليه السلام ]نامه اى [به كوفيان ]نوشت و آن را توسّط هانى بن هانى سبيعى و سعيد بن عبد اللّه حنفى ـ كه آخرين فرستادگان [كوفيان] بودند ـ فرستاد :
«به نام خداوند بخشنده مهربان . از حسين بن على ، به توده مؤمنان و مسلمانان . امّا بعد ، هانى و سعيد ، نامه هايتان را برايم آوردند و آخرين فرستادگان شما ، نزد من بودند و همه آنچه را گفتيد و ياد كرديد ، فهميدم و سخن همه شما اين است : ما پيشوايى نداريم ، به سوى ما بيا ؛ شايد خدا به وسيله شما ، ما را بر هدايت و حق ، گِرد آورد .
برادرم و پسرعمويم و فرد مورد اعتماد از خانواده ام را به سوى شما روانه كردم و به او فرمان دادم كه حال و كار و نظر شما را برايم بنويسد . اگر به من نوشت كه رأى توده و بزرگان و عقلايتان ، مانند همان است كه فرستادگان شما برايم آورده اند و در نامه هايتان خوانده ام ، به زودى بر شما درمى آيم ، إن شاء اللّه ! به جانم سوگند ، پيشوايى نيست ، مگر عامل به قرآن و پيش گيرنده [راه] عدالت و گردن نهنده به حق و وقف كننده خود در راه خدا . والسلام !» .


حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
150

۱ / ۲

صِفَةُ إمامِ الهُدى

۱۰۶.تاريخ الطبري عن محمّد بن بِشْر الهمداني :كَتَبَ [أيِ الحُسَينُ عليه السلام إلى أهلِ الكوفَةِ] مَعَ هانِئِ بنِ هانِئٍ السَّبيعِيِّ وسَعيدِ بنِ عَبدِاللّه ِ الحَنَفِيِّ ـ وكانا آخِرَ الرُّسُلِ ـ :
بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
مِن حُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلَى المَلَأِ مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ هانِئا وسَعيدا قَدِما عَلَيَّ بِكُتُبِكُم ، وكانا آخِرَ مَن قَدِمَ عَلَيَّ مِن رُسُلِكُم ، وقَد فَهِمتُ كُلَّ الَّذِي اقتَصَصتُم وذَكَرتُم ، ومَقالَةُ جُلِّكُم : إنَّهُ لَيسَ عَلَينا إمامٌ ، فَأَقبِل لَعَلَّ اللّه َ أن يَجمَعَنا بِكَ عَلَى الهُدى وَالحَقِّ . وقَد بَعَثتُ إلَيكُم أخي وَابنَ عَمّي وثِقَتي مِن أهلِ بَيتي ، وأمَرتُهُ أن يَكتُبَ إلَيَّ بِحالِكُم وأمرِكُم ورَأيِكُم ، فَإِن كَتَبَ إلَيَّ أنَّهُ قَد أجمَعَ رَأيُ مَلَئِكُم وذَوِي الفَضلِ وَالحِجا ۱ مِنكُم عَلى مِثلِ ما قَدِمَت عَلَيَّ بِهِ رُسُلُكُم وقَرَأتُ في كُتُبِكُم ، أقدَمُ عَلَيكُم وَشيكا إن شاءَ اللّه ُ ؛ فَلَعَمري مَا الإِمامُ إلاَّ العامِلُ بِالكِتابِ ، وَالآخِذُ بِالقِسطِ ، وَالدّائِنُ بِالحَقِّ ، وَالحابِسُ نَفسَهُ عَلى ذاتِ اللّه ِ . وَالسَّلامُ . ۲

1. ذَوي الحِجا : أي ذَوي العقول (النهاية : ج ۱ ص ۳۴۸ «حجا») .

2. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۳ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۴ ، الفتوح : ج ۵ ص ۳۰ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۹۵ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۹ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۳۴ وراجع : الأخبار الطوال : ص ۲۳۰ ومثير الأحزان : ص ۲۶ وإعلام الورى : ج ۱ ص ۲۳۶ .

  • نام منبع :
    حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همكارى: سیّد محمود طباطبایى‌نژاد و سیّد روح الله طبایى، ترجمه: عبدالهادى مسعودى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7343
صفحه از 606
پرینت  ارسال به