خطة البحث :
نظمت البحث في بابين وخاتمة .
الباب الأول : وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الأول : درستُ فيه حياة «المعلّى» اسمه ولقبه وعلاقته بالإمام الصادق عليه السلام، والحياة السياسية في عصره من سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، وظهور التيارات الشيعية، ودوره وموقفه من مظاهر عصره حتى شهادته، وموقف الإمام الصادق عليه السلام من قتلته .
الفصل الثاني : خصصته للكلام في ضعفه أو أقوال مَن ضعّفه مع دراسة مستندهم في التضعيف، ونقد أدلتهم نقدا علميا تأريخيا، مع الاستعانة بما رواه «المعلّى» عن مخالفته لما استدلوا به ، كما درست الروايات في ذمه سندا ودلالةً، وما روي عنه من روايات في العقيدة والأحكام التي قد يستفاد منها فساد عقيدته ومسلكه فيها .
الفصل الثالث : خصصته للبحث عن وثاقة «المعلّى»، واستقراء ما جاء فيه من روايات عن الإمام الصادق عليه السلام في مدحه في حياته وبعد شهادته، ومناقشة أسانيدها ودراسة معطياتها، ثُمَّ حاولت استقراء أقوال العلماء فيه، ومَن وَثَقه من القدماء
والمتأخرين والمعاصرين .
الباب الثاني : وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الأول : خصصته لمعرفة كتابه والطرق والمؤدية إليه ودراستها، وانتشار رواياته في كتب الحديث عند القدماء والمجاميع الحديثية عند المتأخرين، ثُمَّ رسمت مشجّرا وافيا للطرق إلى رواياته على ضوء ما جاء في أسانيد الرواة عنه .
الفصل الثاني : خصصته لمسند «المعلّى» مع دراسة سند كل رواية جاءت فيه، وتصنيف الروايات وفقا لأبواب الحديث في المجاميع الحديثية .
الفصل الثالث : بحثت فيه ما انفرد عن «المعلّى بن خُنَيس» من روايات، ودرستها سندا ودلالةً، واثبت وضعها عن «المعلّى» .
الخاتمة : سجلت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها في هذه الدراسة .
* * *
وأخيرا أسأل اللّه عز و جل أن يجعل عملي هذا لوجهه خالصا، وأن يعصمني من الزلل والخطأ، وأن يوفّقني لخدمة الإسلام وتراث أهل البيت عليهم السلام فهو سبحانه الموفّق ومنه نستمد العون على كل خير .
سبحانك اللّهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلاّ اللّه ، وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله، وأنّ الأئمّة أُمناء على دينه وهداة إلى سبيله، وأستغفر اللّه وأتوب إليه .
حسين الساعدي
۱۵ / شعبان / ۱۴۲۲
۲۰ / مهر / ۱۳۸۲
قم المقدَّسة