الرواية الثانية : خرق الأنهار :
۲.في الكافي :عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن عبداللّه بن أحمد، عن علي بن النعمان، عن صالح بن حمزة، عن أبان بن مصعب، عن يونس بن ظبيان أو المعلّى بن خُنَيس قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : مالكم من هذه الأنهار؟
فتبسم وقال : إنّ اللّه تعالى بعث جبرئيل وأمره أن يخرق بابهامه ثمانية أنهار في الأرض منها : سيحان، وجيحان وهو نهر بلخ، والحشوع وهو نهر الشاش، ومهران وهو نهر الهند، ونيل مصر، ودجلة والفرات، فما سقت أو أستقت فهو لنا، وما كان لنا فهو لشيعتنا، وليس لعدونا منه شيء إلاّ ما غصب عليه، وإن وليّنا لفي أوسع ممّا بين
هذه إلى هذه ـ يعني بين السماء والأرض ـ ثُمَّ تلا هذه الآية : «قُلْ هِىَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا» المغصوبين عليها «خَالِصَةً» لهم «يَوْمَ الْقِيَـمَةِ» ۱ بلا غصب ۲ .