149
حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)

۶۰۲.المناقب و المثالبـ از امام حسين عليه السلام ـ: زيباترين نيكى ، آن است كه به سپاس گزار برسد و تباه ترين نيكى، آن است كه به ناسپاس برسد .

توضيح

حديث تحف العقول مى فرمايد كه بدكارى و گنهكارى (فُجور) فرد مسلمان ، نبايد مانع از نيكوكارى و احسان ديگر مسلمانان به او شود كه چه بسا نيكى به او ، موجب توبه او شود ؛ ولى حديث المناقب والمثالب ، ناظر به اين است كه شخص ناسپاس، چون قدرْ ناشناس است ، موجب تباهى نيكى و احسان مى شود . پس نيكى كردن به وى حاصلى ندارد . به سخن ديگر ، فرق است ميان نيكى كردن به فاجر (كه مرتكب كار ناشايست مى شود) و ناسپاس (كه قدرِ احسان را نمى داند و ناسپاسى مى نمايد)» .

۵ / ۲۶

آداب عيد غدير

۶۰۳.مصباح المتهجّدـ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ـ: در يكى از سال هاى خلافت اميرمؤمنان ، جمعه و عيد غدير ، يكى شدند. امام عليه السلام پنج ساعت از روزْ گذشته به منبر رفت و به حمد و ثناى الهى پرداخت ، حمدى كه مانند آن شنيده نشده بود و ثنايى كه كسى براى خدا نگفته بود . آنچه از آن محفوظ مانده ، اين است : «ستايش ، خدايى را كه حمد را آفريد ، بى آن كه به حمد كنندگانش نيازى داشته باشد ......... و هر كس به يارى برادرش بياغازد [پيش از آن كه او بخواهد] و به رغبت با او نيكى كند ، پاداشى مانند پاداش روزه دارنده اين روز و شب زنده دارِ شبش دارد و هر كس ، مؤمنى را در غروب اين روز افطار دهد ، گويى كه ده ها فِئام را افطار داده است» و با دستش تا ده شِمُرد .
مردى برخاست و گفت : اى اميرمؤمنان ! فئام چيست ؟
فرمود : «صدهزار پيامبر و صدّيق (انسان راستين) و شهيد (گواه) . پس چه گمان مى بَرى به كسى كه كفالت چندين نفر از مردان و زنانِ مسلمان را عهده دار شده است ، و من از سوى خداى متعال، ضامنم كه از كفر و فقر ، در امان باشد و اگر در آن شب و روز ، و يا شب و روزى مانند آن بميرد و گناه كبيره اى نكرده باشد ، پاداشش به عهده خداى متعال است و هر كس براى برادرانش قرض بگيرد و به آنان كمك كند ؟ من از سوى خدا ضامنم كه اگر باقى بمانَد ، بدهى اش را بپردازد و اگر قبضِ روحش كند ، خداوند، خود به عهده بگيرد .
چون همديگر را ديديد ، دست بدهيد و سلام كنيد و نعمتِ امروز را به هم تبريك بگوييد و بايد حاضر به غايب و نيز به حاضرِ دور از من برساند، و توانگر به ديدن فقير برود و نيرومند به ديدن ناتوان؛ چرا كه پيامبر صلى الله عليه و آله چنين فرمانم داد» .
سپس امام ـ كه خدا بر او و خاندانش درود فرستد ـ خطبه جمعه را آغاز كرد و نماز جمعه اش را نماز عيد قرار داد و با فرزندان و پيروانش به منزل امام حسن عليه السلام رفت كه براى او طعامى آماده كرده بود، و توانگر و فقيرِ آنان ، با دريافت هديه هاى او به سوى خانواده شان باز گشتند .


حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
148

۶۰۲.المناقب والمثالب عن الحسين بن عليّ عليه السلام :أجمَلُ المَعروفِ ما حَصَلَ عِندَ الشّاكِرِ ، وأضيَعُهُ ما صارَ إلَى الكافِرِ . ۱

توضيح :

يدلّ حديث تحف العقول في هذا الباب على أنّ معصية الإنسان وأعماله السيّئة ينبغي ألاّ تكون مانعا من إحسان الآخرينِ إليه ، بل ربما يكون ذلك الإحسان محفّزا له على التوبة . وأمّا حديث المناقب والمثالب فهو ناظرٌ إلى الإنسان الكفور الذي لا يشكر النعمة ؛ حيث إنّ كفرانه سوف يكون سببا لضياع ذلك الإحسان ، ومن ثَمَّ يكون لا طائل من ورائه .

