95
الاعتکاف فی الکتاب و السنّه

۲۶۶.الإمام الصادق علیه السلام: قالَ رَسولُ اللّهِ صلی الله علیه و اله: ألا اُخبِرُكُم بِخَيرِ أعمالِكُم لَكُم، وأرفَعِها في دَرَجاتِكُم، وأزكاها عِندَ مَليكِكُم، وخَيرٍ لَكُم مِنَ الدِّينارِ والدِّرهَمِ، وخَيرٍ لَكُم مِن أن تَلقَوا عَدُوَّكُم فَتَقتُلوهُم ويَقتُلوكُم؟ فَقالوا: بَلیٰ! فَقالَ: ذِكرُ اللّهِ عزّ و جل كَثيرا.۱

۲۶۷.الإمام عليّ علیه السلام: اِعلَموا أنَّ الجِهادَ الأَكبَرَ جِهادُ النَّفسِ، فَاشتَغِلوا بِجِهادِ أنفُسِكُم تَسعَدوا، وَارفُضُوا القالَ وَالقيلَ تَسلَموا، وأكثِروا ذِكرَ اللّهِ تَغنَموا.۲

۲۶۸.عنه علیه السلام: قَد أبلَغَ اللّهُ عزّ و جل إلَيكُم بِالوَعدِ، وفَصَّلَ لَكُمُ القَولَ، وعَلَّمَكُمُ السُّنَّةَ، وشَرَحَ لَكُمُ المَناهِجَ؛ لِيُزيحَ العِلَّةَ، وحَثَّ عَلَى الذِّكرِ، ودَلَّ عَلَى النَّجاةِ، وإنَّهُ مَنِ انتَصَحَ لِلهِ وَاتَّخَذَ قَولَهُ دَليلاً هَداهُ لِلَّتي هِيَ أقوَمُ، ووَفَّقَهُ لِلرَّشادِ، وسَدَّدَهُ ويَسَّرَهُ لِلحُسنیٰ، فَإِنَّ جارَ اللّهِ آمِنٌ مَحفوظٌ، وعَدُوَّهُ خائِفٌ مَغرورٌ، فَاحتَرِسوا مِنَ اللّهِ عزّ و جل بِكَثرَةِ الذِّكرِ.۳

۲۶۹.عنه علیه السلامـــ مِن كِتابِهِ إلیٰ مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ ـــ: فَإِنَّ أحَبَّ إخواني إليَّ أكثَرُهُم لِلهِ ذِكراً، وأشَدُّهُم مِنهُ خَوفاً. وأنَا أرجو أن تَكونَ مِنهُم إن شاءَ اللّهُ.۴

۲۷۰.عنه علیه السلام: إنَّ أولِياءَ اللّهِ لَأَكثرُ النّاسِ لَهُ ذِكراً، وأدوَمُهُم لَهُ شُكراً، وأعظَمُهُم عَلیٰ بَلائِهِ صَبراً.۵

۲۷۱.عنه علیه السلام: إنَّ مِن أحَبِّ عِبادِ اللّهِ إلَيهِ عَبداً أعانَهُ اللّهُ عَلیٰ نَفسِهِ، فَاستَشعَرَ الحُزنَ، وتَجَلبَبَ الخَوفَ، فَزَهَرَ مِصباحُ الهُدیٰ في قَلبِهِ، وأعَدَّ القِریٰ لِيَومِهِ النّازِلِ بِهِ، فَقَرَّبَ عَلیٰ نَفسِهِ البَعيدَ، وهَوَّنَ الشَّديدَ، نَظَرَ فَأَبصَرَ، وذَكَرَ فَاستَكثَرَ.۶

1.. الكافي: ج۲ ص۴۹۹ ح ۱، المحاسن: ج۱ ص۱۰۹ ح ۹۶.

2.. غرر الحكم: ج۶ ص۴۶۹ ح ۱۱۰۰۵، عيون الحكم والمواعظ: ص۵۵۲ ح ۱۰۱۸۳.

3.. الكافي: ج۸ ص۳۸۹ ح ۵۸۶، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۳۶۸ ح ۳۴.

4.. تحف العقول: ص۱۷۷، بحار الأنوار: ج۳۳ ص۵۸۶ ح ۷۳۳.

