الفصل الثاني: آثارُ بُغضِهِم
۲ / ۱
سَخَطُ اللّهِ
۱۰۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَيلَةَ عُرِجَ بي إلَى السَّماءِ رَأَيتُ عَلى بابِ الجَنَّةِ مَكتوبًا : لا إلهَ إلاَّ اللّهُ ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ ، عَلِيٌّ حَبيبُ اللّهِ ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ صَفوَةُ اللّهِ ، فاطِمَةُ خِيَرَةُ اللّهِ ، عَلى باغِضِهِم لَعنَةُ اللّهِ ۱ .
۱۰۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :لَمّا اُسرِيَ بي إلَى السَّماءِ رَأَيتُ عَلى بابِ الجَنَّةِ مَكتوبًا بِالذَّهَبِ : لا إلهَ إلاَّ اللّهُ ، مُحَمَّدٌ حَبيبُ اللّهِ ، عَلِيٌّ وَلِيُّ اللّهِ ، فاطِمَةُ أمَةُ اللّهِ ، الحَسَنُ وَالحُسَينُ صَفوَةُ اللّهِ ، عَلى مُبغِضيهِم لَعنَةُ اللّهِ ۲ .
۱۰۷۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِكُلِّ بَني أبٍ عَصَبَةً يَنتَمونَ إلَيها إلاّ وُلدَ فاطِمَةَ ، فَأَنَا وَلِيُّهُم وأنَا عَصَبَتُهُم ، وهُم عِترَتي خُلِقوا مِن طينَتي ، وَيلٌ لِلمُكَذِّبينَ بِفَضلِهِم ، مَن أحَبَّهُم أحَبَّهُ اللّهُ ، ومَن أبغَضَهُم أبغَضَهُ اللّهُ ۳ .
1.تاريخ بغداد : ۱ / ۲۵۹ وفيه «حبّ اللّه » والصحيح ما أثبتناه كما في سائر المصادر ، تهذيب تاريخ دمشق : ۴ / ۳۲۲ ، المناقب للخوارزميّ : ۳۰۲ / ۲۹۷ ، فرائد السمطين : ۲ / ۷۴ / ۳۹۶ ، أمالي الطوسيّ : ۳۵۵ / ۷۳۷ ، كشف الغمّة : ۱ / ۹۴ ، كشف اليقين : ۴۴۹ / ۵۵۱ كلّها عن ابن عبّاس ، وراجع الفضائل لشاذان بن جبرئيل : ۷۱ .
2.مقتل الحسين للخوارزميّ : ۱ / ۱۰۸ ، الخصال : ۳۲۴ / ۱۰ ، مائة منقبة : ۱۰۹ / ۵۴ كلّها عن إسماعيل ابن موسى عن آبائه عليهم السلام .
3.كنزالعمّال : ۱۲ / ۹۸ / ۳۴۱۶۸ عن ابن عساكر عن جابر ؛ بشارة المصطفى : ۴۰ عن جابر .