۵۰۳.الإمام الصادق عليه السلام :مُصحَفُ فاطِمَةَ عليهاالسلامما فيهِ شَيءٌ مِن كِتابِ اللّهِ ، وإنَّما هُوَ شَيءٌ اُلقِيَ عَلَيها بَعدَ مَوتِ أبيها صَلَّى اللّهُ عَلَيهِما ۱ .
۵۰۴.عنه عليه السلامـ لِوَليدِ بنِ صَبيحٍـ : يا وَليدُ ، إنّي نَظَرتُ في مُصحَفِ فاطِمَةَ عليهاالسلامفَلَم أجِد لِبَني فُلانٍ فيهِ إلاّ كَغُبارِ النَّعلِ ۲ .
۵۰۵.حَمّادُ بنُ عُثمانَ :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلاميَقولُ : تَظهَرُ الزَّنادِقَةُ في سَنَةِ ثَمانٍ وعِشرينَ ومِائَةٍ ، وذلِكَ أنّي نَظَرتُ في مُصحَفِ فاطِمَةَ عليهاالسلام . قُلتُ : وما مُصحَفُ فاطِمَةَ ؟ قالَ: إنَّ اللّهَ تَعالى لَمّا قَبَضَ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله دَخَلَ عَلى فاطِمَةَ عليهاالسلاممِن وَفاتِهِ مِنَ الحُزنِ ما لا يَعلَمُهُ إلاَّ اللّهُ عَزَّوجَلَّ ، فَأَرسَلَ اللّهُ إلَيها مَلَكًا يُسَلّي غَمَّها ويُحَدِّثُها ، فَشَكَت ذلِكَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : إذا أحسَستِ بِذلِكَ وسَمِعتِ الصَّوتَ قولي لي ، فَأَعلَمَتهُ بِذلِكَ فَجَعَلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلاميَكتُبُ كُلَّ ما سَمِعَ حَتّى أثبَتَ مِن ذلِكَ مُصحَفًا . ثُمَّ قالَ : أما إنَّهُ لَيسَ فيهِ شَيءٌ مِنَ الحَلالِ والحَرامِ ، ولكِن فيهِ عِلمُ ما يَكونُ ۳ .
۳ / ۶۹
الجامِعَةُ
۵۰۶.أبو بَصيرٍ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام :يا أبا مُحَمَّدٍ ، وإنَّ عِندَنَا الجامِعَةَ ، وما يُدريهِم مَا الجامِعَةُ ؟ قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، ومَا الجامِعَةُ ؟ قالَ : صَحيفَةٌ طولُها سَبعونَ ذِراعًا بِذِراعِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وإملائِهِ مِن فَلقِ فيهِ وخَطِّ عَلِيٍّ بِيَمينِهِ ، فيها كُلُّ حَلالٍ وحَرامٍ ، وكُلُّ شَيءٍ يَحتاجُ النّاسُ إلَيهِ حَتَّى الأَرشِ فِي الخَدشِ . وضَرَبَ بِيَدِهِ إلَيَّ فَقالَ : تَأذَنُ لي يا أبا مُحَمَّدٍ ؟ قُلتُ : جُعِلتُ
فِداكَ ، إنَّما أنَا لَكَ فَاصنَع ما شِئتَ ، فَغَمَزَني بِيَدِهِ وقالَ : حَتّى أرشِ هذا ، كَأَنَّهُ مُغضَبٌ ، قُلتُ : هذا واللّهِ العِلمُ ، قالَ : إنَّهُ لَعِلمٌ ولَيسَ بِذاكَ ۴ .
1.بصائر الدرجات : ۱۵۹ / ۲۷ عن أبي حمزة .
2.بصائر الدرجات : ۱۷۰ / ۷ .
3.الكافي : ۱ / ۲۴۰ / ۲ ، بصائر الدرجات : ۱۵۷ / ۱۸ ، وراجع الكافي : ۱ / ۲۳۸ باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليهاالسلام ، بصائر الدرجات : ۱۴۲ باب ۱۲ في أنّ الأئمّة عندهم الصحيفة الجامعة التي هي إملاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله وخطّ عليّ عليه السلام بيده وهي سبعون ذراعًا ، و : ص ۱۴۷ باب ۱۳ باب آخر فيه أمر الكتب ، و : ص ۱۵۰ باب ۱۴ في الأئمّة عليهم السلام أ نّهم اُعطوا الجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليهاالسلام ، البحار : ۲۶ / ۱۸ باب ۱ جهات علومهم عليهم السلام وما عندهم من الكتب وأنّه يُنقر في آذانهم ويُنكت في قلوبهم ، روضة الواعظين : ۲۳۲ .
4.الكافي : ۱ / ۲۳۹ / ۱ ، بصائر الدرجات : ۱۴۳ / ۴ إلى «في الخدش» .