209
حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)

فصل دوم : حكمت هاى جامع نبوى

۶۶۷.الخصالـ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ـ: پيامبر خدا به امير مؤمنان على عليه السلام سفارش كرد و از جمله فرمود : «اى على! هر كس از امّتم چهل حديث را براى خدا و سراى آخرت حفظ كند، خداوند ، روز قيامت ، او را با پيامبران، صدّيقان (مؤمنان راستين) و شهيدان و شايستگان ـ كه بهترين همراهان هستند ـ ، محشور مى كند» .
على عليه السلام گفت : اى پيامبر خدا! به من بگو اين احاديث چه هستند؟
پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اين كه به خداى يگانه بى انباز ، ايمان بياورى و او را بپرستى و جز او را نپرستى و نماز را با وضويى شاداب و كامل و در وقت خود و بدون تأخير ، به جا آورى كه در تأخير آن و [بيرون وقت خواندن ]بدون علّت، خشم خداى عز و جل است.
زكات را بپردازى و ماه رمضان را روزه بگيرى و چون ثروتمند و مستطيع بودى، حج بگزارى . پدر و مادرت را نافرمانى نكنى و مال يتيم را به ستم نخورى . ربا نخورى و شراب و هيچ يك از نوشيدنى هاى مست كننده را ننوشى . زنا و لواط و سخن چينى نكنى و به خدا ، سوگندِ دروغ مخورى . دزدى مكنى، گواهى دروغ براى هيچ كس، نزديك يا دور ، ندهى و حق را از هر كس كه آن را آورد، كوچك باشد يا بزرگ ، بپذيرى .
به ستمكار تكيه مكنى، هر چند دوست و نزديك باشد . به هوسَت عمل نكنى و به زن عفيفِ خويشتندار ، تهمت نزنى . ريا نكنى كه كمترين ريا، شرك به خداى عز و جلاست . افراد كوتاه و بلند را به زبان عيب ، كوتاه و بلند ، نخوانى . هيچ يك از آفريدگان خدا را مسخره نكنى . بر بلا و مصيبت ، شكيب ورزى و نعمت هاى الهى را كه خداوند به تو داده، سپاس بگزارى . [خود را] از كيفر خدا بر گناهى كه كرده اى، ايمن مپندارى . از رحمت خدا ، نااميد نشوى و از گناهانت به سوى خداى عز و جل بازگردى كه بازگردنده از گناهانش ، مانند كسى است كه گناهى ندارد . در كنار استغفار، بر گناهانت اصرار نورزى كه همچون ريشخند كنندگان خدا و آيات الهى و پيامبرانش مى شوى.
اين را بدانى كه آنچه به تو رسيد، حتما و بدون خطا مى رسيد و آنچه [به ظاهر ]خطا نمود، نبايد به تو مى رسيد و با رضايتِ آفريده ، نارضايىِ آفريدگار را به دست نياورى و دنيا را بر آخرت ، مقدّم ندارى كه دنيا فانى و آخرت ، باقى است . بر برادرانت از آنچه در توان دارى ، بخل نورزى و درونت مانند برونت باشد ، نه اين كه ظاهرت، زيبا و باطنت ، زشت باشد كه اگر چنين كنى، از دوچهرگان خواهى بود .
دروغ نگويى و با دروغگويان ، درنياميزى و چون سخن حقّى شنيدى، خشم مگيرى و خود، خانواده، فرزندان و همسايگانت را به اندازه توانت تربيت كنى . به آنچه مى دانى ، عمل كنى و با هيچ يك از خلق خدا ، جز به حق ، معامله نكنى . در برابر نزديك و دور ، نرم باشى ، نه زورگو و لجباز . تسبيح و تهليل و دعا را فراوان گويى و بسيار به ياد مرگ [و وقايع] و پس از آن از قيامت تا بهشت و دوزخ باشى . فراوان قرآن بخوان و به آن عمل كن .
نيكى به مردان و زنان مؤمن و گراميداشت آنان را غنيمت بدان و بنگر هر چه را براى خود نمى پسندى ، با هيچ يك از مؤمنان مكنى . از كار خير ، ملول مشو و سربارِ هيچ كس مباش و چون به كسى نعمتى بخشيدى ، بر او منّت مگذار و دنيا نزد تو ، زندانى باشد كه از آن به سوى بهشت مى روى.
اين ، چهل حديث است كه هر كس از امّتم بر آن پايدارى ورزد و آنها را حفظ كند، به رحمت الهى وارد بهشت مى شود و پس از پيامبران و اوصيا، محبوب ترينِ مردم نزد خداى عز و جل است و خدا ، او را روز قيامت با پيامبران، صدّيقان، شهيدان و شايستگان ـ كه بهترينْ همراهان اند ـ ، محشور مى كند» .


حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
208

الفَصلُ الثّاني : جوامع الحكم النّبويّة

۶۶۷.الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أوصى إلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وكانَ فيما أوصى بِهِ أن قالَ لَهُ :
يا عَلِيُّ ، مَن حَفِظَ مِن اُمَّتي أربَعينَ حَديثا يَطلُبُ بِذلِكَ وَجهَ اللّهِ عز و جل وَالدّارَ الآخِرَةَ ، حَشَرَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا .
فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : يا رَسولَ اللّهِ ، أخبِرني ما هذِهِ الأَحاديثُ ؟
فَقالَ : أن تُؤمِنَ بِاللّهِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وتَعبُدَهُ ولا تَعبُدَ غَيرَهُ ، وتُقيمَ الصَّلاةَ بِوُضوءٍ سابِغٍ في مَواقيتِها ولا تُؤَخِّرَها ؛ فَإِنَّ في تَأخيرِها مِن غَيرِ عِلَّةٍ غَضَبَ اللّهِ عز و جل ، وتُؤَدِّيَ الزَّكاةَ ، وتَصومَ شَهرَ رَمَضانَ ، وتَحُجَّ البَيتَ إذا كانَ لَكَ مالٌ وكُنتَ مُستَطيعا .
وألاّ تَعُقَّ وَالِدَيكَ ، ولا تَأكُلَ مالَ اليَتيمِ ظُلما ، ولا تَأكُلَ الرِّبا ، ولا تَشرَبَ الخَمرَ ولا شَيئا مِنَ الأَشرِبَةِ المُسكِرَةِ ، ولا تَزنِيَ ، ولا تَلوطَ ، ولا تَمشِيَ بِالنَّميمَةِ ۱ ، ولا تَحلِفَ بِاللّهِ كاذِبا ، ولا تَسرِقَ ، ولا تَشهَدَ شَهادَةَ الزّورِ لِأَحَدٍ قَريبا كانَ أو بَعيدا ، وأن تَقبَلَ الحَقَّ مِمَّن جاءَ بِهِ صَغيرا كانَ أو كَبيرا ، وألاّ تَركَنَ إلى ظالِمٍ وإن كانَ حَميما قَريبا ، وألاّ تَعمَلَ بِالهَوى ، ولا تَقذِفَ المُحصَنَةَ ، ولا تُرائِيَ ؛ فَإِنَّ أيسَرَ الرِّياءِ شِركٌ بِاللّهِ عز و جل .
وألاّ تَقولَ لِقَصيرٍ : يا قَصيرُ ، ولا لِطَويلٍ : يا طَويلُ ؛ تُريدُ بِذلِكَ عَيبَهُ ، وألاّ تَسخَرَ مِن أحَدٍ مِن خَلقِ اللّهِ ، وأن تَصبِرَ عَلَى البَلاءِ وَالمُصيبَةِ ، وأن تَشكُرَ نِعَمَ اللّهِ الَّتي أنعَمَ بِها عَلَيكَ ، وألاّ تَأمَنَ عِقابَ اللّهِ عَلى ذَنبٍ تُصيبُهُ ، وألاّ تَقنَطَ ۲ مِن رَحمَةِ اللّهِ ، وأن تَتوبَ إلَى اللّهِ عز و جل مِن ذُنوبِكَ ؛ فَإِنَّ التّائِبَ مِن ذُنوبِهِ كَمَن لا ذَنبَ لَهُ ، وألاّ تُصِرَّ عَلَى الذُّنوبِ مَعَ الاِستِغفارِ فَتَكونَ كَالمُستَهزِئِ بِاللّهِ وآياتِهِ ورُسُلِهِ .
