۶ / ۳
الحِكمَة
۱۰۱۶.الإمام الصادق عليه السلام :مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ وحَقَّقَ حُبَّنا في قَلبِهِ جَرَت يَنابيعُ الحِكمَةِ عَلى لِسانِهِ ، وجُدِّدَ الإِيمانُ في قَلبِهِ ۱ .
راجع : ص ۶۷۲ / ۱۰۶۰ .
۶ / ۴
اِستِكمالُ الدّينِ
۱۰۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّ أهلِ بَيتي وذُرِّيَّتِي استِكمالُ الدّينِ ۲ .
۱۰۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :فَضلُ عَشيرَتي وأهلِ بَيتي وذُرِّيَّتي كَفَضلِ الماءِ عَلى كُلِّ شَيءٍ ، بِالماءِ يَبقى كُلٌّ ويَحيى كَما قالَ رَبّي تبارَكَ وتَعالى : «وجَعَلنا مِنَ المَاءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ أفَلا يُؤمِنونَ ۳ » ومَحَبَّةُ ۴ أهلِ بَيتي وعَشيرَتي وذُرِّيَّتي يَستَكمِلُ الدّينَ ۵ .
۶ / ۵
الاِغتِباطُ عِندَ المَوتِ
۱۰۱۹.عَبدُ اللّهِ بنُ الوَليدِ :دَخَلنا عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلامفي زَمَنِ مَروانَ فَقالَ : مَن أنتُم ؟ فقُلنا : مِن أهلِ الكوفَةِ ، فَقالَ : ما مِن بَلدَةٍ مِنَ البُلدانِ أكثَرُ مُحِبًّا لَنا مِن أهلِ الكوفَةِ ، ولاسِيَّما هذِهِ العِصابَةَ . إنَّ اللّهَ جَلَّ ذِكرُهُ هَداكُم لِأَمرٍ جَهِلَهُ النّاسُ ، وأحبَبتُمونا وأبغَضَنَا النّاسُ ، وَاتَّبَعتُمونا وخالَفَنَا النّاسُ ، وصَدَّقتُمونا وكَذَّبَنَا النّاسُ ، فَأَحياكُمُ اللّهُ مَحيانا ، وأماتَكُم مَماتَنا ، فَأَشهَدُ عَلى أبي أنَّهُ
كانَ يَقولُ : ما بَينَ أحَدِكُم وبَينَ أن يَرى ما يُقِرُّ اللّهُ بِهِ عَينَهُ وأن يَغتَبِطَ إلاّ أن تَبلُغَ نَفسُهُ هذِهِ ـ وأهوى بِيَدِهِ إلى حَلقِهِ ـ وقَد قالَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ في كِتابِهِ : «ولَقَد أرسَلنا رُسُلاً مِن قَبلِكَ وجَعَلنا لَهُم أزواجًا وذُرِّيَّةً ۶ » ، فَنَحنُ ذُرِّيَّةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ۷ .
1.المحاسن : ۱ / ۱۳۴ / ۱۶۷ عن المفضّل بن عمر .
2.أمالي الصدوق : ۱۶۱ / ۱ عن الحسن بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه الإمام الحسن عليه السلام .
3.الأنبياء : ۳۰ .
4.كذا ، ولعلّ الأنسب «وبمحبّة» .
5.الاختصاص : ۳۷ عن الحسين بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .
6.الرعد : ۳۸ .
7.الكافي : ۸ / ۸۱ / ۳۸ ، أمالي الطوسيّ : ۱۴۴ / ۲۳۴ ، بشارة المصطفى : ۸۲ وفيهما «بني مروان» بدل «مروان» ، وهو الصحيح لأنّ ولادة الإمام الصادق عليه السلامكانت في أيّام عبدالملك بن مروان .