185
حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)

۹ / ۳

پستى دنيا در نزد خدا

۶۴۳.الإرشادـ به نقل از على بن يزيد ، از امام زين العابدين عليه السلام ـ: با امام حسين عليه السلام بيرون آمديم . او در جايى فرود نيامد و برنخاست ، مگر آن كه از يحيى بن زكريا عليه السلام و كشته شدنش ياد كرد. روزى فرمود : «از [نشانه هاى ]پستى دنيا نزد خدا ، اين است كه سرِ يحيى بن زكريا عليه السلام را براى زنى روسپى از روسپيانِ بنى اسرائيل ، هديه بردند» .

۹ / ۴

داستان اميرمؤمنان و دنيا

۶۴۴.كشف الريبةـ از عبد اللّه بن سليمان نَوفلى ، از امام صادق عليه السلام ـ: [پدرم ]امام باقر عليه السلام برايم نقل كرد كه چون امام حسين عليه السلام آماده سفرِ كوفه شد ، ابن عبّاس به نزدش آمد و او را به پيوند خونى ميانشان سوگند داد [كه نرود] ؛ چرا كه در طَف (كربلا) كشته مى شود .
امام عليه السلام فرمود : «من ، قتلگاهم را مى دانم و از دنيا ، جز جدايى اش را نمى خواهم . اى ابن عبّاس! آيا تو را از داستان اميرمؤمنان و دنيا باخبر نكنم ؟» .
ابن عبّاس به ايشان گفت : چرا . به جانم سوگند كه من ، دوست دارم مرا از آن ، آگاه كنى .
پدرم فرمود كه امام زين العابدين عليه السلام فرمود : شنيدم امام حسين عليه السلام مى فرمايد : اميرمؤمنان برايم چنين نقل كرد كه : «من ، در برخى از باغ هاى فدك ـ كه از آنِ فاطمه عليهاالسلام شده بود ـ بيل به دست ، كار مى كردم كه ناگاه ، ديدم زنى بر من وارد شد . چون به او نگريستم ، زيبايى اش دلم را رُبود و او را شبيه بُثينه دختر عامر جُمَحى ديدم كه از زيباترين زنان قريش بود .
زن گفت : اى فرزند ابو طالب ! آيا مى خواهى با من ازدواج كنى تا تو را از اين بيل ، بى نياز كنم و تو را بر اندوخته هاى زمين ، ره بنمايم و تا هر زمان كه بمانى ، فرمان روا بمانى و براى نسلت نيز چنين باشد ؟
به او گفت[م] : تو كه هستى تا تو را از خانواده ات خواستگارى كنم ؟
گفت : من دنيا هستم . به او گفت[م] : باز گرد و همسرى ديگر بجوى .
به بيلم روى آوردم و چنين سرودم :

بى گمان ، هر كه دنياى پست ، فريبش دهد ، ناكام مى گرددو اگر نسل هايى را بفريبد ، به مقصد نمى رساند .
دنيا ، به شكل بثينه گرامى نزد ما آمدو زيور و شمايلش به سان او بود» .
به او گفتم : غير مرا بفريب كه مناز دنيا گريزانم و ناآگاه نيستم .
مرا با دنيا چه كار كه محمّددر ميان سنگ ها[ى قبر]، جاى گرفت؟
گيرم كه دنيا گنج و مرواريدش را برايم آوردو نيز اموال قارون و فرمان روايى قبيله ها را .
آيا سرانجامِ همه آنها نابودى نيست ؟هر چند كه از گنجينه هاى سرشار آن ، طلب مى شود .
غير مرا بفريب كه من ، رغبتى ندارمبه آنچه از فرمان روايى و عزّت و دستاورد توست .
بى گمان ، من ، خود را به روزى ام قانع كرده امپس اى دنيا! به كار هلاك شدگان خود بپرداز .
كه من از خدا، در روز ديدار او مى ترسمو از عذابى جاويد و هميشگى» .


حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
184

۹ / ۳

هَوانُ الدُّنيا عَلَى اللّهِ

۶۴۳.الإرشاد عن عليّ بن يزيد ۱ عن عليّ بن الحسين عليه السلام :الإرشاد عن عليّ بن يزيد ۲ عن عليّ بن الحسين عليه السلام : خَرَجنا مَعَ الحُسَينِ عليه السلام فَما نَزَلَ مَنزِلاً ولاَ ارتَحَلَ مِنهُ إلاّ ذَكَرَ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا وقَتلَهُ ، وقالَ يَوما : ومِن هَوانِ الدُّنيا عَلَى اللّهِ أنَّ رَأسَ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام اُهدِيَ إلى بَغِيٍّ مِن بَغايا بَني إسرائيلَ . ۳

