۹۴۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلامـ : لا يُبغِضُكَ مِنَ العَرَبِ إلاّ دَعِيٌّ ۱ .
۹۴۷.الإمام عليّ عليه السلام :لا يُحِبُّني كافِرٌ ولا وَلَدُ زِنًا ۲ .
۹۴۸.الإمام الباقر عليه السلام :مَن أصبَحَ يَجِدُ بَردَ حُبِّنا عَلى قَلبِهِ فَليَحمَدِ اللّهَ عَلى بادِئِ النِّعَمِ . قيلَ : وما بادِئُ النِّعَمِ ؟ فَقالَ : طيبُ المَولِدِ ۳ .
۹۴۹.الإمام الصادق عليه السلام :مَن وَجَدَ بَردَ حُبِّنا عَلى قَلبِهِ فَليُكثِرِ الدُّعاءَ لاُِمِّهِ ، فَإِنَّها لَم تَخُن أباهُ ۴ .
۹۵۰.اِبنُ بُكَيرٍ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام :مَن كانَ يُحِبُّنا وهُوَ في مَوضِعٍ لا يَشينُهُ فَهُوَ مِن خالِصِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، ومَا المَوضِعُ الَّذي لا يَشينُهُ؟ قالَ: لايُرمىفيمَولِدِهِ. ـ وفيخب آخر: لَم يُجعَل وَلَدَزِنًا ـ ۵ .(؟)
۹۵۱.الإمام الصادق عليه السلام :وَاللّهِ لا يُحِبُّنا مِنَ العَرَبِ وَالعَجَمِ إلاّ أهلُ البُيوتاتِ وَالشَّرَفِ وَالمَعدِنِ ، ولا يُبغِضُنا مِن هؤُلاءِ وهؤُلاءِ إلاّ كُلُّ دَنَسٍ مُلصَقٍ ۶ . ۷
۹۵۲.عَبادَةُ بنُ الصّامِتِ :باره يبوره أي جرّبه واختبره (الصحاح : ۲ / ۵۹۷) . كُنّا نَبورُ أولادَنا بِحُبِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَإِذا رَأَينا أحَداً لايُحِبُ عَلِيَّبنَ أبيطالِبٍ عَلِمنا أنَّهُ لَيسَ مِنّا وأنَّهُ لِغَيرِ رَشدَةٍ ۸۹ .
۹۵۳.مَحبوبُ بنُ أبِي الزِّنادِ :قالَتِ الأَنصارُ : إن كُنّا لَنَعرِفُ الرَّجُلَ لِغَيرِ أبيهِ بِبُغضِهِ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ۱۰ .
أقول : ذَكَرَ عيسَى بنُ أبي دُلَفُ أنَّ أخاهُ دُلَفَ ـ وبِهِ كانَ يُكَنّى أبوهُ أبا دُلَفَ ـ كانَ يَنتَقِصُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ، ويَضَعُ مِنهُ ومِن شيعَتِهِ ، ويَنسِبُهُم إلَى الجَهلِ ، وأنَّهُ قالَ يَومًا ـ وهُوَ في مَجلِسِ أبيهِ ، ولَم يَكُن أبوهُ حاضِرًا ـ :
إنَّهُم يَزعُمونَ أن لا يَنتَقِصَ عَلِيًّا أحَدٌ إلاّ كانَ لِغَيرِ رَشدَةٍ ، وأنتُم تَعلَمونَ غَيرَةَ الأَميرِ ـ يَعني أباهُ ـ وأنَّهُ لا يَتَهَيَّأُ الطَّعنُ عَلى أحَدٍ مِن حَرَمِهِ ، وأنَا اُبغِضُ عَلِيّاً ! قالَ : فَما كانَ بأَوشَكَ مِن أن خَرَجَ أبو دُلَفَ ، فَلَمّا رَأيناهُ قُمنا لَهُ ، فَقالَ : قَد سَمِعتُ ما قالَهُ دُلَفُ ، وَالحَديثُ لا يَكذِبُ ، وَالخَبَرُ الوارِدُ في هذَا المَعنى لا يَختَلِفُ ، هُوَ وَاللّهِ لِزَنيَةٍ وحَيضَةٍ، وذلِكَ أنّي كُنتُ عَليلاً فَبَعَثَت إلَيَّ اُختي جارِيَةً لَها كُنتُ بِها مُعجَباً ، فَلَم أتَمالَك أن وَقَعتُ عَلَيها وكانَت حائِضًا فَعَلِقَت بِهِ ، فَلَمّا ظَهَرَ حَملُها وَهَبَتها لي .
