الحديث
۱۶۳.تفسير العيّاشي عن عليّ بن أبي حمزة عن الإمام الصادق علیه السلام، قال: سَأَلتُهُ في قَولِ اللّهِ: (إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ ٱلشَّيْطَٰنِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ) ما ذٰلِكَ الطّائِفُ؟ فَقالَ: هُوَ السَّيِّئُ يَهُمُّ العَبدُ بِهِ، ثُمَّ يَذكُرُ اللّهَ فَيُبصِرُ ويُقصِرُ۱.۲
۱۶۴.رسول اللّٰه صلی الله علیه و اله: إذا سَمِعَ الشَّيطانُ ذِكرَ اللّهِ، ذَهَبَ حَتّیٰ يَكونَ كَمَكانِ الرَّوحاءِ۳.۴
۱۶۵.عنه صلی الله علیه و اله: عَلیٰ كُلِّ قَلبٍ جاثِمٌ مِنَ الشَّيطانِ، فإذا ذَكَرَ اسمَ اللّهِ خَنَسَ الشَّيطانُ وذابَ، وإذا تَرَكَ الذِّكرَ التَقَمَهُ الشَّيطانُ فَجَذَبَهُ وأغواهُ واستَزَلَّهُ وأطغاهُ.۵
۱۶۶.عنه صلی الله علیه و اله: إنَّ الشَّيطانَ واضِعٌ خَطمَهُ۶ عَلیٰ قَلبِ ابنِ آدَمَ، فَإِن ذَكَرَ اللّهَ خَنَسَ، وإن نَسِيَ التَقَمَ قَلبَهُ، فَذٰلِكَ الوَسواسُ الخَنّاسُ.۷
۱۶۷.علل الشرائع عن أبي بصير عن الإمام الصادق علیه السلام، قال: سَأَلتُهُ عَنِ الخَنّاسِ؟ قالَ: إنَّ إبليسَ يَلتَقِمُ القَلبَ، فإذا ذُكِرَ اللّهُ خَنَسَ؛ فَلِذٰلِكَ سُمِّيَ الخَنّاسُ.۸
۱۶۸.رسول اللّٰه صلی الله علیه و اله: إذَا اجتَمَعَ قَومٌ يَذكُرونَ اللّهَ تَعالیٰ، اعتَزَلَ الشَّيطانُ وَالدُّنيا
1.. أقصَرَ فلانٌ عن الشيء: إذا كفّ عنه وانتهیٰ (لسان العرب: ج۵ ص۹۷ «قصر»).
2.. تفسير العيّاشي: ج۲ ص۴۴ ح ۱۲۹، تنبيه الخواطر: ج۲ ص۲۰۱.
3.. الرَّوحاء: موضع بين الحرمين الشريفين [مكّة والمدينة]، على ثلاثين أو أربعين أو ستّة وثلاثين ميلاً من المدينة (تاج العروس: ج۴ ص۶۷ «روح»).
4.. مسند أبي يعلى: ج۲ ص۴۷۱ ح ۲۲۸۹.
5.. عدّة الداعي: ص۱۹۲، إرشاد القلوب: ص۶۱.
6.. أصلُ الخَطم في السباع: مقاديم اُنوفِها وأفواهها (النهاية: ج۲ ص۵۰ «خطم»).
7.. مسند أبي يعلى: ج۴ ص۲۲۲ ح ۴۲۸۵؛ بحار الأنوار: ج۶۳ ص۱۹۴.
8.. علل الشرائع: ص۵۲۶ ح ۱، بحار الأنوار: ج۶۳ ص۱۹۷ ح ۷.