137
المعلّي بن خنيس

۲۸.مختصر بصائر الدرجات :عن ابن عيسى، عن الأهوازي ومحمّد البرقي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن المعلّى بن أبي عثمان، عن المعلّى بن خُنَيس قال : قال لي أبو عبداللّه عليه السلام، أول من يرجع إلى الدنيا الحسين بن علي فيملك حتى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر .
قال : فقال أبو عبداللّه عليه السلام : فإن قول اللّه عز و جل : «إِنَّ الَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لَرَآدُّكَ إِلَى مَعَادٍ» ۱ ـ قال : ـ نبيكم صلى الله عليه و آله، راجع إليكم ۲ .للّه ت

مناقشة السند :

سعد، وهو سعد بن عبداللّه بن أبي خلف الأشعري القمّي، شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها، صنف سعد كتبا كثيرة منها بصائر الدرجات ۳ ، اختصره الشيخ حسن بن سليمان بن خالد الحلّي .
قال الشيخ الطهراني صاحب الذريعة : وقد ينقل في المختصر المذكور أحاديث أُخرى من غير كتاب البصائر مصرحا بإسنادها لئلا يشتبه بأخبار البصائر، كما ينقل عن كتاب «القراءة» للسياري، وكتاب «ما أُنزل في أهل البيت» لمحمّد بن عباس ۴ ، معاصر الكليني وغيرهما، فهو من تأليف الشيخ حسن المذكور، لكن جلَّ ما فيه مأخوذ من البصائر، وبمجرد ذلك لا يصح نسبة هذا الكتاب إلى سعد بن
عبداللّه ، وجعله من الكتب المؤلفة في عصر الأئمّة عليهم السلام ۵ .
ولما لم نعرف سند الحسن بن سليمان الحلّي إلى كتاب البصائر لسعد بن عبداللّه ، فالطريق إليه مجهول، إضافة إلى إخراج المختصر عن كونه اختصارا لكتاب البصائر، يضم إليه مثل روايات السياري المغالي الضعيف ۶ ، وكتاب البصائر مفقود فالرواية مجهولة لجهالة سند الحلّي إليه .

1. سورة القصص ، الآية ۸۵ .

2. مختصر بصائر الدرجات ، ص ۲۸ ـ ۲۹ ؛ بحارالأنوار ، ج ۵۳، ص ۴۶ ؛ تفسير البرهان ، ج ۳ ، ص ۲۳۹ .

3. رجال النجاشي ، ص ۱۷۷، رقم ۴۶۷ .

4. محمّد بن عباس بن مروان بن الماهيار أبو عبداللّه البزّاز المعروف بالحجّام، ثقة من أصحابنا، عينٌ، سديد، كثير الحديث، له كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام، وقال جماعة من أصحابنا : إنّه كتاب لم يصنّف مثله، وقيل : إنّه ألف ورقة . (رجال النجاشي ، ص ۳۹، رقم ۱۰۳۰) .

5. الذريعة ، ج ۲۰، ص ۱۸۲ .

6. رجال النجاشي ، ص ۸۰، رقم ۱۹۲ .


المعلّي بن خنيس
136

مناقشة السند :

سند الحديث في كمال الدين مجهول بالحسين بن الحسن بن أبان، وصحيح السند على القول بوثاقة من وقع في أسناد كامل الزيارات . وفي الغيبة مجهول بمحمّد بن بشر الأحول .

۲۷.كامل الزيارات ـ ابن قولويه ـ :حدَّثني أبي، عن سعد بن عبداللّه ، عن أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن عبدالكريم بن نصر، عن عبدالكريم بن عمرو، عن المعلّى بن خُنَيس قال : كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله، أصبح صباحا، فرأته فاطمة باكيا حزينا، فقالت : مالك يا رسول اللّه ؟ فأبى أن يخبرها، فقالت : لا آكل ولا أشرب حتى تخبرني .
فقال : إنّ جبرائيل عليه السلام أتاني بالتربة التي يقتل عليها غلام لم يحمل به بعد ـ ولم تكن تحمل بالحسين عليه السلام ـ وهذه تربته ۱ .

مناقشة السند :

الرواية مجهولة بعبد الكريم بن نصر، والخبر مقطوع أو موقوف، ولما كان المعلّى
لا يروي إلاّ عن الإمام الصادق عليه السلام، فالرواية عنه، والرواية صحيحة على مبنى من قال بوثاقة من وقع في أسناد كامل الزيارات .

1. كامل الزيارات ، ص ۱۳۲ (ح ۱۵۰) .

  • نام منبع :
    المعلّي بن خنيس
    سایر پدیدآورندگان :
    حسين السّاعدي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2997
صفحه از 260
پرینت  ارسال به