۲۵۱.صحيح مسلم عن أبي هريرة: كانَ رَسولُ اللّهِ صلی الله علیه و اله يَسيرُ في طَريقِ مَكَّةَ، فَمَرَّ عَلیٰ جَبَلٍ يُقالُ لَهُ: جُمدانُ، فَقالَ: سيروا، هٰذا جُمدانُ، سَبَقَ المُفَرِّدونَ. قالوا: ومَا المُفَرِّدونَ يا رَسولَ اللّهِ؟ قالَ: الذّاكِرونَ اللّهَ كَثيرا وَالذّاكراتُ.^۱

۵ / ۳۲

خَيرُالدّنيا وَالآخِرَةِ

۲۵۲.رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله: مَن اُعطِيَ لِساناً ذاكِراً، فَقَد اُعطِيَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.^۲

۲۵۳.عنه صلی الله علیه و اله: قالَ اللّهُ عزّ و جل: إذا أرَدتُ أن أجمَعَ لِلمُسلِمِ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ، جَعَلتُ لَهُ قَلبا خاشِعا، ولِساناً ذاكِراً، وجَسَداً عَلَى البَلاءِ صابِراً، وزَوجَةً مُؤمِنَةً.^۳

۲۵۴.الإمام زين العابدين علیه السلامـــ مِن دُعائِهِ في مَكارِمِ الأخلاقِ ـــ: اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وآلِهِ، ونَبِّهني لِذِكرِكَ في أوقاتِ الغَفلَةِ، وَاستَعمِلني بِطاعَتِكَ في أيّام المُهلَةِ، وَانهَج لي إلیٰ مَحَبَّتِكَ سَبيلاً سَهلَةً، أكمِل لي بِها خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.^۴

۲۴۶.عدّة الداعي: رُوِيَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلی الله علیه و اله خَرَجَ عَلیٰ أصحابِهِ فَقالَ: اِرتَعوا في رِياضِ الجَنَّةِ، قالوا: يا رَسولَ اللّهِ، وما رِياضُ الجَنَّةِ؟ قالَ: مَجالِسُ الذِّكرِ، اُغدوا وروحوا وَاذكُروا.^۱

۵ / ۳۰

نورُ يَومِ القِيامَةِ

۲۴۷.رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله: إنَّ ذاكِرَ اللّهِ يَجيءُ يَومَ القِيامَةِ ولَهُ نورٌ كَنورِ الشَّمسِ، أو بُرهانٌ كَبُرهانِ الشَّمسِ.^۲

۲۴۸.عنه صلی الله علیه و اله: لَيَبعَثَنَّ اللّهُ أقواما يَومَ القِيامَةِ في وُجوهِهِمُ النّورُ عَلیٰ مَنابِرِ اللُّؤلُؤِ، يِغبِطُهُمُ النّاسُ، لَيسوا بِأَنبِياءَ ولا شُهَداءَ؛ هُمُ المُتَحابّونَ فِي اللّهِ مِن قَبائِلَ شَتّیٰ وبِلادٍ شَتّیٰ، يَجتَمِعونَ عَلیٰ ذِكرِ اللّهِ يَذكُرونَهُ.^۳

۵ / ۳۱

سَبقُ يَومِ القِيامَةِ

۲۴۹.سنن الترمذي عن أبي هريرة: قالَ رَسولُ اللّهِ صلی الله علیه و اله: سَبَقَ المُفَرِّدونَ، قالوا: ومَا المُفَرِّدونَ يا رَسولَ اللّهِ؟ قالَ: المُستَهتَرونَ في ذِكرِ اللّهِ؛ يَضَعُ الذِّكرُ عَنهُم أثقالَهُم، فَيَأتونَ يَومَ القِيامَةِ خِفافا.^۴

۲۵۰.مسند ابن حنبل عن أبي هريرة: قالَ رَسولُ اللّهِ صلی الله علیه و اله: سَبَقَ المُفَرِّدونَ. قالوا: يا رَسولَ اللّهِ ومَنِ المُفَرِّدونَ؟ قالَ: الَّذينَ يُهتَرونَ في ذِكرِ اللّهِ.^۵