۱۱۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُقتَلُ ابنِيَ الحَسَنُ عليه السلامبِالسَّم ۱ .
۱۱۳۹.اُمُّ سَلَمَةَ :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله اضطَجَعَ ذاتَ لَيلَةٍ لِلنَّومِ فَاستَيقَظَ وهُوَ حائِرٌ ۲ ، ثُمَّ اضطَجَعَ فَرَقَدَ، ثُمَّ استَيقَظَ وهُوَ حائِرٌ دونَ ما رَأَيتُ بِهِ المَرَّةَ الاُولى، ثُمَّ اضطَجَعَ فَاستَيقَظَ وفي يَدِهِ تُربَةٌ حَمراءُ يُقَبِّلُها ، فَقُلتُ : ما هذِهِ التُّربَةُ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : أخبَرَني جَبرَئيلُ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ أنَّ هذا يُقتَلُ بِأَرضِ العِراقِ ـ [يَعنِي] الحُسَينَ ـ فَقُلتُ لِجَبرَئيلَ : أرِني تُربَةَ الأَرضِ الَّتي يُقتَلُ بِها ، فَهذِهِ تُربَتُها ۳ .
۱۱۴۰.سُحَيمٌ عَن أنَسِ بنِ الحارِثِ :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّ ابني هذا يُقتَلُ بِأَرضِ العِراقِ ، فَمَن أدرَكَهُ مِنكُم فَليَنصُرهُ . قالَ : فَقُتِلَ أنَسٌ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ۴ .
۱۱۴۱.أنَسُ بنُ مالِكٍ :إنَّ مَلَكَ المَطَرِ استَأذَنَ رَبَّهُ أن يَأتِيَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَأَذِنَ لَهُ ، فَقالَ لاُِمِّ سَلَمَةَ : اِملِكي عَلَينَا البابَ لا يَدخُل عَلَينا أحَدٌ . قالَ : وجاءَ الحُسَينُ لِيَدخُلَ فَمَنَعَتهُ ، فَوَثَبَ فَدَخَلَ ، فَجَعَلَ يَقعُدُ عَلى ظَهرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وعَلى مَنكِبِهِ وعَلى عاتِقِهِ ، فَقالَ المَلَكُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : أتُحِبُّهُ ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : أما إنَّ اُمَّتَكَ سَتَقتُلُهُ ، وإن شِئتَ أرَيتُكَ المَكانَ الَّذي يُقتَلُ فيهِ ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ فَجاءَ بِطينَةٍ حَمراءَ ، فَأَخَذَتها اُمُّ سَلَمَةَ فَصَرَّتها فِي خِمارِها . قالَ ثابِتٌ ـ مِن رُواةِ الحَديثِ ـ : بَلَغَنا أنَّها كَربَلاءُ ۵ .
1.كتاب سُليم بن قيس : ۲ / ۸۳۸ عن عبداللّه بن جعفر ، الخرائج والجرائح : ۳ / ۱۱۴۳ / ۵۵ عن النبيّ صلى الله عليه و آله في الحسن عليه السلام أنّه مقتول بالسمّ ، عوالي اللآلي : ۱ / ۱۹۹ / ۱۴ في حديث قال النبيّ صلى الله عليه و آله لعليّ فيما أخبره به جبرئيل «يقتل ولدك الحسن بالسمّ» .
2.أي متحيّر ، وفي بعض المصادر «وهو خاثر» أو «خاثر النفس» معناه ثقيل النفس غير طيّب ولا نشيط . (النهاية : ۱ / ۱۱) .
3.المستدرك على الصحيحين : ۴ / ۴۴۰ / ۸۲۰۲ ، المعجم الكبير : ۳ / ۱۰۹ / ۲۸۲۱ نحوه ، تاريخ دمشق «ترجمة الإمام الحسين عليه السلام» : ۱۷۳ / ۲۲۱ ، إعلام الورى : ۴۳ .
4.دلائل النبوّة لأبي نعيم : ۵۵۴ / ۴۹۳ ، تاريخ دمشق «ترجمة الإمام الحسين عليه السلام» : ۲۳۹ / ۲۸۳ ، الإصابة : ۱ / ۲۷۱ / ۲۶۶ ، اُسد الغابة : ۱ / ۲۸۸ / ۲۴۶ ، البداية والنهاية : ۸ / ۱۹۹ ، مقتل الحسين للخوارزميّ : ۱ / ۱۵۹ ، ذخائر العقبى : ۱۴۶ .
5.مسند ابن حنبل : ۴ / ۴۸۲ / ۱۳۵۳۹ ، المعجم الكبير : ۳ / ۱۰۶ / ۲۸۱۳ نحوه ، مسند أبي يعلى : ۳ / ۳۷۰ / ۳۳۸۹ ، دلائل النبوّة لأبي نعيم : ۵۵۳ / ۴۹۲ ، تاريخ دمشق «ترجمة الإمام الحسين عليه السلام» : ۱۶۸ / ۲۱۷ ، مقتل الحسين للخوارزميّ : ۱ / ۱۶۰ ، ذخائر العقبى : ۱۴۶ .