قال العلامة الحلّي قدس سره: يستحبّ له [للمعتكف] دراسة العلم والمناظرة فيه وتعليمه وتعلّمه في الاعتكاف، بل هو أفضل من الصلاة المندوبة، وبه قال الشافعي.۱
۲ / ۵
فَضلُ الأنسِ بِالمَسجِد
۶۷.رسول اللّٰه صلی الله علیه و اله: مَن كانَ القُرآنُ حَديثَهُ وَالمَسجِدُ بَيتَهُ، بَنَى اللّهُ لَهُ بَيتاً فِي الجَنَّةِ.۲
۶۸.عنه صلی الله علیه و اله: ما تَوَطَّنَ رَجُلٌ مُسلِمٌ المَساجِدَ لِلصَّلاةِ وَالذِّكرِ، إلّا تَبَشبَشَ اللّهُ لَهُ كَما يَتَبَشبَشُ أهلُ الغائِبِ بِغائِبِهِم إذا قَدِمَ عَلَيهِم.۳
۶۹.ارشاد القلوبـــ في حَديثِ المعراجِ المروِيِّ عَن أميرِ المؤمِنين علیه السلام ـــ: قالَ اللّهُ تَعالیٰ:... يا أحمَدُ، لَيسَ كُلُّ مَن قالَ «اُحِبُّ اللّهَ» أحَبَّني، حَتّیٰ... يَتَّخِذَ المَسجِدَ بَيتاً.۴
۲ / ۶
بَرَكاتٌ اُخریٰ لِلحُضورِ فِي المَسجِدِ
۷۰.رسول اللّٰه صلی الله علیه و اله: الاِختِلافُ إلَى المَساجِدِ رَحمَةٌ، وَالاِجتِنابُ عَنها نِفاقٌ.۵
۷۱.عنه صلی الله علیه و اله: إذا نَزَلَتِ العاهاتُ وَالآفاتُ عوفِيَ أهلُ المَساجِدِ.۶
۷۲.عنه صلی الله علیه و اله: إنَّ اللّهَ إذا أرادَ بِقَومٍ عاهَةً، نَظَرَ إلیٰ أهلِ المَساجِدِ، فَصَرَفَ عَنهُم.۷
1.. منتهى المطلب: ج۹ ص۵۳۲.
2.. تهذيب الأحكام: ج۳ ص۲۵۵ ح ۷۰۷، ثواب الأعمال: ص۴۷ ح ۱.
3.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۶۲ ح ۸۰۰، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۳۳۲ ح ۷۷۱.
4.. إرشاد القلوب: ص۲۰۵، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۳۰ ح ۶.
5.. كنز العمّال: ج۷ ص۵۷۰ ح ۲۰۳۰۲ نقلاً عن الديلمي.
6.. الجعفريّات: ص۳۹، مستدرك الوسائل: ج۳ ص۳۵۶ ح ۳۷۶۹.
7.. كنز العمّال: ج۷ ص۲۸۵ ح ۱۸۸۹۸ نقلاً عن ابن عدي والديلمي.