613
اهل بيت در قرآن و حديث جلد دوّم

۹۴۶.پيامبر خدا صلى الله عليه و آلهـ به على عليه السلامـ : كسى از عرب تو را دشمن ندارد، مگر حرام زاده.

۹۴۷.امام على عليه السلام:كافر و زنازاده مرا دوست ندارند.

۹۴۸.امام باقر عليه السلام:هر كه صبح كند و خنكاى محبّت ما را در دلش احساس كند پس خداوند را بر نخستين نعمت سپاس گويد: عرض شد: نخستين نعمت كدام است؟ فرمود: حلال زادگى.

۹۴۹.امام صادق عليه السلام:هركه خنكاى محبّت ما را در دلش يافت، براى مادرش زياد دعا كند؛ زيرا [معلوم مى شود كه] به پدرش خيانت نكرده است.

۹۵۰.ابن بكير از امام صادق عليه السلام:هركس مارا دوست بدارد و در وضعى هم نباشد كه مايه عيب و ننگ او باشد، چنين كسى از مخلصان خداى تبارك و تعالى است. عرض كردم: فدايت شوم، يعنى چه در وضعى نباشد كه مايه عيب و ننگ او باشد؟ فرمود: در نسبش متهم نباشد.
در خبرى ديگر آمده است: زنازاده نباشد.

۹۵۱.امام صادق عليه السلام:به خدا سوگند كه از عرب و عجم ما را دوست ندارند مگر كسانى كه خانواده دار و شريف و اصيل هستند و از اين رو از اينان و آنان ما را دشمن ندارد، مگر كسى كه آلوده و بى نسب باشد.

۹۵۲.عبادة بن صامت:ما فرزندان خود را با محك دوستى على بن ابى طالب عليه السلاممى آزموديم؛ اگر يكى از آنها را مى ديديم كه على بن ابى طالب را دوست ندارد، مى فهميديم كه از [نطفه] ما نيست و حرام زاده است.

۹۵۳.محبوب بن ابى الزناد:انصار مى گفتند: ما حرامزاده بودن افراد را از طريق دشمنى با على بن ابى طالب مى شناختيم.
عيسى بن ابى دُلَف مى گويد برادرش دُلَف ـ كه به مناسبت نام او پدرش را ابودلف مى گفتند ـ از على بن ابى طالب بد مى گفت و او و پيروانش را تحقير مى كرد و آنان را به نادانى نسبت مى داد. يك روز كه در مجلس پدر خود نشسته بود و پدرش حضور نداشت، گفت: اينها مى گويند كه هركس از على عيب جويى كند حرامزاده است و شما غيرت امير را ـ مقصود او پدرش بود ـ مى دانيد و امكان ندارد به احدى از اهل حرم او گمان بد برده شود، ولى با اين حال من على را دشمن مى دارم! عيسى مى گويد: هنوز اين سخن را تمام نكرده بود كه ابودلف وارد شد و ما با ديدن او به احترامش بلند شديم. او گفت: آن چه را دُلَف گفت، شنيدم. حديث، دروغ نيست و خبرى كه در اين باره وارد شده است، محل اختلاف نمى باشد. به خدا قسم، او (دُلَف) زنا زاده و نطفه حيض است؛ زيرا من بيمار بودم و خواهرم كنيزى را كه متعلق به او بود و من دل بسته اش بودم، نزد من فرستاد. طاقت نياوردم و با او كه حيض بود همبستر شدم و آن كنيز، دُلف را حامله شد و وقتى معلوم شد حامله است، خواهرم او را به من بخشيد.
پس، دشمنى دلف با پدرش و عداوت و مخالفتش با وى ـ كه اظهار تشيّع و علاقه به على مى كرد ـ به آن جا رسيد كه بعد از مرگ پدرش، از او بدگويى مى كرد.


اهل بيت در قرآن و حديث جلد دوّم
612

۹۴۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلامـ : لا يُبغِضُكَ مِنَ العَرَبِ إلاّ دَعِيٌّ ۱ .