وأن تَعلَمَ أنَّ ما أصابَكَ لَم يَكُن لِيُخطِئَكَ ، وأنَّ ما أخطَأَكَ لَم يَكُ لِيُصيبَكَ ، وألاّ تَطلُبَ سَخَطَ الخالِقِ بِرِضَى المَخلوقِ ، وألاّ تُؤثِرَ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ ؛ لِأَنَّ الدُّنيا فانِيَةٌ وَالآخِرَةَ الباقِيَةُ ، وألاّ تَبخَلَ عَلى إخوانِكَ بِما تَقدِرُ عَلَيهِ ، وأن تَكونَ سَريرَتُكَ كَعَلانِيَتِكَ ، وألاّ تَكونَ عَلانِيَتُكَ حَسَنَةً وسَريرَتُكَ قَبيحَةً ، فَإِن فَعَلتَ ذلِكَ كُنتَ مِنَ المُنافِقينَ .
وألاّ تَكذِبَ ، وألاّ تُخالِطَ الكَذّابينَ ، وألاّ تَغضَبَ إذا سَمِعتَ حَقّا ، وأن تُؤَدِّبَ نَفسَكَ وأهلَكَ ووُلدَكَ وجيرانَكَ عَلى حَسَبِ الطّاقَةِ ، وأن تَعمَلَ بِما عَلِمتَ ، ولا تُعامِلَنَّ أحَدا مِن خَلقِ اللّهِ عز و جلإلاّ بِالحَقِّ ، وأن تَكونَ سَهلاً لِلقَريبِ وَالبَعيدِ ، وألاّ تَكونَ جَبّارا عَنيدا ، وأن تُكثِرَ مِنَ التَّسبيحِ وَالتَّهليلِ وَالدُّعاءِ وذِكرِ المَوتِ وما بَعدَهُ مِنَ القِيامَةِ وَالجَنَّةِ وَالنّارِ ، وأن تُكثِرَ مِن قِراءَةِ القُرآنِ وتَعمَلَ بِما فيهِ .
وأن تَستَغنِمَ البِرَّ وَالكَرامَةَ بِالمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وأن تَنظُرَ إلى كُلِّ ما لا تَرضى فِعلَهُ لِنَفسِكَ فَلا تَفعَلَهُ بِأَحَدٍ مِنَ المُؤمِنينَ ، ولا تَمَلَّ مِن فِعلِ الخَيرِ ، وألاّ تُثَقِّلَ عَلى أحَدٍ ، وألاّ تَمُنَّ عَلى أحَدٍ إذا أنعَمتَ عَلَيهِ ، وأن تَكونَ الدُّنيا عِندَك سِجنا حَتّى يَجعَلَ اللّهُ لَكَ جَنَّةً .
فَهذِهِ أربَعونَ حَديثا ، مَنِ استَقامَ عَلَيها وحَفِظَها عَنّي مِن اُمَّتي دَخَلَ الجَنَّةَ بِرَحمَةِ اللّهِ ، وكانَ مِن أفضَلِ النّاسِ وأحَبِّهِم إلَى اللّهِ عز و جل بَعدَ النَّبِيّينَ وَالوَصِيّينَ ، وحَشَرَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا . ۳

1.النَّمِيمَةُ : هي نقل الحديث من قوم إلى قوم على جهة الإفساد والشرّ (النهاية : ج ۵ ص ۱۲۰ «نمم») .

2.القُنوط : هو أشدّ اليأس من الشيء (النهاية : ج ۴ ص ۱۱۳ «قنط») .

3.الخصال : ص ۵۴۳ ح ۱۹ عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي ، وإسماعيل بن أبي زياد جميعا عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۵۴ ح ۷ .

  • نام منبع :
    حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همكارى: سیّد محمود طباطبایى‌نژاد و سیّد روح الله طبایى، ترجمه: عبدالهادى مسعودى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4833
صفحه از 492
پرینت  ارسال به