117
الاعتکاف فی الکتاب و السنّه

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ اُمِّنا حَوّاءَ المُطَهَّرَةِ مِنَ الرِّجسِ، المُصَفّاةِ مِنَ الدَّنَسِ، المُفَضَّلَةِ مِنَ الإِنسِ، المُتَرَدِّدَةِ بَينَ مَحالِّ القُدسِ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ هابيلَ وشَيثٍ وإدريسَ ونوحٍ وهودٍ وصالِحٍ وإبراهيمَ وإسماعيلَ وإسحاقَ ويَعقوبَ ويوسُفَ وَالأَسباطِ ولوطٍ وشُعَيبٍ وأَيّوبَ وموسیٰ وهارونَ ويوشَعَ وميشا وَالخِضرِ وذِي القَرنَينِ ويونُسَ وإلياسَ وَاليَسَعِ وذِي الكِفلِ وطالوتَ وداودَ وسُلَيمانَ وزَكَرِيّا وشَعيا ويَحيیٰ وتورَخَ ومَتّیٰ وإرمِيا وحَيقوقَ ودانيالَ وعُزَيرٍ وعيسیٰ وشَمعونَ وجِرجيسَ وَالحَوارِيّينَ وَالأَتباعِ وخالِدٍ وحَنظَلَةَ ولُقمانَ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَارحَم مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ، وبارِك عَلیٰ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيتَ ورَحِمتَ وبارَكتَ عَلیٰ إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الأَوصِياءِ وَالسُّعَداءِ وَالشُّهَداءِ وأَئِمَّةِ الهُدیٰ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الأَبدالِ وَالأَوتادِ، وَالسُّيّاحِ وَالعُبّادِ، وَالمُخلِصينَ وَالزُّهّادِ، وأَهلِ الجِدِّ وَالاِجتِهادِ، وَاخصُص مُحَمَّداً وأَهلَ بَيتِهِ بِأَفضَلِ صَلَواتِكَ، وأَجزَلِ كَراماتِكَ، وبَلِّغ روحَهُ وجَسَدَهُ مِنّي تَحِيَّةً وسَلاماً، وزِدهُ فَضلاً وشَرَفاً وإكراماً، حَتّیٰ تُبَلِّغَهُ أعلیٰ دَرَجاتِ أهلِ الشَّرَفِ مِنَ النَّبِيّينَ وَالمُرسَلينَ وَالأَفاضِلِ المُقَرَّبينَ.
اللّٰهُمَّ وصَلِّ عَلیٰ مَن سَمَّيتُ ومَن لَم اُسَمِّ مِن مَلائِكَتِكَ وأَنبِيائِكَ ورُسُلِكَ وأَهلِ طاعَتِكَ، وأَوصِل صَلَواتي إلَيهِم وإلیٰ أرواحِهِم، وَاجعَلهُم إخواني فيكَ وأَعواني عَلیٰ دُعائِكَ.
اللّٰهُمَّ إنّي أستَشفِعُ بِكَ إلَيكَ، وبِكَرَمِكَ إلیٰ كَرَمِكَ، وبِجودِكَ إلیٰ جودِكَ، وبِرَحمَتِكَ إلیٰ رَحمَتِكَ، وبِأَهلِ طاعَتِكَ إلَيكَ، وأَسأَ لُكَ اللّٰهُمَّ بِكُلِّ ما سَأَلَكَ بِهِ أحَدٌ مِنهُم مِن مَسأَلَةٍ شَريفَةٍ مَسموعَةٍ غَيرِ مَردودَةٍ، وبِما دَعَوكَ بِهِ مِن دَعوَةٍ مُجابَةٍ غَيرِ مُخَيَّبَةٍ.


الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
116

الكَريمُ، الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ، وهُوَ السَّميعُ العَليمُ البَصيرُ الخَبيرُ، (شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَٱلْمَلَائِكَةُ وَأُولُوا ٱلْعِلْمِ قَائِمَاً بِالْقِسْطِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ * إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلاْءِسْلَامُ)۱، وبَلَّغَت رُسُلُهُ الكِرامُ وأَ نَا عَلیٰ ذٰلِكَ مِنَ الشّاهِدينَ.
اللّٰهُمَّ لَكَ الحَمدُ، ولَكَ المَجدُ، ولَكَ العِزُّ، ولَكَ القَهرُ، ولَكَ النِّعمَةُ، ولَكَ العَظَمَةُ، ولَكَ الرَّحمَةُ، ولَكَ المَهابَةُ، ولَكَ السُّلطانُ، ولَكَ البَهاءُ، ولَكَ الاِمتِنانُ، ولَكَ التَّسبيحُ، ولَكَ التَّقديسُ، ولَكَ التَّهليلُ، ولَكَ التَّكبيرُ، ولَكَ ما يُریٰ، ولَكَ ما لا يُریٰ، ولَكَ ما فَوقَ السَّماواتِ العُلیٰ، ولَكَ ما تَحتَ الثَّریٰ، ولَكَ الأَرَضونَ السُّفلیٰ، ولَكَ الآخِرَةُ وَالاُولیٰ، ولَكَ ما تَرضیٰ بِهِ مِنَ الثَّناءِ وَالحَمدِ وَالشُّكرِ وَالنَّعماءِ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ جَبرَئيلَ أمينِكَ عَلیٰ وَحيِكَ، وَالقَوِيِّ عَلیٰ أمرِكَ، وَالمُطاعِ في سَماواتِكَ ومَحالِّ كَراماتِكَ، النّاصِرِ لِأَولِيائِكَ، المُدَمِّرِ لِأَعدائِكَ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ ميكائيلَ مَلَكِ رَحمَتِكَ، وَالمَخلوقِ لِرَأفَتِكَ، وَالمُستَغفِرِ المُعينِ لِأَهلِ طاعَتِكَ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ إسرافيلَ حامِلِ عَرشِكَ، وصاحِبِ الصّورِ، المُنتَظِرِ لِأَمرِكَ، وَالوَجِلِ المُشفِقِ مِن خيفَتِكَ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ عِزرائيلَ مَلَكِ الرَّحمَةِ، المُوَكَّلِ عَلیٰ عَبيدِكَ وإمائِكَ، المُطيعِ في أرضِكَ وسَمائِكَ، قابِضِ أرواحِ جَميعِ خَلقِكَ بِأَمرِكَ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ حَمَلَةِ العَرشِ الطّاهِرينَ، وعَلَى السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ الطَّيِّبينَ، وعَلیٰ مَلائِكَتِكَ الكِرامِ الكاتِبينَ، وعَلیٰ مَلائِكَةِ الجِنانِ، وخَزَنَةِ النّيرانِ، ومَلَكِ المَوتِ وَالأَعوانِ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ أبينا آدَمَ، بَديعِ فِطرَتِكَ الَّذي كَرَّمتَهُ بِسُجودِ مَلائِكَتِكَ وأَبَحتَهُ جَنَّتَكَ.

1.. آل عمران: ۱۸ ـ ۱۹.

  • نام منبع :
    الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد محمدی ری شهری
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1396
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10824
صفحه از 204
پرینت  ارسال به