۹۴۷.الإمام عليّ عليه السلام :لا يُحِبُّني كافِرٌ ولا وَلَدُ زِنًا ۲ .

۹۴۸.الإمام الباقر عليه السلام :مَن أصبَحَ يَجِدُ بَردَ حُبِّنا عَلى قَلبِهِ فَليَحمَدِ اللّهَ عَلى بادِئِ النِّعَمِ . قيلَ : وما بادِئُ النِّعَمِ ؟ فَقالَ : طيبُ المَولِدِ ۳ .

۹۴۹.الإمام الصادق عليه السلام :مَن وَجَدَ بَردَ حُبِّنا عَلى قَلبِهِ فَليُكثِرِ الدُّعاءَ لاُِمِّهِ ، فَإِنَّها لَم تَخُن أباهُ ۴ .

۹۵۰.اِبنُ بُكَيرٍ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام :مَن كانَ يُحِبُّنا وهُوَ في مَوضِعٍ لا يَشينُهُ فَهُوَ مِن خالِصِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، ومَا المَوضِعُ الَّذي لا يَشينُهُ؟ قالَ: لايُرمىفيمَولِدِهِ. ـ وفيخب آخر: لَم يُجعَل وَلَدَزِنًا ـ ۵ .(؟)

۹۵۱.الإمام الصادق عليه السلام :وَاللّهِ لا يُحِبُّنا مِنَ العَرَبِ وَالعَجَمِ إلاّ أهلُ البُيوتاتِ وَالشَّرَفِ وَالمَعدِنِ ، ولا يُبغِضُنا مِن هؤُلاءِ وهؤُلاءِ إلاّ كُلُّ دَنَسٍ مُلصَقٍ ۶ . ۷

۹۵۲.عَبادَةُ بنُ الصّامِتِ :باره يبوره أي جرّبه واختبره (الصحاح : ۲ / ۵۹۷) . كُنّا نَبورُ أولادَنا بِحُبِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَإِذا رَأَينا أحَداً لايُحِبُ عَلِيَّبنَ أبيطالِبٍ عَلِمنا أنَّهُ لَيسَ مِنّا وأنَّهُ لِغَيرِ رَشدَةٍ ۸۹ .

۹۵۳.مَحبوبُ بنُ أبِي الزِّنادِ :قالَتِ الأَنصارُ : إن كُنّا لَنَعرِفُ الرَّجُلَ لِغَيرِ أبيهِ بِبُغضِهِ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ۱۰ .
أقول : ذَكَرَ عيسَى بنُ أبي دُلَفُ أنَّ أخاهُ دُلَفَ ـ وبِهِ كانَ يُكَنّى أبوهُ أبا دُلَفَ ـ كانَ يَنتَقِصُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ، ويَضَعُ مِنهُ ومِن شيعَتِهِ ، ويَنسِبُهُم إلَى الجَهلِ ، وأنَّهُ قالَ يَومًا ـ وهُوَ في مَجلِسِ أبيهِ ، ولَم يَكُن أبوهُ حاضِرًا ـ :
إنَّهُم يَزعُمونَ أن لا يَنتَقِصَ عَلِيًّا أحَدٌ إلاّ كانَ لِغَيرِ رَشدَةٍ ، وأنتُم تَعلَمونَ غَيرَةَ الأَميرِ ـ يَعني أباهُ ـ وأنَّهُ لا يَتَهَيَّأُ الطَّعنُ عَلى أحَدٍ مِن حَرَمِهِ ، وأنَا اُبغِضُ عَلِيّاً ! قالَ : فَما كانَ بأَوشَكَ مِن أن خَرَجَ أبو دُلَفَ ، فَلَمّا رَأيناهُ قُمنا لَهُ ، فَقالَ : قَد سَمِعتُ ما قالَهُ دُلَفُ ، وَالحَديثُ لا يَكذِبُ ، وَالخَبَرُ الوارِدُ في هذَا المَعنى لا يَختَلِفُ ، هُوَ وَاللّهِ لِزَنيَةٍ وحَيضَةٍ، وذلِكَ أنّي كُنتُ عَليلاً فَبَعَثَت إلَيَّ اُختي جارِيَةً لَها كُنتُ بِها مُعجَباً ، فَلَم أتَمالَك أن وَقَعتُ عَلَيها وكانَت حائِضًا فَعَلِقَت بِهِ ، فَلَمّا ظَهَرَ حَملُها وَهَبَتها لي .
فَبَلَغَ مِن عَداوَةِ دُلَفَ هذا لِأَبيهِ ونَصبِهِ ومُخالَفَتِهِ لَهُ ـ لِأَنَّ الغالِبَ عَلى أبيهِ التَّشَيُّعُ وَالمَيلُ إلى عَلِيٍّ ـ أن شَنَّعَ عَلَيهِ بَعدَ وَفاتِهِ ۱۱ .

