71
الاعتکاف فی الکتاب و السنّه

۱۷۵.الإمام زين العابدين علیه السلام: اللّٰهُمَّ بِذِكرِكَ أستَعيذُ وأعتَصِمُ، وبِرُكنِكَ ألوذُ وأتَحَزَّمُ.۱

۱۷۶.مصباح الشريعةـــ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ علیه السلام ـــ: لا يَتَمَكَّنُ الشَّيطانُ بِالوَسوَسَةِ مِنَ العَبدِ إلّا وقَد أعرَضَ عَن ذِكرِ اللّهِ، وَاستَهانَ بِأَمرِهِ، وأسكَنَ إلیٰ نَهيِهِ، ونَسِيَ اطِّلاعَهُ عَلیٰ سِرِّهِ.۲

۵ / ۳

اِنشِراحُ الصَّدرِ

الكتاب

(أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدْرَهُ‏ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ ٱللَّهِ أُولٰئِكَ فِى ضَلَالٍ مُّبِينٍ).۳

الحديث

۱۷۷.الإمام عليّ علیه السلام: الذِّكرُ يَشرَحُ الصَّدرَ.۴

۵ / ۴

جِلاءُ القَلبِ

۱۷۸.رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله: إنَّ لِكُلِّ شَيءٍ سَقالَةً، وإنَّ سَقالَةَ القُلوبِ ذِكرُ اللّهِ، وما مِن شَيءٍ أنجیٰ مِن عَذابِ اللّهِ مِن ذِكرِ اللّهِ.۵

۱۷۹.الإمام عليّ علیه السلامـــ مِن كَلامٍ لَهُ عِندَ تِلاوَتِهِ: (يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَ ٱلاْصَالِ * رِجَالٌ لّا

1.. بحار الأنوار: ج۹۴ ص۱۵۳ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين.

2.. مصباح الشريعة: ص۲۲۵، بحار الأنوار: ج۷۲ ص۱۲۴ ح ۲.

3.. الزمر: ۲۲.

4.. غرر الحكم: ج۱ ص۲۱۰ ح ۸۳۵، عيون الحكم والمواعظ: ص۳۲ ح ۵۴۲.

5.. شُعب الإيمان: ج۱ ص۳۹۶ ح ۵۲۲، تنبيه الغافلين: ص۳۹۷ ح ۶۰۱.


الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
70

عَنهُم، فَيَقولُ الشَّيطانُ لِلدُّنيا: ألا تَرَينَ ما يَصنَعونَ؟ فَتَقولُ الدُّنيا: دَعهُم، فَلَو قَد تَفَرَّقوا أخَذتُ بِأَعناقِهِم.۱

۱۶۹.فضائل الأشهر الثلاثة عن عبد الرحمٰن بن هبيرة: كُنّا عِندَ رَسولِ اللّهِ صلی الله علیه و اله يَوماً، فَقالَ: رَأَيتُ البارِحَةَ عَجائِبَ! قالَ: فَقُلنا: يا رَسولَ اللّهِ وما رَأَيتَ، حَدِّثنا فِداكَ أنفُسُنا وأهلونا وأولادُنا؟
فَقالَ:... رَأَيتُ رَجُلاً مِن اُمَّتي قَدِ احتَوَشَتهُ الشَّياطينُ، فَجاءَهُ ذِكرُ اللّهِ عزّ و جل فَنَجّاهُ مِن بَينِهِم.۲

۱۷۰.رسول اللّٰه صلی الله علیه و اله: ثَلاثَةٌ مَعصومونَ مِن إبليسَ وجُنودِهِ: الذّاكِرونَ لِلهِ، وَالباكونَ مِن خَشيَةِ اللّهِ، وَالمُستَغفِرونَ بِالأَسحارِ.۳

۱۷۱.عنه صلی الله علیه و اله: إنّ اللّهَ أمَرَ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا بِخَمسِ كَلِماتٍ أن يَعمَلَ بِها ويَأمُرَ بَني إسرائيلَ أن يَعمَلوا بِها... فَقالَ:... آمُرُكُم أن تَذكُرُوا اللّهَ؛ فَإِنَّ مَثَلَ ذٰلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ خَرَجَ العَدُوُّ في أثَرِهِ سِراعاً، حَتّیٰ إذا أتیٰ عَلیٰ حِصنٍ حَصينٍ فَأَحرَزَ نَفسَهُ مِنهُم؛ كَذٰلِكَ العَبدُ لا يُحرِزُ نَفسَهُ مِنَ الشَّيطانِ إلّا بِذِكرِ اللّهِ.۴

۱۷۲.الإمام عليّ علیه السلام: ذِكرُ اللّهِ مَطرَدَةُ الشَّيطانِ.۵

۱۷۳.عنه علیه السلام: ذِكرُ اللّهِ رَأسُ مالِ كُلِّ مُؤمِنٍ، ورِبحُهُ السَّلامَةُ مِنَ الشَّيطانِ.۶

۱۷۴.عنه علیه السلام: ذِكرُ اللّهِ دِعامَةُ الإيمانِ، وعِصمَةٌ مِنَ الشَّيطانِ.۷

1.. أعلام الدين: ص۲۷۳، إرشاد القلوب: ص۶۰.

2.. فضائل الأشهر الثلاثة: ص۱۱۲ ح ۱۰۷؛ المعجم الكبير: ج۲۵ ص۲۸۲ ح ۳۹.

3.. إرشاد القلوب: ص۱۹۶؛ كنز العمّال: ج۱۵ ص۸۴۱ ح ۴۳۳۴۳ نقلاً عن أبي الشيخ في الثواب.

4.. سنن الترمذي: ج۵ ص۱۴۸ ح ۲۸۶۳، مسند ابن حنبل: ج۶ ص۹۰ ح ۱۷۱۷۰.

5.. غرر الحكم: ج۴ ص۲۸ ح ۵۱۶۲، عيون الحكم والمواعظ: ص۲۵۵ ح ۴۷۱۷.

6.. غرر الحكم: ج۴ ص۳۰ ح ۵۱۷۱، عيون الحكم والمواعظ: ص۲۵۶ ح ۴۷۴۶.

7.. غرر الحكم: ج۴ ص۳۰ ح ۵۱۷۲، عيون الحكم والمواعظ: ص۲۵۶ ح ۴۷۴۷.

  • نام منبع :
    الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد محمدی ری شهری
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1396
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10596
صفحه از 204
پرینت  ارسال به