فَبَلَغَ مِن عَداوَةِ دُلَفَ هذا لِأَبيهِ ونَصبِهِ ومُخالَفَتِهِ لَهُ ـ لِأَنَّ الغالِبَ عَلى أبيهِ التَّشَيُّعُ وَالمَيلُ إلى عَلِيٍّ ـ أن شَنَّعَ عَلَيهِ بَعدَ وَفاتِهِ ۱۱ .
1.المناقب للخوارزميّ : ۳۲۳ / ۳۳۰ عن ابن عبّاس ، وراجع فرائد السمطين : ۱ / ۱۳۵ / ۹۷ ؛ الخصال : ۵۷۷ / ۱ ، علل الشرايع : ۱۴۳ / ۷ ، المناقب لابن شهر آشوب : ۲ / ۲۶۷ .
2.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ۴ / ۱۱۰ عن أبي مريم الأنصاريّ ، وراجع شرح الأخبار : ۱ / ۱۵۲ / ۹۲ ، و ص ۴۴۷ / ۱۲۸ ، المناقب لابن شهر آشوب : ۳ / ۲۰۸ .
3.أمالي الصدوق : ۳۸۴ / ۱۳ ، علل الشرائع : ۱۴۱ / ۲ ، معاني الأخبار : ۱۶۱ / ۲ كلّها عن أبي محمّد الأنصاريّ عن غير واحد .
4.معاني الأخبار : ۱۶۱ / ۴ ، بشارة المصطفى : ۹ كلاهما عن المفضّل بن عمر .
5.معاني الأخبار : ۱۶۶ / ۱ .
6.الكافي : ۸ / ۳۱۶ / ۴۹۷ عن ربعيّ ، الملصق ـ بتشديد الصاد ويخفّف ـ : الدعيّ المتّهم في نسبه ، والرجل المقيم في الحيّ وليس منهم ، ووردت الأخبار المتواترة على أنّ حبّ أهل البيت علامة طيب الولادة وبغضهم علامة خبثها . (مرآة العقول : ۲۶ / ۴۲۰) .
7.باره يبوره أي جرّبه واختبره (الصحاح : ۲ / ۵۹۷) .
8.يقال الرشدة بالفتح أو الكسر : إذا كان لنكاح صحيح ، ضدًا لزنية (راجع النهاية : ۲ / ۲۲۵) .
9.تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السلام» : ۲ / ۲۲۴ / ۷۲۷ ، وراجع النهاية : ۱ / ۱۶۱ ، لسان العرب : ۴ / ۸۷ ، تاج العروس : ۶ / ۱۱۸ ، مجمع البيان : ۹ / ۱۶۰ ، شرح الأخبار : ۱ / ۴۴۶ / ۱۲۴ ، رجال الكشّيّ : ۱ / ۲۴۱ ، المناقب لابن شهر آشوب : ۳ / ۲۰۷ .
10.تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السلام» : ۲/۲۲۴/۷۲۹ و ح ۷۲۸ ، فرائد السمطين : ۱/۳۶۵/۲۹۳ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ۳ / ۲۰۷ .
11.مروج الذهب : ۴ / ۶۲ ؛ كشف اليقين : ۴۷۶ / ۵۷۳ .