۵ / ۹
مرضاةُ الخَلقِ وسخطُ الخالِقِ
۵۷۸.الأمالي عن يحيى بن أبي القاسم عن الصادق جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليهم السلام: كَتَبَ رَجُلٌ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : يا سَيِّدي ، أخبِرني بِخَيرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
فَكَتَبَ إلَيهِ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّهُ مَن طَلَبَ رِضَا اللّهِ بِسَخَطِ النّاسِ كَفاهُ اللّهُ اُمورَ النّاسِ ، ومَن طَلَبَ رِضَا النّاسِ بِسَخَطِ اللّهِ وَكَلَهُ اللّهُ إلَى النّاسِ ، وَالسَّلامُ . ۱
۵۷۹.الفتوحـ بَعدَ ذِكرِ كِتابِ عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام يَطلُبُ مِنهُ أن يَرجِعَ إلى حُكمِهِ وحُكمِ يَزيدَ ـ: فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ قَرَأَهُ الحُسَينُ عليه السلام ثُمَّ رَمى بِهِ ، ثُمَّ قالَ :
لا أفلَحَ قَومٌ آثَروا مَرضاةَ أنفُسِهِم عَلى مَرضاةِ الخالِقِ . ۲