۵ / ۲۶

أدَبُ عيدِ الغَديرِ

۶۰۳.مصباح المتهجّد بإسناده عن الإمام الحسين عليه السلام :اِتَّفَقَ في بَعضِ سِني أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام الجُمُعَةُ وَالغَديرُ ، فَصَعِدَ المِنبَرَ عَلى خَمسِ ساعاتٍ مِن نَهارِ ذلِكَ اليَومِ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ حَمدا لَم يُسمَع بِمِثلِهِ ، وأثنى عَلَيهِ ثَناءً لَم يَتَوَجَّه إلَيهِ غَيرُهُ ، فَكانَ ما حُفِظَ مِن ذلِكَ :
الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ الحَمدَ مِن غَيرِ حاجَةٍ مِنهُ إلى حامِديهِ . . . [إلى أن قالَ : ]ومَن أسعَفَ أخاهُ مُبتَدِئا وبَرَّهُ راغِبا فَلَهُ كَأَجرِ مَن صامَ هذَا اليَومَ وقامَ لَيلَتَهُ ، ومَن فَطَّرَ مُؤمِنا في لَيلَتِهِ فَكَأَنَّما فَطَّرَ فِئاما ۲ وفِئاما ـ يَعُدُّها بِيَدِهِ عَشَرَةً ـ .
فَنَهَضَ ناهِضٌ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ومَا الفِئامُ ؟
قالَ : مِئَةُ ألفِ نَبِيٍّ وصِدّيقٍ وشَهيدٍ ، فَكَيفَ بِمَن تَكَفَّلَ عَدَدا مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وأنَا ضَمينُهُ عَلَى اللّهِ تَعالَى الأَمانَ مِنَ الكُفرِ وَالفَقرِ ، وإن ماتَ في لَيلَتِهِ أو يَومِهِ أو بَعدَهُ إلى مِثلِهِ مِن غَيرِ ارتِكابِ كَبيرَةٍ فَأَجرُهُ عَلَى اللّهِ تَعالى ، ومَنِ استَدانَ ۳ لاِءِخوانِهِ وأعانَهُم فَأَنَا الضّامِنُ عَلَى اللّهِ إن بَقّاهُ قَضاهُ وإن قَبَضَهُ حَمَلَهُ عَنهُ .
وإذا تَلاقَيتُم فَتَصافَحوا بِالتَّسليمِ وتَهانَوُا النِّعمَةَ في هذَا اليَومِ ، وَليُبَلِّغِ الحاضِرُ الغائِبَ ، وَالشّاهِدُ البائِنَ ، وَليَعُدِ الغَنِيُّ عَلَى الفَقيرِ ، وَالقَوِيُّ عَلَى الضَّعيفِ ، أمَرَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِذلِكَ .
ثُمَّ أخَذَ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ في خُطبَةِ الجُمُعَةِ ، وجَعَلَ صَلاةَ جُمُعَتِهِ صَلاةَ عيدِهِ ، وَانصَرَفَ بِوُلدِهِ وشيعَتِهِ إلى مَنزِلِ أبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام بِما أعَدَّ لَهُ مِن طَعامِهِ ، وَانصَرَفَ غَنِيُّهُم وفَقيرُهُم بِرِفدِهِ ۴ إلى عِيالِهِ . ۵

1.المناقب والمثالب للخوارزمي : ص ۱۰۶ الرقم ۳۰۹ .

2.الفِئامُ : الجماعة الكثيرة (النهاية : ج ۳ ص ۴۰۶ «فأم») .

3.استَدانَ : إذا أخَذَ الدَّينَ واقتَرَضَ (النهاية : ج ۲ ص ۱۴۹ «دين») .

4.الرِّفد : العطاء والصلة (الصحاح : ج ۲ ص ۴۷۵ «رفد») .

5.مصباح المتهجّد : ص ۷۵۲ ـ ۷۵۸ ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۵۵ كلاهما عن الفيّاض بن محمّد بن عمر الطوسي (الطرسوسي) عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، المصباح للكفعمي : ص ۹۱۹ عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۱۲ ح ۸ نقلاً عن مصباح الزائر عن الفيّاض بن محمّد الطوسي عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام .

  • نام منبع :
    حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همكارى: سیّد محمود طباطبایى‌نژاد و سیّد روح الله طبایى، ترجمه: عبدالهادى مسعودى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4911
صفحه از 492
پرینت  ارسال به