۲۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ في كُلِّ خَلَفٍ مِن اُمَّتي عَدلاً مِن أهلِ بَيتي ، يَنفي عَن هذَا الدّينِ تَحريفَ الغالينَ وانتِحالَ المُبطِلينَ وتَأويلَ الجاهِلينَ . وإنَّ أئِمَّتَكُم قادَتُكُم إلَى اللّهِ عَزَّوجَلَّ ، فَانظُروا بِمَن تَقتَدونَ في دينِكُم وصَلاتِكُم ۱ .
۲۴۶.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ العُلَماءَ وَرَثَةُ الأَنبِياءِ ، وذاكَ أنَّ الأَنبِياءَ لَم يُورِثوا دِرهَمًا ولا دينارًا ، وإنَّما أورَثوا أحاديثَ مِن أحاديثِهِم ، فَمَن أخَذَ بِشَيءٍ مِنها فَقَد أخَذَ حَظًّا وافِرًا ، فَانظُروا عِلمَكُم هذا عَمَّن تَأخُذونَهُ ؟ فَإِنَّ فينا أهلَ البَيتِ في كُلِّ خَلَفٍ عُدولاً ، يَنفونَ عَنهُ تَحريفَ الغالينَ وانتِحالَ المُبطِلينَ وتَأويلَ الجاهِلينَ ۲ .
۲۴۷.الإمام الرضا عليه السلامـ في صِفَةِ الإِمامِـ : ناصِحٌ لِعِبادِ اللّهِ ، حافِظٌ لِدينِ اللّهِ ۳ .
۱ / ۳۶
أبوابُ اللّهِ
۲۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نَحنُ بابُ اللّهِ الَّذي يُؤتى مِنهُ بِنا يَهتَدِي المُهتَدونَ ۴ .
۲۴۹.الإمام عليّ عليه السلامـ في خُطبَةٍ يَذكُرُ فيها فَضائِلَ أهلِ البَيتِ عليهم السلامـ : نَحنُ الشِّعارُ ۵ والأَصحابُ ، والخَزَنَةُ والأَبوابُ ، ولا تُؤتَى البُيوتُ إلاّ مِن أبوابِها ، فَمَن أتاها مِن غَيرِ أبوابِها سُمِّيَ سارِقًا ۶ .
۲۵۰.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَو شاءَ لَعَرَّفَ العِبادَ نَفسَهُ ، ولكِن جَعَلَنا أبوابَهُ وصِراطَهُ ، وسَبيلَهُ والوَجهَ الَّذي يُؤتى مِنهُ ، فَمَن عَدَلَ عَن وَلايَتِنا أو فَضَّلَ عَلَينا غَيرَنا فَإِنَّهُم عَنِ الصِّراطِ لَناكِبونَ ، فَلا سَواءٌ مَنِ اعتَصَمَ النّاسُ بِهِ ۷ ، ولا سَواءٌ حَيثُ ذَهَبَ النّاسُ إلى عُيونٍ كَدِرَةٍ يَفرُغُ بَعضُها في بَعضٍ ، وذَهَبَ مَن ذَهَبَ إلَينا إلى عُيونٍ صافِيَةٍ تَجري بِأَمرِ رَبِّها ، لا نَفادَ لَها ولاَ انقِطاعَ ۸ .
1.كمال الدين : ۲۲۱ / ۷ عن أبي الحسن الليثيّ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، وراجع قرب الإسناد : ۷۷ / ۲۵۰ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، المناقب لابن شهرآشوب : ۱ / ۲۴۵ ، كنز الفوائد : ۱ / ۳۳۰ .
2.الكافي : ۱ / ۳۲ / ۲ ، بصائر الدرجات : ۱۰ / ۱ كلاهما عن أبي البختريّ .
3.الكافي : ۱ / ۲۰۲ / ۱ عن عبدالعزيز بن مسلم .
4.فضائل الشيعة : ۵۰ / ۷ ، تأويل الآيات الظاهرة : ۴۹۸ كلاهما عن أبي سعيد الخدريّ .
5.الشعار : الثوب الذي يلي الجسد لأنّه يلي شعره ، ويراد به الخاصّة والبطانة . (النهاية : ۲ / ۴۸۰) .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۴ .
7.قال الفيض الكاشانيّ : يعنيليس كلّ من اعتصم به الناس سواء في الهداية ، ولا سواء فيما يسقيهم ، بل بعضهم يهديهم إلى الحقّ وإلى صراط مستقيم ، ويسقيهم من عيون صافية ، وبعضهم يذهب بهم إلى الباطل وإلى طريق الضلال ، ويسقيهم من عيون كدرة ، كما يفسّره فيما بعد ، «يفرغ» أي يصبّ بعضها في بعض حتّى يفرغ (الوافي : ۲ / ۸۷) .
8.الكافي : ۱ / ۱۸۴ / ۹ ، مختصر بصائر الدرجات : ۵۵ كلاهما عن مقرن عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير فرات الكوفيّ : ۱۴۳ / ۱۷۴ عن الأصبغ بن نباتة نحوه .