الفصل الثاني
المُعتَكِفُ وبَرَكاتُ حُضورِهِ فِي المَسجِدِ
۲ / ۱
فَضلُ المَسجِدِ
أ ـ بَيتُ اللّهِ
۴۸.رسول اللّٰه صلی الله علیه و اله: قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالیٰ: ألا إنَّ بُيوتي فِي الأَرضِ المَساجِدُ، تُضيءُ لِأَهلِ السَّماءِ كَما تُضيءُ النُّجومُ لِأَهلِ الأَرضِ.۱
۴۹.عنه صلی الله علیه و اله: إنَّ بُيوتَ اللّهِ فِي الأَرضِ المَساجِدُ، وإنَّ حَقّاً عَلَى اللّهِ أن يُكرِمَ مَن زارَهُ فيها.۲
۵۰.عنه صلی الله علیه و اله: مَن أحَبَّ القُرآنَ فَليُحِبَّ المَساجِدَ، فَإِنَّها أفنِيَةُ۳ اللّهِ وأبنِيَتُهُ، أذِنَ في رَفعِها وبارَكَ فيها، مَيمونَةٌ مَيمونٌ أهلُها، مُزَيَّنَةٌ مُزَيَّنٌ أهلُها، مَحفوظَةٌ مَحفوظٌ أهلُها، هُم في صَلاتِهِم وَاللّهُ في حَوائِجِهِم، هُم في مَساجِدِهِم وَاللّهُ مِن وَرائِهِم.۴
1.. ثواب الأعمال: ص۴۷ ح ۲، المحاسن: ج۱ ص۱۱۹ ح ۱۲۴.
2.. المعجم الكبير: ج۱۰ ص۱۶۱ ح ۱۰۳۲۴، كنز العمّال: ج۷ ص۵۸۰ ح ۲۰۳۴۷.
3.. الفِنَاءُ: هو المتّسع أمام الدار، ويجمع الفِناء على أفنية (النهاية: ج۳ ص۴۷۷ «فنا»).
4.. مستدرك الوسائل: ج۳ ص۳۵۵ ح ۳۷۶۶ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب.