بَيتِهِ الطّاهِرينَ الأَخيارِ، وأَن تَقسِمَ لي في شَهرِنا هٰذا خَيرَ ما قَسَمتَ، وأَن تَحتِمَ لي في قَضائِكَ خَيرَ ما حَتَمتَ، وتَختِمَ لي بِالسَّعادَةِ فيمَن خَتَمتَ، وأَحيِني ما أحيَيتَني مَوفوراً، وأَمِتني مسَروراً ومَغفوراً، وتَوَلَّ أنتَ نَجاتي مِن مَسأَلَةِ البَرزَخِ، وَادرَأ عَنّي مُنكَراً ونَكيراً، وأَرِ عَيني مُبَشِّراً وبَشيراً، وَاجعَل لي إلیٰ رِضوانِكَ وجِنانِكَ مَصيراً، وعَيشاً قَريراً، ومُلكاً كَبيراً، وصَلَّى اللّهُ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وآلِهِ بُكرَةً وأَصيلاً، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.
ثُمَّ تَقولُ مِن غَيرِ تِلكَ الرِّوايَةِ:
اللّٰهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِعَقدِ عِزِّكَ عَلیٰ أركانِ عَرشِكَ، ومُنتَهیٰ رَحمَتِكَ مِن كِتابِكَ، وَاسمِكَ الأَعظَمِ، وذِكرِكَ الأَعلَى الأَعلیٰ، وكَلِماتِكَ التّامّاتِ كُلِّها أن تُصَلِّيَ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وأَسأَ لُكَ ما كانَ أوفیٰ بِعَهدِكَ، وأَقضیٰ لِحَقِّكَ، وأَرضیٰ لِنَفسِكَ، وخَيراً لي فِي المَعادِ عِندَكَ، وَالمَعادِ إلَيكَ، أن تُعطِيَني جَميعَ ما اُحِبُّ، وتَصرِفَ عَنّي جَميعَ ما أكرَهُ، إنَّكَ عَلیٰ كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ.
وَجَدنا هٰذَا الدُّعاءَ وهٰذِهِ الزِّياداتِ فيهِ مَروِيّا عَن مَولانا أمیر المُؤمِنینَ صَلَواتُ اللّهِ وسَلامُهُ عَلَيهِ.۱
۳۵۰.مصباح المتهجّد عن ابن عيّاش: مِمّا خَرَجَ عَلیٰ يَدِ الشَّيخِ الكَبيرِ أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عُثمانَ بنِ سَعيدٍ رحمه الله مِنَ النّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِ، ما حَدَّثَني بِهِ جُبَيرُ بنُ عَبدِ اللّهِ، قالَ: كَتَبتُهُ مِنَ التَّوقيعِ الخارِجِ إلَيهِ:
بِسمِ اللّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ، اُدعُ في كُلِّ يَومٍ مِن أيّامِ رَجَبٍ:
اللّٰهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِمَعاني جَميعِ ما يَدعوكَ بِهِ وُلاةُ أمرِكَ، المَأمونونَ عَلیٰ