۴۹۴.الإمام الباقر عليه السلام :وَجَدنا في كِتابِ عَلِيٍّ عليه السلام : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إذا مُنِعَتِ الزَّكاةُ مَنَعَتِ الأَرضُ بَرَكاتِها ۱ .
۴۹۵.مُحَمَّدُ بنُ مُسلِمٍ :أقرَأَني أبو جَعفَرٍ عليه السلامصَحيفَةَ كِتابِ الفَرائِضِ الَّتي هِيَ إملاءُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وخَطُّ عَلِيٍّ عليه السلام بِيَدِهِ فَإِذا فيها : إنَّ السِّهامَ لا تَعولُ ۲ . ۳
۴۹۶.أبُو الجارودِ عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام لَمّا حَضَرَهُ الَّذي حَضَرَهُ ، دَعَا ابنَتَهُ الكُبرى فاطِمَةَ بِنتَ الحُسَينِ عليه السلامفَدَفَعَ إلَيها كِتابًا مَلفوفًا ووَصِيَّةً ظاهِرَةً ، وكانَ عَلِيُّ بنُ الحُسينِ عليهماالسلام مَبطونًا مَعَهُم لا يَرَونَ إلاّ أنَّهُ لِما بِهِ، فَدَفَعَت فاطِمَةُ الكِتابَ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ صارَ واللّهِ ذلِكَ الكِتابُ إلَينا يا زِيادُ ، قُلتُ : ما في ذلِكَ الكِتابِ جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ ؟ قالَ : فيهِ واللّهِ ما يَحتاجُ إلَيهِ وُلدُ آدَمَ مُنذُ خَلَقَ اللّهُ آدَمَ إلى أن تَفنَى الدُّنيا، واللّهِ إنَّ فيهِ الحُدودَ ، حَتّى إنَّ فيهِ أرشَ الخَدشِ ۴ .
۴۹۷.يَعقوبُ بنُ مَيثَمٍ التَّمّارِ مَولى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام :دَخَلتُ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه السلامفَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فَداكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنّي وَجَدتُ فيكُتُبِ أبي أنَّ عَلِيًّا عليه السلامقالَ لِأَبي مَيثَمٍ : ... إنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَقولُ : «إنَّ الَّذينَ آمَنوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ اُولئِكَ هُم خَيرُ البَرِيَّةِ ۵ » ، ثُمَّ التَفَتَ إلَيَّ وقالَ : هُم واللّهِ أنتَ وشيعَتُكَ يا عَلِيُّ ، وميعادُكَ وميعادُهُمُ الحَوضُ غَدًا غُرًّا مُحَجَّلينَ مُكتَحِلينَ مُتَوَّجينَ . فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : هكَذا هُوَ عِياناً في كِتابِ
عَلِيٍّ عليه السلام ۶ .
1.الكافي : ۳ / ۵۰۵ / ۱۷ عن أبي حمزة .
2.التهذيب : ۹ / ۲۴۷ / ۹۵۹ .
3.هو زياد بن المنذر الهمدانيّ الأعمى ، عدّه الشيخ الطوسيّ في أصحاب الإمام الباقر والإمام الصادق عليهماالسلام ، وراجع قاموس الرجال : ۴ / ۵۲۰ ، معجم رجال الحديث : ۷ / ۳۲۱ .
4.الكافي : ۱ / ۳۰۳ / ۱ ، بصائر الدرجات : ۱۴۸ / ۹ ، الإمامة والتبصرة : ۱۹۷ / ۵۱ وفيهما «وصيّة ظاهرة ووصيّة باطنة» .
5.البيّنة : ۷ .
6.أمالي الطوسيّ : ۴۰۵ / ۹۰۹ ، وراجع تأويل الآيات الظاهرة : ۸۰۱ ، البرهان : ۴ / ۴۹۰ / ۲ .