أعَزَّهُ، ولا يَفتَقِرُ مَن كانَ بِاللّهِ غَناؤُهُ، فَمَنِ استَأنَسَ بِاللّهِ آنَسَهُ اللّهُ بِغَيرِ أنيسٍ.۱
۲۸۸.عنه صلی الله علیه و اله: اللّٰهُمَّ اجعَلنا مَشغولينَ بِأَمرِكَ، آمِنينَ بِوَعدِكَ، آيِسينَ مِن خَلقِكَ، آنِسينَ بِكَ، مُستَوحِشينَ مِن غَيرِكَ، راضينَ بِقَضائِكَ، صابِرينَ عَلیٰ بَلائِكَ.۲
۲۸۹.الإمام عليّ علیه السلام: اللّٰهُمَّ... كُن لي أنيسا مِن كُلِّ وَحشَةٍ، وَاعصِمني مِن كُلِّ هَلَكَةٍ.۳
۲۹۰.عنه علیه السلام: مَنِ انفَرَدَ عَنِ النّاسِ أنِسَ بِاللّهِ سُبحانَهُ.۴
۲۹۱.عنه علیه السلام: كَيفَ يَأنَسُ بِاللّهِ مَن لا يَستَوحِشُ مِنَ الخَلقِ؟۵
۲۹۲.عنه علیه السلام: اللّٰهُمَّ إنَّكَ آنَسُ الآنِسينَ لِأَولِيائِكَ، وأحضَرُهُم بِالكِفايَةِ لِلمُتَوَكِّلينَ عَلَيكَ، تُشاهِدُهُم في سَرائِرِهِم، وتَطَّلِعُ عَلَيهِم في ضَمائِرِهِم، وتَعلَمُ مَبلَغَ بَصائِرِهِم.
فَأَسرارُهُم لَكَ مَكشوفَةٌ، وقُلوبُهُم إلَيكَ مَلهوفَةٌ، إن أوحَشَتهُمُ الغُربَةُ آنَسَهُم ذِكرُكَ، وإن صُبَّت عَلَيهِمُ المَصائِبُ لَجَؤوا إلَى الاِستِجارَةِ بِكَ، عِلما بِأَنَّ أزِمَّةَ الاُمورِ بِيَدِكَ، ومَصادِرَها عَن قَضائِكَ.۶
۲۹۳.عنه علیه السلامـــ مِن كَلامٍ لَهُ ـــ: كُن لِلهِ مُطيعاً، وبِذِكرِهِ آنِساً، وتَمَثَّل في حالِ تَوَلّيكَ عَنهُ إقبالَهُ عَلَيكَ، يَدعوكَ إلیٰ عَفوِهِ ويَتَغَمَّدُكَ بِفَضلِهِ وأنتَ مُتَوَلٍّ إلیٰ غَيرِهِ.۷
۲۹۴.عنه علیه السلام: إذا رَأَيتَ اللّهَ سُبحانَهُ يُؤنِسُكَ بِذِكرِهِ فَقَد أحَبَّكَ. إذا رَأَيتَ اللّهَ يُؤنِسُكَ بِخَلقِهِ ويوحِشُكَ مِن ذِكرِهِ فَقَد أبغَضَكَ.۸
1.. مشكاة الأنوار: ص۲۲۳ ح ۶۱۸.
2.. جامع الأخبار: ص۳۶۴ ح ۱۰۱۳، بحار الأنوار: ج۹۵ ص۳۶۰ ح ۱۶.
3.. مهج الدعوات: ص۱۵۲ و۱۴۳، بحار الأنوار: ج۹۵ ص۲۵۲ ح ۳۲.
4.. غرر الحكم: ج۵ ص۳۳۸ ح ۸۶۴۴، عيون الحكم والمواعظ: ص۴۴۰ ح ۷۶۴۷.
5.. غرر الحكم: ج۴ ص۵۶۶ ح ۷۰۰۳، عيون الحكم والمواعظ: ص۳۸۳ ح ۶۴۷۵.
6.. نهج البلاغة: الخطبة ۲۲۷، بحار الأنوار: ج۶۹ ص۳۲۹ ح ۴۰.
7.. نهج البلاغة: الخطبة ۲۲۳، غرر الحكم: ج۴ ص۶۱۵ ح ۷۱۸۷.
8.. غرر الحكم: ج۳ ص۱۳۱ ح ۴۰۴۰ و ۴۰۴۱، عيون الحكم والمواعظ: ص۱۳۵ ح ۳۰۷۰ و ۳۰۷۱.