105
الاعتکاف فی الکتاب و السنّه

۳۲۲.رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله ـــ في قَولِهِ تَعالیٰ: (وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) ـــ: يُصَلّونَ.۱

۳۲۳.عنه صلی الله علیه و اله: خَيرُكُم مَن أطعَمَ الطَّعامَ، وأفشَى السَّلامَ، وصَلّیٰ وَالنّاسُ نِيامٌ.۲

۳۲۴.الإمام الصادق علیه السلام: كانَ فيما ناجَى اللّهُ عزّ و جل بِهِ موسَى بنَ عِمرانَ علیه السلام أن قالَ لَهُ: يَابنَ عِمرانَ، كَذِبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني فَإِذا جَنَّهُ اللَّيلُ نامَ عَنّي؛ ألَيسَ كُلُّ مُحِبٍّ يُحِبُّ خَلوَةَ حَبيبِهِ؟! ها أنَا ذا يَابنَ عِمرانَ مُطَّلِعٌ عَلیٰ أحِبّائي، إذا جَنَّهُمُ اللَّيلُ حَوَّلتُ أبصارَهُم مِن قُلوبِهِم، ومَثَّلتُ عُقوبَتي بَينَ أعيُنِهِم، يُخاطِبونّي عَنِ المُشاهَدَةِ، ويُكَلِّمونّي عَنِ الحُضورِ.
يَابنَ عِمرانَ، هَب لي مِن قَلبِكَ الخُشوعَ، ومِن بَدَنِكَ الخُضوعَ، ومِن عَينَيكَ الدُّموعَ فِي ظُلَمِ اللَّيلِ، وَادعُني؛ فَإِنَّكَ تَجِدُني قَريبا مُجيبا.۳

د ـ عَظَمَةُ ثَوابِ قِيامِ اللَّيلِ

الكتاب

(تَتَجَافَیٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).۴

الحديث

۳۲۵.الإمام الصادق علیه السلام: ما مِن عَمَلٍ حَسَنٍ يَعمَلُهُ العَبدُ إلّا ولَهُ ثَوابٌ فِي القُرآنِ إلّا صَلاةَ اللَّيلِ؛ فَإنَّ اللّهَ لَم يُبَيِّن ثَوابَها لِعِظَمِ خَطَرِها عِندَهُ، فقالَ: (تَتَجَافَیٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).۵

1.. الفردوس ح: ج۴ ص۴۱۳ ح ۷۲۰۱ عن ابن عمر، مجمع البيان ح: ج۹ ص۲۳۴.

2.. الكافي: ج۴ ص۵۰ ح ۳؛ مسند ابن حنبل: ج۸ ص۴۴۹ ح ۲۲۹۶۸.

3.. الأمالي للصدوق: ص۴۳۸ ح ۵۷۷؛ ربيع الأبرار: ج۲ ص۹۵.

4.. السجدة: ۱۶ و ۱۷.

5.. تفسير القمّي: ج۲ ص۱۶۸، مجمع البيان: ج۸ ص۵۱۸.


الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
104

فَادعُ؛ لا تُرَدٌّ لَكَ دَعوَةٌ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالیٰ يَقولُ: (وَٱلْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ)۱.۲

۳۱۹.عنه صلی الله علیه و اله: إنَّ اللّهَ تَعالیٰ أوصاني بخَمسَةِ أشياءَ...: داوِم عَلَى التَّهَجُّدِ بِاللَّيلِ؛ فَإِنَّ اُمورَ المُؤمنِ تَستَقيمُ في قِيامِ اللَّيلِ.۳

ج ـ فَضلُ المُتَهَجِّدِ

الكتاب

(لَيْسُوا سَوَاءً مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آٰيَاتِ ٱللَّهِ ءَانَاءَ ٱلَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ).۴

(وَ عِبَادُ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى ٱلْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ ٱلْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا * وَٱلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا).۵

(أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ ءَانَاءَ ٱلَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ ٱلْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ).۶

(كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ ٱلَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).۷

الحديث

۳۲۰.الإمام الباقر علیه السلامـــ في قَولِهِ تَعالیٰ: (ءَانَاءَ ٱلَّيْلِ سَاجِدًا وَ قَائِمًا يَحْذَرُ ٱلْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ) ـــ: يَعني صَلاةَ اللَّيلِ.۸

۳۲۱.الإمام الصادق علیه السلامـــ في قَولِ اللّهِ تَعالیٰ: (كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ ٱلَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ)۹ ـــ: كانوا أَقلَّ اللَّيالي تَفوتُهُم لا يَقومونَ فيها.۱۰

1.. آل عمران: ۱۷.

2.. مكارم الأخلاق: ج۲ ص۵۴ ح ۲۱۳۴، شُعب الإيمان: ج۳ ص۱۶۲ ح ۳۲۱۶.

3.. لبّ اللباب للراوندي: ج۱ ص۱۱۷، مستدرك الوسائل: ج۶ ص۳۳۸ ح ۶۹۴۸.

4.. آل عمران: ۱۱۳.

5.. الفرقان: ۶۳ ـ ۶۴.

6.. الزمر: ۹.

7.. الذاريات: ۱۷ ـ ۱۸.

8.. الكافي: ج۳ ص۴۴۴ ح ۱۱، علل الشرائع: ص۳۶۳ ح ۸.

9.. الذاريات: ۱۷.

10.. الكافي: ج۳ ص۴۴۶ ح ۱۸، تهذيب الأحكام: ج۲ ص۳۳۶ ح ۱۳۸۶.

  • نام منبع :
    الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد محمدی ری شهری
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1396
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10664
صفحه از 204
پرینت  ارسال به