يَشتَرِي، ولا يَخرُجُ مِنَ المَسجِدِ إِلّا لِحاجَةٍ لا بُدَّ مِنها، ولا يَجلِسُ حَتّیٰ يَرجِعَ، وكَذٰلِكَ المُعتَكِفَةُ إِلّا أَن تَحِيضَ فَإِذَا حَاضَت انقَطَعَ اعتِكَافُهَا وَخَرَجَت مِنَ المَسجِدِ، وأَقَلُّ الاِعتِكافِ ثَلاثَةُ أيّامٍ.۱
۱۹.عنه علیه السلام: لا يَنبَغي لِلمُعتَكِفِ أن يَخرُجَ مِنَ المَسجِدِ إلّا لِحاجَةٍ لا بُدَّ مِنها، ثُمَّ لا يَجلِسُ حَتّیٰ يَرجِعَ، ولا يَخرُجُ في شَيءٍ إلّا لِجَنَازَةٍ، أَو يَعودُ مَريضاً، ولا يَجلِسُ حَتّى يَرجِعَ، وَاعتِكافُ المَرأَةِ مِثلُ ذٰلِكَ.۲
۲۰.عنه علیه السلام: لَيسَ عَلَى المُعتَكِفِ أن يَخرُجَ مِنَ المَسجِدِ إلّا إِلَى الجُمُعَةِ، أو جَنازَةٍ، أَو غائِطٍ.۳
۲۱.سنن أبي داود عن أبي سعيد الخدري: اِعتَكَفَ رَسولُ اللّهِ صلی الله علیه و اله في المَسجِدِ، فَسَمِعَهُم يَجهَرونَ بِالقِراءَةِ، فَكَشَفَ السِّترَ وقالَ: ألا إنَّ كُلَّكُم مُناجٍ رَبَّهُ، فَلا يُؤذِيَنَّ بَعضُكُم بَعضاً، ولا يَرفَع بَعضُكُم عَلیٰ بَعضٍ فِي القِراءَةِ ـــ أو قالَ: فِي الصَّلاةِ ـــ.۴
۲۲.مسند ابن حنبل عن عبد اللّٰه بن عمر: أنَّ النَّبَيَ صلی الله علیه و اله اعتَكَفَ وخَطَبَ النّاسَ۵ فَقالَ: أما إنَّ أحَدَكُم إذا قامَ فِي الصَّلاةِ فَإِنَّهُ يُناجي رَبَّهُ، فَليَعلَم أحَدُكُم ما يُناجي رَبَّهُ، ولا يَجهَر بَعضُكُم عَلیٰ بَعضٍ بِالقِراءَةِ فِي الصَّلاةِ.۶
1.. دعائم الإسلام: ج۱ ص۲۸۶، بحار الأنوار: ج۹۷ ص۱۳۰ ح ۷.
2.. الكافي: ج۴ ص۱۷۸ ج۱۷۹ ح ۳، تهذيب الأحكام: ج۴ ص۲۸۸ ح ۸۷۱.
3.. الكافي: ج۴ ص۱۷۸ ح ۱.
4.. سنن أبي داود: ج۲ ص۳۸ ح ۱۳۳۲، السنن الكبریٰ للنسائي: ج۵ ص۳۲ ح ۸۰۹۲.
5.. یمکن الاستفادة من هذه الروایة والروایات المشابهة لها أنّ تجنّب الضوضاء و عدم النظم في الاعتکاف أمرٌ مطلوب.
6.. مسند ابن حنبل: ج۲ ص۲۷۸ ح ۴۹۲۸، المعجم الكبير: ج۱۲ ص۳۲۷ ح ۱۳۵۷۲.