219
حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)

۶۷۵.النوادرـ به سندش، از امام حسين عليه السلام ـ: پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : طلاق ، تنها پس از ازدواج ، و آزادى برده تنها پس از تملّك او ، تحقّق پذير است . خاموشى از صبح تا شب و روزه دارى به صورت پيوسته [و بدون اخطار تا دو روز] ، ممنوع است . پس از پايان دوره شيرخوارگى ، ديگر شير خوردن ، موجب حرمتِ رضاعى نمى شود . با احتلام و بلوغ ، يتيمى [نيازمند قيّم] نيست . زن را با [وجود ]شوهر ، فرزند را با [وجود ]پدر و برده را با [وجود ]مولا ، نذرى نيست . ۱ مسلمان ، حق ندارد پس از هجرت ، باديه نشين و جاهل به احكام گردد . سوگند خوردن براى قطع رَحِم و در باره آنچه ملك انسان نيست و نيز در نافرمانى خدا، اعتبارى ندارد . اگر پسرى ده حج بگزارد ، سپس به بلوغ برسد ، هنوز به شرط توانايى ، حَجّة الإسلام بر او واجب است اگر برده مُكاتَبى ، مبلغ قرارداد آزادى اش را پرداخت كند و تنها چند رطل از بدهى اش مانده باشد ، همچنان در بردگى ، باقى است» .

۶۷۶.الخصالـ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ـ: چون پيامبر خدا خيبر را فتح كرد، كمانش را خواست و بر خَم آن تكيه داد و پس از حمد و ثناى الهى و بازگويى آنچه خداوند برايش فتح كرده و بدان يارى اش داده است ، از نُه چيز ، نهى كرد : مهريه زناكار، اجرت جهاندن حيوان نَر، انگشتر طلا [براى مرد] ، بهاى سگ، رداى ارغوانى، ۲ ......... پوشيدن لباس قُسّى ۳ كه در شام بافته مى شود، خوردن گوشت درندگان، معامله نابرابر زر و سيم با مشابه خود، و ستاره گويى (طالع بينى) .

1.يعنى زن از مال شوهرش بدون اذن او نمى تواند نذر كند .

2.اين لباس ، از ابريشم و ويژه اشراف و مستكبران بوده است .

3.اين لباس ، به احتمال فراوان ، ويژه دولت مردان رومى و يا كشيشانِ شام بوده است.


حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
218

۶۷۵.النوادر بإسناده عن الحسين عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا طَلاقَ إلاّ مِن بَعدِ نِكاحٍ ، ولا عِتقَ إلاّ مِن بَعدِ مِلكٍ ، ولا صَمتَ مِن غُدوَةٍ إلَى اللَّيلِ ، ولا وِصالَ فِي صِيامٍ ، ولا رَضاعَ بَعدَ فِطامٍ ، ولا يُتمَ بَعدَ حُلمٍ ، ولا يَمينَ لاِمرَأَةٍ مَعَ زَوجِها ، ولا يَمينَ لِوَلَدٍ مَعَ والِدِهِ ، ولا يَمينَ لِلمَملوكِ مَعَ سَيِّدِهِ ۱ ، ولا تَعَرُّبَ ۲ بَعدَ هِجرَةٍ ، ولا يَمينَ في قَطيعَةِ رَحِمٍ ، ولا يَمينَ فيما لا يُملَكُ ، ولا يَمينَ في مَعصِيَةٍ ، ولَو أنَّ غُلاما حَجَّ عَشرَ حِجَجٍ ثُمَّ احتَلَمَ كانَت عَلَيهِ فَريضَةُ الإِسلامِ إذَا استَطاعَ إلى ذلِكَ ، ولَو أنَّ مُكاتَبا أدّى مُكاتَبَتَهُ ثُمَّ بَقِيَ عَلَيهِ اُوقِيَةٌ ۳ رُدَّ فِي الرِّقِّ . ۴

۶۷۶.الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :لَمَّا افتَتَحَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَيبَرَ ، دَعا بِقَوسِهِ فَاتَّكَأَ عَلى سِيَتِها ۵ ، ثُمَّ حَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وذَكَرَ ما فَتَحَ اللّهُ لَهُ ونَصَرَهُ بِهِ ، ونَهى عَن خِصالٍ تِسعَةٍ : عَن مَهرِ البَغِيِّ ، وعَن كَسبِ الدّابَّةِ ـ يَعني عَسبَ ۶ الفَحلِ ـ وعَن خاتَمِ الذَّهَبِ ، وعَن ثَمَنِ الكَلبِ ، وعَن مَياثِرِ الاُرجُوانِ ۷ . . . وعَن لَبوسِ ثِيابِ القَسِيِّ ۸ ـ وهِيَ ثِيابٌ تُنسَجُ بِالشّامِ ـ وعَن أكلِ لُحومِ السِّباعِ ، وعَن صَرفِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ بِالفِضَّةِ بَينَهُما فَضلٌ ، وعَنِ النَّظَرِ فِي النُّجومِ . ۹

1.قد يكون اليمين بمعنى النذر ، وعلى هذا فالمراد منه ألا يجوز للمرأة أن تنذر شيئا من مال زوجها بدون إذنه .

2.التَّعرُّب بعد الهِجرة : هو أن يعود الرجل إلى البادية ويقيم مع الأعراب بعد أن كان مهاجرا (النهاية : ج ۳ ص ۲۰۲ «عرب») .

3.في المصدر : «رقيّته» بدل «أوقية» ، والتصويب من مستدرك الوسائل : ج ۱۶ ص ۱۳ ح ۱۸۹۷۵ .

4.النوادر للراوندي : ص ۲۲۳ ح ۴۵۳ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الجعفريّات : ص ۱۱۳ .

5.سِيَةُ القوس : ما عُطِف من طرفيها ولها سيتان (النهاية : ج ۲ ص ۴۳۵ «سية») .

6.عَسْبُ الفَحْل : ماؤه ؛ فرسا كان أو بعيرا أو غيره (النهاية : ج ۳ ص ۲۳۴ «عسب») .

7.مَيَاثِر الاُرْجُوان : وهي من مراكب العجم ، وتعمل من حرير أو ديباج (النهاية : ج ۵ ص ۱۵۰ «وثر») . وهي لباس الأعيان والأشراف خاصّة .

8.يحتمل قويّا أن تكون هذه الثياب خاصّة باُمراء الروم وقسّيسي الشام .

9.الخصال : ص ۴۱۷ ح ۱۰ عن القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۴۴ ح ۸ .

  • نام منبع :
    حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همكارى: سیّد محمود طباطبایى‌نژاد و سیّد روح الله طبایى، ترجمه: عبدالهادى مسعودى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5000
صفحه از 492
پرینت  ارسال به