13
المعلّي بن خنيس

خطة البحث :

نظمت البحث في بابين وخاتمة .
الباب الأول : وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الأول : درستُ فيه حياة «المعلّى» اسمه ولقبه وعلاقته بالإمام الصادق عليه السلام، والحياة السياسية في عصره من سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، وظهور التيارات الشيعية، ودوره وموقفه من مظاهر عصره حتى شهادته، وموقف الإمام الصادق عليه السلام من قتلته .
الفصل الثاني : خصصته للكلام في ضعفه أو أقوال مَن ضعّفه مع دراسة مستندهم في التضعيف، ونقد أدلتهم نقدا علميا تأريخيا، مع الاستعانة بما رواه «المعلّى» عن مخالفته لما استدلوا به ، كما درست الروايات في ذمه سندا ودلالةً، وما روي عنه من روايات في العقيدة والأحكام التي قد يستفاد منها فساد عقيدته ومسلكه فيها .
الفصل الثالث : خصصته للبحث عن وثاقة «المعلّى»، واستقراء ما جاء فيه من روايات عن الإمام الصادق عليه السلام في مدحه في حياته وبعد شهادته، ومناقشة أسانيدها ودراسة معطياتها، ثُمَّ حاولت استقراء أقوال العلماء فيه، ومَن وَثَقه من القدماء
والمتأخرين والمعاصرين .
الباب الثاني : وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الأول : خصصته لمعرفة كتابه والطرق والمؤدية إليه ودراستها، وانتشار رواياته في كتب الحديث عند القدماء والمجاميع الحديثية عند المتأخرين، ثُمَّ رسمت مشجّرا وافيا للطرق إلى رواياته على ضوء ما جاء في أسانيد الرواة عنه .
الفصل الثاني : خصصته لمسند «المعلّى» مع دراسة سند كل رواية جاءت فيه، وتصنيف الروايات وفقا لأبواب الحديث في المجاميع الحديثية .
الفصل الثالث : بحثت فيه ما انفرد عن «المعلّى بن خُنَيس» من روايات، ودرستها سندا ودلالةً، واثبت وضعها عن «المعلّى» .
الخاتمة : سجلت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها في هذه الدراسة .
* * *
وأخيرا أسأل اللّه عز و جل أن يجعل عملي هذا لوجهه خالصا، وأن يعصمني من الزلل والخطأ، وأن يوفّقني لخدمة الإسلام وتراث أهل البيت عليهم السلام فهو سبحانه الموفّق ومنه نستمد العون على كل خير .
سبحانك اللّهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلاّ اللّه ، وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله، وأنّ الأئمّة أُمناء على دينه وهداة إلى سبيله، وأستغفر اللّه وأتوب إليه .
حسين الساعدي
۱۵ / شعبان / ۱۴۲۲
۲۰ / مهر / ۱۳۸۲
قم المقدَّسة


المعلّي بن خنيس
12

منهج البحث :

المنهج المتّبع في هذه الدراسة هو المنهج التكاملي، بمعنى إتباع أكثر من منهج في البحث، فقد نتبع المنهج المقارن في جمع النصوص وتنسيقها ومقابلة الأحداث والآراء بعضها مع البعض، لكشف محتوياتها، وأخذ النتائج الراجحة بعد الدراسة والمقارنة .
ونطّبق المنهج النقلي الذي يعتمد على توثيق إسناد النص، اعتمادا على علم الرجال في الجرح والتعديل، والتحقيق من سلامة النص من التحريف أو التضعيف أو الزيادة أو النقص، وفهم مدلول النص في الرجوع إلى مداليل النصوص والروايات وفق الظهور اللغوي والعرفي .
ويغطي منهج المحدثين جميع فصول الدراسة، ولا يخفى على ذوي الاختصاص أن المنهج النقلي يلتقي ويتداخل مع منهج المحدثين في أكثر من مجال، ويتميز منهج المحدثين عنه بالاهتمام بعلم الجرح والتعديل، ودراسة أحوال الرواة وطبقاتهم، والتحرّي عن الروايات المتعلّقة بالموضوع، وحل التعارض والتنافي إن وجد فيها، والالتزام العالي بالمسؤولية العلمية والشرعية في بحثهم ودراستهم .
كما اعتمدتُ في هذا البحث على المصادر الأولية والمجاميع الحديثية من كتب الحديث، كالكتب الأربعة ومؤلفات الصدوق والمفيد والطوسي، وكتب المحدّثين والرواة كالصفّار في البصائر، والبرقي في المحاسن، والقمّي والعياشي في تفسيريهما، وأصحاب المجاميع الحديثية، كالمجلسي والفيض الكاشاني والبحراني والحويزي والحرّ العاملي والطبرسي النوري وغيرهم، فقد قمت بعملية استقرائية لكل روايات «المعلّى» في تلك الكتب وتصنيفها .
واستندت في البحث الرجالي إلى الأُصول الرجالية الخمسة، وأصحاب الآراء والمصنّفات في علم الرجال، كالمجلسي والوحيد البهبهاني والأعرجي الكاظمي والسيّد الخوئي والمحقّق التستري وغيرهم، عند دراسة حال «المعلى»، وكذلك النصوص المنقولة في وصفه بالضعف أو الوثاقة، وتابعت تلك النصوص وتحقيقات العلماء في فهمها وكشف دلائلها وأسانيد روايات «المعلّى» لأجل التحقيق من صحة أو ضعف الروايات عنه .
كما اعتمدتُ على كتب التأريخ في بعض الموارد، وعلى المصنّفات في الملل والنحل في دراسة بعض النصوص .

  • نام منبع :
    المعلّي بن خنيس
    سایر پدیدآورندگان :
    حسين السّاعدي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2974
صفحه از 260
پرینت  ارسال به