۱۰ / ۲
ما يَزيدُ فِي الدِّماغِ
۶۵۳.مكارم الأخلاق عن الحسين بن عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كُلُوا اليَقطينَ ۱ ، فَلَو عَلِمَ اللّهُ أنَّ شَجَرَةً أخَفُّ مِن هذِهِ لَأَنبَتَها عَلى أخي يونُسَ عليه السلام .
إذَا اتَّخَذَ أحَدُكُم مَرَقا فَليُكثِر فيهِ مِنَ الدُّبّاءِ ، فَإِنَّهُ يَزيدُ فِي الدِّماغِ وفِي العَقلِ . ۲
۱۰ / ۳
ما يُفيدُ المَحمومَ
۶۵۴.عيون أخبار الرضا بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :دَخَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وهُوَ مَحمومٌ ، فَأَمَرَهُ بِأَكلِ الغُبَيراءِ ۳ . ۴
۱۰ / ۴
التَّجَنُّبُ عَنِ المَجذومِ
۶۵۵.مسند ابن حنبل عن فاطمة بنت الحسين عن الحسين عن أبيه عليهماالسلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله :لا تُديمُوا النَّظَرَ إلَى المُجَذَّمينَ ۵ ، وإذا كَلَّمتُموهُم فَليَكُن بَينَكُم وبَينَهُم قيدُ رُمحٍ . ۶
1.اليَقطين : هو عند العَرَب كلّ شجرةٍ تنبسط على وجه الأرض ولا تقوم على ساق ، لكن غلب استعمال اليقطين في العرف على الدُّبّاء ؛ وهو القَرع ، وحُمِل قولُه تعالى : «وَ أَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ» (الصافّات : ۱۴۶) على هذا (المصباح المنير : ص ۵۰۹ «قطن») .
2.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۸۳ ح ۱۲۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۲۲۸ ح ۱۶ ، وفي الفردوس : ج ۳ ص ۲۴۴ ح ۴۷۱۹ عن الإمام الحسن عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .
3.الغُبَيراء : تَمْرَةٌ تُشبه العُنّاب (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۰۴ «غبر») . ويُسمّى بالفارسيّة «سِنجِد» .
4.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۴۳ ح ۱۵۲ ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۲۵۲ ح ۱۷۵ كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۱۸۸ ح ۱ وراجع : الدعوات : ص ۱۵۷ ح ۴۳۱ .
5.الجُذام : علّةٌ تحدث من انتشار السوداء في البدن كلّه ، فيفسد مزاجُ الأعضاءِ وهيئتها ، وربّما انتهى إلى تأكّل الأعضاءِ وسقوطِها عن تقرّح . جُذِمَ فَهو مَجذومٌ ومُجَذَّمٌ وأجَذَمُ (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۸۸ «جذم») .
6.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۶۹ ح ۵۸۱ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۱۷۹ ح ۶۷۴۱ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۳۱ ح ۲۸۹۷ وليس فيه ذيله ، الذرّيّة الطاهرة : ص ۱۱۲ ح ۱۵۲ ، تاريخ دمشق : ج ۵۳ ص ۳۸۰ ح ۱۱۳۱۴ نحوه وفيه «المجذومين» بدل «المجذّمين» ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۵۵ ح ۲۸۳۳۹ .