۷۳.عنه صلی الله علیه و اله: إنَّ اللّهَ جَلَّ جَلالُهُ إذَا رَأیٰ أهلَ قَريَةٍ قَد أسرَفوا فِي المَعاصي، وفيها ثَلاثَةُ نَفَرٍ مِنَ المُؤمِنينَ، ناداهُم جَلَّ جَلالُهُ وتَقَدَّسَت أسماؤُهُ: يا أهلَ مَعصِيَتي، لَولا ما فيكُم مِنَ المُؤمِنينَ المُتَحابّينَ بِجَلالي، العامِرينَ بِصَلاتِهِم أرضي ومَساجِدي، المُستَغفِرينَ بِالأَسحارِ خَوفاً مِنّي، لَأَنزَلتُ بِكُم عَذابي ثُمَّ لا اُبالي.۱
۷۴.عنه صلی الله علیه و اله: مَن أدمَنَ الاِختِلافَ إلَى المَساجِدِ أصابَ إحدَى الثَّمانِ: أخاً مُستَفاداً فِي اللّهِ عزّ و جل، أو عِلماً مُستَظرَفاً۲، أو كَلِمَةً تَدُلُّهُ عَلیٰ هُدىً، أو اُخریٰ تَصرِفُهُ عَنِ الرَّدیٰ، أو رَحمَةً مُنتَظَرَةً، أو تَركَ الذَّنبِ حَياءً أو خَشيَةً.۳
۷۵.الإمام عليّ علیه السلام: إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالیٰ إذا أرادَ أن يُصيبَ أهلَ الأَرضِ بِعَذابٍ قالَ: لَولاَ الَّذين يَتَحابّونَ بِجَلالي، ويَعمُرونَ مَساجِدي، ويَستَغفِرونَ بِالأَسحارِ، لَولاهُم لَأَنزَلتُ عَذابي.۴
۷۶.الإمام الصادق علیه السلامـــ لِفَضلِ بنِ عَبدِ المَلِكِ ـــ: يا فَضلُ، لا يَأتِي المَسجِدَ مِن كُلِّ قَبيلَةٍ إلّا وافِدُها، ومِن كُلِّ أهلِ بَيتٍ إلّا نَجيبُها. يا فَضلُ، إنَّهُ لا يَرجِعُ صاحِبُ المَسجِدِ بِأَقَلَّ مِن إحدیٰ ثَلاثٍ: إمّا دُعاءٍ يَدعو بِهِ يُدخِلُهُ اللّهُ بِهِ الجَنَّةَ، وإمّا دُعاءٍ يَدعو بِهِ لِيَصرِفَ اللّهُ بِهِ عَنهُ بَلاءَ الدُّنيا، وإمّا أخٍ يَستَفيدُهُ فِي اللّهِ عزّ و جل.۵
1.. علل الشرائع: ص۵۲۲ ح ۳، الأمالي للصدوق: ص۲۶۷ ح ۲۸۹.
2.. في غير الخصال وتاريخ دمشق وكنز العمّال: «علماً مُستَطرفاً». علما أنّه أتى في جميع المصادر عبارة اُخرى بعد هذه العبارة وهي: «أو آية محكمة»، والظاهر سقوطها من المصدر، ويدلّ على ذلك أنّ المعدود لا يطابق العدد حاليّاً.
3.. الخصال: ص۴۱۰ ح ۱۱؛ المعجم الكبير: ج۳ ص۸۸ ح ۲۷۵۰.
4.. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج۱ ص۴۷۳ ح ۱۳۶۹، ثواب الأعمال: ص۲۱۲ ح ۱.
5.. الأمالي للطوسي: ص۴۷ ح ۵۷، بشارة المصطفى: ص۷۲.