183
الاعتکاف فی الکتاب و السنّه

فهرس المصادر

۱.إحیاء العلوم (إحیاء علوم الدین)، أبو حامد محمّد بن محمّد الغزالي (ت ۵۰۵ه‍)، تحقیق: دار الهادي، بیروت: دار الهادي، الطبعة الأولیٰ، ۱۴۱۲ه‍ .

۲.الإختصاص، [المنسوب إلی] أبي عبد اللّٰه محمّد بن محمّد بن النعمان العکبري البغدادي (الشیخ المفید) (ت ۴۱۳ه‍ )، تحقیق: المحرّمی الزرندي، علي أکبر الغفّاري، قم: مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة الرابعة، ۱۴۱۴ه‍ .

۳.أدب الإملاء والاستملاء، عبد الکريم بن محمّد السمعانی (ت ۵۶۲ه‍ )، بيروت: دار الکتب العلمية، الطبعة الأولیٰ، ۱۴۰۱ ه‍ .

۴.إرشاد القلوب إلی الصواب المنجي من عمل له من ألیم العقاب، أبو محمّد الحسن بن أبي الحسن بن محمّد الدیلمي (ت ق ۸ ه‍)، بیروت: مؤسسة الأعلمي، الطبعة الرابعة، ۱۳۹۸ه‍ .

۵.الإصابة في تمییز الصحابة، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت ۸۵۲ ه‍)، تحقیق: عادل أحمد عبدالموجود، علي محمّد معوّض، بیروت: دار الکتب العلمیّة، الطبعة الأولیٰ، ۱۴۱۵ه‍ .

۶.أعلام الدین في صفات المؤمنین وکنز علوم العارفین، أبو محمّد الحسن بن أبي الحسن بن محمّد الديلمي (ت قرن ۸‍)، تحقیق: مؤسسة آل البیت۵ علیهم السلام لإحیاء التراث، قم: مؤسسة آل البیت علیهم السلام لإحیاء التراث، الطبعة الأولیٰ، ۱۴۰۸ه‍ .


الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
182

وسَلِموا مِنَ الاِعتِراضِ بِالعِصمَةِ، إنَّكَ وَلِيُّ مَنِ اعتَصَمَ بِنَصرِكَ، ومُجازي مَن أذعَنَ بِوُجوبِ شُكرِكَ، لا تَبخَلُ بِفَضلِكَ، ولا تُسأَلُ عَن فِعلِكَ، [سُبحانَكَ] جَلَّ ثَناؤُكَ، وفَضُلَ عَطاؤُكَ، وتَظاهَرَت نَعماؤُكَ، وتَقَدَّسَت أسماؤُكَ، فَبِتَسييرِكَ يَجري سَدادُ الاُمورِ، وبِتَقديرِكَ يَمضِي انقِيادُ التَّدبيرِ، تُجيرُ ولا يُجارُ مِنكَ، ولا لِراغِبٍ مَندوحَةٌ عَنكَ.
سُبحانَكَ! لا إلٰهَ إلّا أنتَ، عَلَيكَ تَوَكُّلي، وإلَيكَ يَفِدُ أمَلي، وبِكَ ثِقَتي، وعَلَيكَ مُعَوَّلي، ولا حَولَ لي عَن مَعصِيَتِكَ إلّا بِتَسديدِكَ، ولا قُوَّةَ لي عَلیٰ طاعَتِكَ إلّا بِتَأييدِكَ، لا إلٰهَ إلّا أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ، وخَيرَ الغافِرينَ.
وصَلَّى اللَّهُ عَلیٰ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وعَلیٰ أهلِ بَيتِهِ الطّاهِرينَ، وأَصحابِهِ المُنتَجَبينَ، وسَلَّمَ تَسليماً كَثيراً، وحَسُبنَا اللَّهُ وَحدَهُ، ونِعمَ المُعينُ.
يا خَيرَ مَدعُوٍّ ويا خَيرَ مَسؤلٍ، ويا أوسَعَ مَن أعطیٰ، وخَيرَ مُرتَجیٰ، اُرزُقني وأَوسِع عَلَيَّ مِن واسِعِ رِزقِكَ رِزقاً واسِعاً مُبارَكاً طَيِّباً حَلالاً لا تُعَذِّبُني عَلَيهِ، وسَبِّب لي ذٰلكَ مِن فَضلِكَ إنَّكَ عَلیٰ كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.۱

1.. بحار الأنوار: ج۹۴ ص۱۵۳ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين من مؤلّفات بعض قدمائنا.

  • نام منبع :
    الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد محمدی ری شهری
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1396
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10697
صفحه از 204
پرینت  ارسال به