۹ / ۴

حَديثُ أميرِ المُؤمِنينَ وَالدُّنيا

۶۴۴.كشف الريبة عن عبد اللّه بن سليمان النوفلي عن جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام :حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، قال : لَمّا تَجَهَّزَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى الكوفَةِ ، أتاهُ ابنُ عَبّاسٍ فَناشَدَهُ اللّهَ وَالرَّحِمَ أن يَكونَ هُوَ المَقتولَ بِالطَّفِّ ، فَقالَ : [أنَا أعرَفُ] ۴ بِمَصرَعي مِنكَ ، وما وُكدي ۵ مِن الدُّنيا إلاّ فِراقُها ، ألا اُخبِرُكَ يَابنَ عَبّاسٍ بِحَديثِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وَالدُّنيا ؟
فَقالَ لَهُ : بَلى لَعَمري ، إنّي لاَُحِبُّ أن تُحَدِّثَني بِأَمرِها .
فَقالَ أبي : قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلام : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : حَدَّثَني أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام قالَ : إنّي كُنتُ بِفَدَكَ في بَعضِ حيطانِها ۶ ، وقَد صارَت لِفاطِمَةَ عليهاالسلام ، قالَ : فَإِذا أنَا بِامرَأَةٍ قَد قَحَمَت عَلَيَّ وفي يَدي مِسحاةٌ وأنَا أعمَلُ بِها ، فَلَمّا نَظَرتُ إلَيها طارَ قَلبي مِمّا تَداخَلَني مِن جَمالِها ، فَشَبَّهتُها بِبُثَينَةَ ۷ بِنتِ عامِرٍ الجُمَحِيِّ ، وكانَت مِن أجمَلِ نِساءِ قُرَيشٍ .
فَقالَت : يَابنَ أبي طالِبٍ ، هَل لَكَ أن تَتَزَوَّجَ بي فَاُغنِيَكَ عَن هذِهِ المِسحاةِ ، وأدُلَّكَ عَلى خَزائِنِ الأَرضِ ، فَيَكونَ لَكَ المُلكُ ما بَقيتَ ولِعَقِبِكَ مِن بَعدِكَ ؟
فَقالَ لَها عَلِيٌّ عليه السلام : مَن أنتِ حَتّى أخطُبَكِ مِن أهلِكِ ؟
فَقالَت : أنَا الدُّنيا .
قالَ [ : قُلتُ] ۸ لَها : فَارجِعي وَاطلُبي زَوجا غَيري ، وأقبَلتُ عَلى مِسحاتي وأنشَأتُ أقولُ :

لَقَد خابَ مَن غَرَّتهُ دُنيا دَنِيَّةٌوما هِيَ إن غَرَّت قُرونا بِنائِلِ
أتَتنا عَلى زِيِّ العَزيزِ بُثَينَةَوزينَتُها في مِثلِ تِلكَ الشَّمائِلِ
فَقُلتُ لَها : غُرّي سِوايَ فَإِنَّنيعَزوفٌ ۹ عَنِ الدُّنيا ولَستُ بِجاهِلِ
وما أنَا وَالدُّنيا فَإنَّ مُحَمَّدااُحِلَّ صَريعا بَينَ تِلكَ الجَنادِلِ ۱۰
وهَبها أتَتني بِالكُنوزِ ودُرِّهاوأموالِ قارونَ ومُلكِ القَبائِلِ
ألَيسَ جَميعا لِلفَناءِ مَصيرُهاويَطلُبُ مِن خُزّانِها بِالطَّوائِلِ
فَغُرّي سِوايَ إنَّني غَيرُ راغِبٍبِما فيكِ مِن مُلكٍ وعِزٍّ ونائِلِ
فَقَد قَنِعَت نَفسي بِما قَد رُزِقتُهُفَشَأنَكِ يا دُنيا وأهلَ الغَوائِلِ ۱۱
فَإِنّي أخافُ اللّهَ يَومَ لِقائِهِوأخشى عَذابا دائِما غَيرَ زائِلِ ۱۲۱۳

1.هكذا في المصدر ، وفي سائر المصادر : «عليّ بن زيد» .

2.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۳۲ ، مجمع البيان : ج ۶ ص ۷۷۹ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۲۱ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۲۹ ، عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۸۱ ح ۸۳ من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۹ ح ۲۸ .

3.ما بين المعقوفين سقط من المصدر وأثبتناه من بحار الأنوار .

4.وُكْدِي : أي دأبي وقصدي (النهاية : ج ۵ ص ۲۱۹ «وكد») .

5.الحائط : البستان ، والجمع حيطان (المصباح المنير : ص ۱۵۷ «حاط») .

6.في المصدر : «بثنيّة» ، والتصويب من بحار الأنوار .

7.الزيادة من بحار الأنوار .

8.عَزَفَتْ نفسي عن الدنيا : أي عافتها وكرهَتها (النهاية : ج ۳ ص ۲۳۰ «عزف») .

9.الجَنْدَلُ : الحَجَر (تاج العروس : ج ۱۴ ص ۱۲۵ «جندل») .

10.الغَوَائِل : أي المهالك ، جمع غائلة (النهاية : ج ۳ ص ۳۹۷ «غول») .

11.وقع تصحيف في بعض كلمات هذه الأبيات ، وصحّحناها من بحار الأنوار .

12.كشف الريبة : ص ۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۶۲ ح ۷۷ وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۱۰۲ .

  • نام منبع :
    حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همكارى: سیّد محمود طباطبایى‌نژاد و سیّد روح الله طبایى، ترجمه: عبدالهادى مسعودى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4887
صفحه از 492
پرینت  ارسال به