۳ / ۱۰
الرّاحَةُ يَومَ الحِسابِ
۱۰۷.رسول اللّٰه صلی الله علیه و اله: إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ يَخرُجُ الصُّوّامُ مِن قُبورِهِم، يُعرَفونَ بِريحِ صِيامِهِم، أفواهُهُم أطيَبُ مِن ريحِ المِسكِ، يُلقَونَ بِالمَوائِدِ وَالأَباريقِ مُخَتَّمَةً بِالمِسكِ، فَيُقالُ لَهُم: «كُلوا فَقَد جُعتُم، وَاشرَبوا فَقَد عَطِشتُم، ذَرُوا النّاسَ وَاستَريحوا فَقَد عيَيتُم إذِ استَراحَ النّاسُ». فَيَأكُلونَ ويَشرَبونَ ويَستَريحونَ وَالنّاسُ مُعلِقونَ فِي الحِسابِ في عَناءٍ وظَمَأً.۱
۱۰۸.عنه صلی الله علیه و اله: ثَلاثَةٌ لَيسَ عَلَيهِم حِسابٌ فيما طَعِموا إذا كانَ حَلالاً: الصّائِمُ، وَالمُتَسَحِّرُ، وَالمُرابِطُ في سَبيلِ اللّهِ.۲
۱۰۹.عنه صلی الله علیه و اله: مَن صامَ يَوما في سَبيلِ اللّهِ خُفِّفَ عَنهُ مِن وُقوفِ يَومِ القِيامَةِ عِشرينَ سَنَةً.۳
۳ / ۱۱
الشَّفاعَةُ فِي الآخِرَةِ
۱۱۰.رسول اللّٰه صلی الله علیه و اله: الصِّيامُ وَالقُرآنُ يَشفَعانِ لِلعَبدِ يَومَ القِيامَةِ؛ يَقولُ الصِّيامُ: أي رَبِّ! مَنَعتُهُ الطَّعامَ وَالشَّهَواتِ بِالنَّهارِ؛ فَشَفِّعني فيهِ، وَيقولُ القُرآنُ: مَنَعتُهُ النَّومَ بِاللَّيلِ؛ فَشَفِّعني فيهِ. قالَ: فَيُشَفَّعانِ.۴
۱۱۱.عنه صلی الله علیه و اله: إذا ماتَ العَبدُ كانَتِ الصَّلاةُ عِندَ رَأسِهِ، وَالصَّدَقَةُ عَن يَمينِهِ، وَالصِّيامُ عِندَ صَدرِهِ.۵
1.. الدرّ المنثور: ج۱ ص۴۴۲ نقلاً عن أبي الشيخ في الثواب، كنز العمّال: ج۸ ص۴۵۷ ح ۲۳۶۴۴.
2.. المعجم الكبير: ج۱۱ ص۲۸۵ ح ۱۲۰۱۲، كنز العمّال: ج۸ ص۴۵۰ ح ۲۳۶۰۴.
3.. تاريخ بغداد: ج۱۲ ص۲۴۳ الرقم ۶۶۹۴.
4.. مسند ابن حنبل: ج۲ ص۵۸۶ ح ۶۶۳۷، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۷۴۰ ح ۲۰۳۶.
5.. حلية الأولياء: ج۶ ص۱۴۷ الرقم ۳۶۲، كنز العمّال: ج۱۵ ص۸۳۰ ح ۴۳۳۰۲.