403
حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)

۱۰ / ۱۰

قافيه «ر»

۰.
آيا دنيا و همه آنچه در آن استجز سايه اى است كه با روز ، به پايان مى رسد ؟
بينديش كه سردارانو صاحبان اسبان و شتران كجا رفتند
و بزرگان قدرت و دليران بى باكو افتخارآفرينان پيشين كجايند
و خلفاى متكبّر و گردنكشكه يكى از پس ديگرى آمدند و رفتند ، كجايند .
گويى كه نبوده اند و يا آفريده نشده اندآيا كسى مى تواند از نابودى ، در امان باشد ؟

۱۰ / ۱۱

قافيه «ز»

۰.
آيا انسان از سرِ خودخواهى به مال دنيا مى نازدو خود را بدان گرامى مى شمرد ، در حالى كه دنيا از دست مى رود ؟!
و دولت دنيا را ديوانه وار مى طلبددر حالى كه دولت آن ، با رسوايى ها همراه است ؟!
ما و همه جهانيان ، مانند مسافرانى هستيم كهزمان كوچمان ، با شتاب ، نزديك مى شود .
در حالى كه با همه شادى ها و غم هايى كه در دنيا داشته ايمآن را نيازموده ايم و به حقيقت آن ، جاهليم .
آيا نمى دانيم كه دنيا جاى ماندن نيستو راه ديگرى جز عبور كردن از آن نيست ؟


حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
402

۱۰ / ۱۰

قافِيَةُ الرّاءِ

۰.
هَلِ الدُّنيا وما فيها جَميعاسِوى ظِلٍّ يَزولُ مَعَ النَّهارِ
تَفَكَّر أينَ أصحابُ السَّرايا ۱وأربابُ الصَّوافِنِ وَالعِشارِ ۲
وأينَ الأَعظَمونَ يَدا وبَأساوأينَ السّابِقونَ لَدَى الفَخارِ
وأينَ القَرنُ مِنهُم بَعدَ قَرنٍمِنَ الخُلَفاءِ وَالشُّمِّ الكِبارِ
كَأَن لَم يُخلَقوا ولَم يَكونواوهَل حَيٌّ يُصانُ عَنِ البَوارِ. ۳

۱۰ / ۱۱

قافِيَةُ الزّاي

۰.
أيَغتَرُّ الفَتى بِالمالِ زَهواوما فيها يَفوتُ مِنِ اعتِزازِ
ويَطلُبُ دَولَةَ الدُّنيا جُنوناودَولَتُها مُحالَفَةُ المَخازي ۴
ونَحنُ وكُلُّ مَن فيها كَسَفرٍدَنا مِنهَا الرَّحيلُ عَلَى الوِفازِ ۵
جَهِلناها كَأَن لَم نَختَبِرهاعَلى طولِ التَّهاني وَالتَّعازي
ألَم نَعلَم بِأَن لا لَبثَ فيهاولا تَعريجَ غَيرَ الاِجتِيازِ .

1.السَّرِيَّةُ : هي طائفة من الجيش يبلغ أقصاها أربعمئة ، وجمعها السَّرَايا (النهاية : ج ۲ ص ۳۶۳ «سرى») .

2.الظاهر أنّ المراد من الصَّوافن هنا : الخيل ؛ إذ أن الصّفون في الدابّة هو أن تقوم على ثلاث قوائم وترفع قائمة عن الأرض ، وأكثر ما يصفن الخيلُ . و العِشار : جمع عُشَراء ؛ وهي الناقة . . . (اُنظر : العين : ص ۴۵۲ «صفن» والصحاح : ج ۲ ص ۷۴۷ «عشر») . والمعنى : أين الاُمراء والأغنياء وأصحاب الأموال ؟!

3.البَوارُ : الهلاك (النهاية : ج ۱ ص ۱۶۱ «بور») .

4.في المصدر : «مخالفة المجاز» ، والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه .

5.الوَفْزُ والوَفَزُ وجَمعُهُ الوِفاز مثل سَهمٍ وسِهامٍ ، وهم على وَفَزٍ : على عجلة (المصباح المنير : ص ۶۶۷ «وفز») .

  • نام منبع :
    حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همكارى: سیّد محمود طباطبایى‌نژاد و سیّد روح الله طبایى، ترجمه: عبدالهادى مسعودى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4732
صفحه از 492
پرینت  ارسال به