5.. غرر الحكم: ج۲ ص۵۵۷ ح ۳۵۷۱، عيون الحكم والمواعظ: ص۱۵۵ ح ۳۳۷۶.

6.. نهج البلاغة: الخطبة ۸۷، أعلام الدين: ص۱۲۷، بحار الأنوار: ج۲ ص۵۶ ح ۳۶.


الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
94

۲۵۹.عنه صلی الله علیه و اله: مَن ذَكَرَ اللّهَ كَثيراً كُتِبَت لَهُ بَراءَتانِ: بَراءَةٌ مِنَ النّارِ، وبَراءَةٌ مِنَ النِّفاقِ.۱

۲۶۰.الإمام عليّ علیه السلام: أربَعٌ لا تَصيرُ إلّا لِلعَجَبِ: طولُ الصَّمتِ إلّا مِن خَيرٍ، وقِلَّةُ الشَّيءِ، وَالتَّواضُعُ، وذِكرُ اللّهِ عزّ و جل كَثيراً؛ فَإِنَّهُ مَن ذَكَرَ اللّهَ كَثيراً كَتَبَ اللّهُ لهُ تَعالیٰ بَراءَةً مِنَ النّارِ، وبَراءَةً مِنَ النِّفاقِ.۲

۲۶۱.عنه علیه السلام: أفيضوا في ذِكرِ اللّهِ جَلَّ ذِكرُهُ فَإِنَّهُ أحسَنُ الذِّكرِ، وهُوَ أمانٌ مِنَ النِّفاقِ، وبَراءَةٌ مِنَ النّارِ، وتَذكيرٌ لِصاحِبِهِ عِندَ كُلِّ خَيرٍ يَقسِمُهُ اللّهُ جَلَّ وعَزَّ، ولَهُ دَوِيٌّ تَحتَ العَرشِ.۳

۲۶۲.رسول اللّٰه صلی الله علیه و اله: مَن أكثَرَ ذِكرَ اللّهِ، أظَلَّهُ اللّهُ في جَنَّتِهِ.۴

۲۶۳.عنه صلی الله علیه و اله: أكثِروا ذِكرَ اللّهِ عزّ و جل حَتّیٰ يَقولَ المُنافِقونَ: إنَّكُم مُراؤونَ.۵

۲۶۴.عنه صلی الله علیه و اله: أكثِروا ذِكرَ اللّهِ عزّ و جل عَلیٰ كُلِّ حالٍ؛ فَلَيسَ عَمَلٌ أحَبَّ إلَى اللّهِ ولا أنجیٰ لِعَبدِهِ مِن ذِكرِ اللّهِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ.۶

۲۶۵.مسند ابن حنبل عن أبي سعيد الخدري عن رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله: اِستَكثِروا مِنَ الباقِياتِ الصّالِحاتِ. قيلَ: وما هِيَ يا رَسولَ اللّهِ؟ قالَ: المِلَّةُ. قيل: وما هِيَ يا رَسولَ اللّهِ؟... قالَ: التَّكبيرُ، وَالتَّهليلُ، وَالتَّسبيحُ، وَالتَّحميدُ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ.۷

1.. الكافي: ج۲ ص۵۰۰ ح ۳، وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۱۸۱ ح ۸۹۸۸.

2.. الجعفريّات: ص۲۳۵، مستدرك الوسائل: ج۵ ص۲۹۰ ح ۵۸۸۵.

3.. تحف العقول: ص۱۴۹، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۲۹۰ ح ۲.

4.. الكافي: ج۲ ص۱۲۲ ح ۴، تنبيه الخواطر: ج۲ ص۱۹۱.

5.. الزهد لابن حنبل: ص۱۳۴، الزهد والرقائق: ص۳۶۲ ح ۱۰۲۲.

6.. شُعب الإيمان: ج۱ ص۳۹۵ ح ۵۲۱، كنز العمّال: ج۱ ص۴۲۶ ح ۱۸۳۶.

7.. مسند ابن حنبل: ج۴ ص۱۵۰ ح ۱۱۷۱۳، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۶۹۴ ح ۱۸۸۹.

  • نام منبع :
    الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد محمدی ری شهری
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1396
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10829
صفحه از 204
پرینت  ارسال به