1.المناقب للخوارزميّ : ۳۲۳ / ۳۳۰ عن ابن عبّاس ، وراجع فرائد السمطين : ۱ / ۱۳۵ / ۹۷ ؛ الخصال : ۵۷۷ / ۱ ، علل الشرايع : ۱۴۳ / ۷ ، المناقب لابن شهر آشوب : ۲ / ۲۶۷ .

2.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ۴ / ۱۱۰ عن أبي مريم الأنصاريّ ، وراجع شرح الأخبار : ۱ / ۱۵۲ / ۹۲ ، و ص ۴۴۷ / ۱۲۸ ، المناقب لابن شهر آشوب : ۳ / ۲۰۸ .

3.أمالي الصدوق : ۳۸۴ / ۱۳ ، علل الشرائع : ۱۴۱ / ۲ ، معاني الأخبار : ۱۶۱ / ۲ كلّها عن أبي محمّد الأنصاريّ عن غير واحد .

4.معاني الأخبار : ۱۶۱ / ۴ ، بشارة المصطفى : ۹ كلاهما عن المفضّل بن عمر .

5.معاني الأخبار : ۱۶۶ / ۱ .

6.الكافي : ۸ / ۳۱۶ / ۴۹۷ عن ربعيّ ، الملصق ـ بتشديد الصاد ويخفّف ـ : الدعيّ المتّهم في نسبه ، والرجل المقيم في الحيّ وليس منهم ، ووردت الأخبار المتواترة على أنّ حبّ أهل البيت علامة طيب الولادة وبغضهم علامة خبثها . (مرآة العقول : ۲۶ / ۴۲۰) .

7.باره يبوره أي جرّبه واختبره (الصحاح : ۲ / ۵۹۷) .

8.يقال الرشدة بالفتح أو الكسر : إذا كان لنكاح صحيح ، ضدًا لزنية (راجع النهاية : ۲ / ۲۲۵) .

9.تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السلام» : ۲ / ۲۲۴ / ۷۲۷ ، وراجع النهاية : ۱ / ۱۶۱ ، لسان العرب : ۴ / ۸۷ ، تاج العروس : ۶ / ۱۱۸ ، مجمع البيان : ۹ / ۱۶۰ ، شرح الأخبار : ۱ / ۴۴۶ / ۱۲۴ ، رجال الكشّيّ : ۱ / ۲۴۱ ، المناقب لابن شهر آشوب : ۳ / ۲۰۷ .

10.تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السلام» : ۲/۲۲۴/۷۲۹ و ح ۷۲۸ ، فرائد السمطين : ۱/۳۶۵/۲۹۳ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ۳ / ۲۰۷ .

11.مروج الذهب : ۴ / ۶۲ ؛ كشف اليقين : ۴۷۶ / ۵۷۳ .

  • نام منبع :
    اهل بيت در قرآن و حديث جلد دوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: سیّد رسول موسوی، ترجمه: حمیدرضا شیخی و حمیدرضا آژیر
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3925
صفحه از 1019
پرینت  ارسال به