45
الاعتکاف فی الکتاب و السنّه

قال العلامة الحلّي قدس سره: يستحبّ له [للمعتكف] دراسة العلم والمناظرة فيه وتعليمه وتعلّمه في الاعتكاف، بل هو أفضل من الصلاة المندوبة، وبه قال الشافعي.۱

۲ / ۵

فَضلُ الأنسِ بِالمَسجِد

۶۷.رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله: مَن كانَ القُرآنُ حَديثَهُ وَالمَسجِدُ بَيتَهُ، بَنَى اللّهُ لَهُ بَيتاً فِي الجَنَّةِ.۲

۶۸.عنه‏ صلی الله علیه و اله: ما تَوَطَّنَ رَجُلٌ مُسلِمٌ المَساجِدَ لِلصَّلاةِ وَالذِّكرِ، إلّا تَبَشبَشَ اللّهُ لَهُ كَما يَتَبَشبَشُ أهلُ الغائِبِ بِغائِبِهِم إذا قَدِمَ عَلَيهِم.۳

۶۹.ارشاد القلوبـــ في حَديثِ المعراجِ المروِيِّ عَن أميرِ المؤمِنين علیه السلام ـــ: قالَ اللّهُ تَعالیٰ:... يا أحمَدُ، لَيسَ كُلُّ مَن قالَ «اُحِبُّ اللّهَ» أحَبَّني، حَتّیٰ... يَتَّخِذَ المَسجِدَ بَيتاً.۴

۲ / ۶

بَرَكاتٌ اُخریٰ لِلحُضورِ فِي المَسجِدِ

۷۰.رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله: الاِختِلافُ إلَى المَساجِدِ رَحمَةٌ، وَالاِجتِنابُ عَنها نِفاقٌ.۵

۷۱.عنه صلی الله علیه و اله: إذا نَزَلَتِ العاهاتُ وَالآفاتُ عوفِيَ أهلُ المَساجِدِ.۶

۷۲.عنه صلی الله علیه و اله: إنَّ اللّهَ إذا أرادَ بِقَومٍ عاهَةً، نَظَرَ إلیٰ أهلِ المَساجِدِ، فَصَرَفَ عَنهُم.۷

1.. منتهى المطلب: ج۹ ص۵۳۲.

2.. تهذيب الأحكام: ج۳ ص۲۵۵ ح ۷۰۷، ثواب الأعمال: ص۴۷ ح ۱.

3.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۶۲ ح ۸۰۰، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۳۳۲ ح ۷۷۱.

4.. إرشاد القلوب: ص۲۰۵، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۳۰ ح ۶.

5.. كنز العمّال: ج۷ ص۵۷۰ ح ۲۰۳۰۲ نقلاً عن الديلمي.

6.. الجعفريّات: ص۳۹، مستدرك الوسائل: ج۳ ص۳۵۶ ح ۳۷۶۹.

7.. كنز العمّال: ج۷ ص۲۸۵ ح ۱۸۸۹۸ نقلاً عن ابن عدي والديلمي.


الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
44

فَهُوَ مِن زُوّارِ اللّهِ تَعالیٰ حَتّیٰ يَرجِعَ مِن عِندِهِ، ورَجُلٌ خَرَجَ حاجّاً أو مُعتَمِراً لا يَخرُجُ إلّا لِلهِ تَعالیٰ؛ فَهُوَ مِن وَفدِ اللّهِ تَعالیٰ حَتّیٰ يَرجِعَ إلیٰ أهلِهِ.۱

۲ / ۳

تَضاعُفُ ثَوابِ الصَّلاةِ فِي المَسجِدِ

۶۴.الإمام الصادق علیه السلام: صَلاةُ الرَّجُلِ في مَنزِلِهِ جَماعَةً تَعدِلُ أربَعاً و عِشرينَ صَلاةً، و صَلاةُ الرَّجُلِ جَماعَةً فِي المَسجِدِ تَعدِلُ ثَمانياً و أربَعينَ صَلاةً مُضاعَفَةً فِي المَسجِدِ، وإنَّ الرَّ كعَةَ فِي المَسجِدِ الحَرامِ ألفُ رَكعَةٍ في سِواهُ مِنَ المَساجِدِ، و إنَّ الصَّلاةَ فِي المَسجِدِ فَرداً بِأَربَعٍ و عِشرينَ صَلاةً.۲

۲ / ۴

فَضلُ التَّعليمِ وَالتَّعَلُّمِ فِي المَسجِدِ

۶۵.رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله: مَن غَدا إلَى المَسجِدِ لا يُريدُ إلّا لِيَتَعَلَّمَ خَيراً أو لِيُعَلِّمَهُ، كانَ لَهُ أجرُ مُعتَمِرٍ تامَّ العُمرَةِ. ومَن راحَ إلَى المَسجِدِ لا يُريدُ إلّا لِيَتَعَلَّمَ خَيراً أو لِيُعَلِّمَهُ، فَلَهُ أجرُ حاجٍّ تامَّ الحِجَّةِ.۳

۶۶.عنه صلی الله علیه و اله: مَا اجتَمَعَ قَومٌ في بَيتٍ مِن بُيوتِ اللّهِ يَتلونَ كِتابَ اللّهِ ويَتَدارَسونَهُ بَينَهُم، إلّا نَزَلَت عَلَيهِمُ السَّكينَةُ، وغَشِيَتهُمُ الرَّحمَةُ، وحَفَّتهُمُ المَلائِكَةُ، وذَكَرَهُمُ اللّهُ فيمَن عِندَهُ.۴

1.. تنبيه الغافلين: ص۳۰۳ ح ۴۲۸.

2.. الأمالي للطوسي: ص۶۹۶ ح ۱۴۸۶، بحار الأنوار: ج۸۳ ص۳۶۷ ح ۲۴.

3.. منية المريد: ص۱۰۶، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۱۶۹ ح ۳۱۱.

4.. صحيح مسلم: ج۴ ص۲۰۷۴ ح ۳۸؛ عوالي اللآلي: ج۱ ص۳۷۵ ح ۹۷.

  • نام منبع :
    الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد محمدی ری شهری
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1396
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10621
صفحه از 204
پرینت  ارسال به