سَنَةٍ، وَمَن صامَ سَبعَةَ أَيّامٍ مِن رَجَبٍ غُلِّقَت عَنهُ سَبعَةُ أَبوابِ النّارِ، وَمَن صامَ ثَمانِيَةَ أَيّامٍ مِن رَجَبٍ فُتِحَت لَهُ أَبوَابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ، ومَن صامَ خَمسَةَ عَشَرَ يَوماً حاسَبَهُ اللّهُ حِساباً يَسيراً، وَمَن صامَ رَجَباً كُلَّهُ كَتَبَ اللّهُ لَهُ رِضوانَهُ؛ ومَن كَتَبَ اللّهُ لَهُ رِضوانَهُ لَم يُعَذِّبهُ.۱
۱۴۳.مسارّ الشيعةـــ في فَضيلَةِ صَومِ رَجَبٍ ـــ: رُوِيَ أنَّ مَن صامَ مِن أَوَّلِهِ سَبعَةَ أَيّامٍ مُتَتابِعاتٍ غُلِّقَت عَنهُ سَبعَةُ أَبوابِ النّارِ، فَإِن صامَ ثَمانِيَةَ أَيّامٍ فُتِحَت لَهُ ثَمانِيَةُ أَبوابِ الجِنانِ، فَإن صامَ مِنهُ خَمسَةَ عَشَرَ يَوماً أُعطِيَ سَؤلَهُ، فَإن صامَ الشَّهرَ كُلَّهُ أَعتَقَ اللّهُ الكَريمُ رَقَبَتَهُ مِنَ النّارِ، وقَضیٰ لَهُ حَوائِجَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ، وَكَتَبَهُ فِي الصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ.۲
راجع: وسائل الشيعة: ج ۱۰ ص ۴۸۱ (باب استحباب صوم رجب
كلّه أو بعضه وخصوصا الأيام البيض...)
و الحدائق الناظرة: ج ۱۳ ص ۳۶۱.