۵۱۷.الحارِثُ بنُ المُغيرَةِ :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما عِلمُ عالِمِكُم ، أجُملَةٌ يُقذَفُ في قَلبِهِ أو يُنكَتُ في اُذُنِهِ ؟ فَقالَ : وَحيٌ كَوَحيِ اُمِّ موسى ۱ .
۵۱۸.الإمام الكاظم عليه السلام :مَبلَغُ عِلمِنا عَلى ثَلاثَةِ وُجوهٍ : ماضٍ وغابرٍ وحادِثٍ ، فَأَمَّا الماضي فَمُفَسَّرٌ ، وأمَّا الغابِرُ فَمَزبورٌ ، وأمَّا الحادِثُ فَقَذفٌ فِي القُلوبِ ، ونَقرٌ فِي الأَسماعِ ، وهُوَ أفضَلُ عِلمِنا ، ولا نَبِيَّ بَعدَ نَبِيِّنا ۲ .
۵۱۹.المُفَضَّلُ بنُ عُمَرَ :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السلام : رُوّينا عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام أنَّهُ قالَ : إنَّ عِلمَنا غابِرٌ ومَزبورٌ ونَكتٌ فِي القُلوبِ ونَقرٌ فِي الأَسماعِ ، فَقالَ : أمَّا الغابِرُ فَما تَقَدَّمَ مِن عِلمِنا ، وأمَّا المَزبورُ فَما يَأتينا ، وأمَّا النَّكتُ فِي القُلوبِ فَإِلهامٌ ، وأمَّا النَّقرُ فِي الأَسماعِ فَأَمرُ المَلَكِ ۳ .
1.الاختصاص : ۲۸۶ ، بصائر الدرجات : ۳۱۷ / ۱۰ .
2.الكافي : ۱ / ۲۶۴ / ۱ عن عليّ السائيّ ، وذكره أيضًا في : ۸ / ۱۲۵ / ۹۵ عن عليّ بن سويد ، بصائر الدرجات : ۳۱۹ / ۳ عن عليّ السائيّ ، وذكره أيضًا في : ۳۱۸ / ۱ عن عليّ السائيّ عن الإمام الصادق عليه السلام ، دلائل الإمامة : ۵۲۴ / ۴۹۵ عن عليّ بن محمّد السمريّ عن الإمام المهديّ عليه السلام .
3.الكافي : ۱ / ۲۶۴ / ۳ ، بصائر الدرجات : ۳۱۸ / ۲ عن محمّد بن الفضيل أو عمّن رواه عنه ، وراجع الكافي: ۱ / ۲۷۱ باب فيه ذكر الأرواح التي في الأئمّة عليهم السلام و : ص ۲۷۳ باب الروح التي يسدّد اللّه بها الأئمّة عليهم السلام، و : ص ۳۹۷ باب في الأئمّة عليهم السلام أ نّهم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود وآل داود ولا يسألون البيّنة ، بصائر الدرجات : ۳۱۶ باب ۳ باب ما يفعل بالإمام من النكت والقذف والنقر في قلوبهم وآذنهم ، و ص ۳۱۸ باب ۴ باب فيه تفسير الأئمّة لوجوه علومهم الثلاثة وتأويل ذلك ، و : ص ۳۲۱ باب ۶ باب في أن المحدِّث كيف صفته وكيف يصنع به وكيف يحدِّث الأئمّة ، و : ص ۴۴۵ باب ۱۴ باب ما جعل اللّه في الأنبياء والأوصياء والمؤمنين وسائر الناس من الأرواح ، وأ نّه أفضل الأنبياء والأئمّة من آل محمّد بروح القدس وذكر الأرواح الخمس ، و : ص ۴۵۱ باب ۱۵ باب في الأئمّة عليهم السلامأنّ روح القدس يتلقّاهم إذا احتاجوا إليه ، و : ص ۴۵۸ باب ۱۷ باب ما يسأل العالم عن العلم الذي يحدّث به من صحف عندهم ازداده أو رواية فأخبر بسرّ وأنّ ذلك من الروح ، البحار : ۲۵ / ۴۷ باب ۳ باب الأرواح التي فيهم وأنّهم مؤيّدون بروح القدس ونور إنّا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام ، و ص : ۳۶۲ باب ۱۳ باب غرائب أفعالهم وأحوالهم ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك ، و : ۴۰ / ۱۲۷ باب ۹۳ باب علمه عليه السلام وأنّ النبيّ صلى الله عليه و آله علّمه ألف باب وأنّه كان محدّثًا ، البحار : ۲۳ / ۱۹ / ۱۴ ، و : ۲۶ / ۵ / ۱ ، و : ۴۶ / ۲۵۵ / ۵۴ ، و : ۴۷ / ۳۳ / ۳۰ ، و : ۶۱ / ۱۸۲ / ۴۴ ، الاختصاص : ۲۸۶ و ۲۸۷ ، أمالي الطوسيّ : ۴۰۸ / ۹۱۵ و ۹۱۶ ، الخرائج والجرائح : ۱ / ۲۸۸ / ۲۲ و : ۲ / ۸۹۴ .