أریٰ لِسانَهُ لازِقاً بِحَنَكِهِ يَقولُ: لا إلٰهَ إلّاَ اللّهُ. وكانَ يَجمَعُنا فَيَأمُرُنا بِالذِّكرِ حَتّیٰ تَطلُعَ الشَّمسُ. ويَأمُرُ بِالقِراءَةِ مَن كانَ يَقرَأُ مِنّا، ومَن كانَ لا يَقرَأُ مِنّا أَمَرَهُ بِالذِّكرِ.^۱

۲۷۸.الإمام الصادق علیه السلام: أنصِفِ النّاسَ مِن نَفسِكَ، وواسِهِم في مالِكَ، وَارضَ لَهُم بِما تَرضیٰ لِنَفسِكَ، وَاذكُرِ اللّهَ كَثيراً، وإيّاكَ وَالكَسَلَ والضَّجَرَ.^۲

۲۷۹.عنه علیه السلام: قالَ اللّهُ عزّ و جل لِموسیٰ علیه السلام: اِجعَل لِسانَكَ مِن وَراءِ قَلبِكَ تَسلَم، وأكثِر ذِكري بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ.^۳

۲۸۰.الكافي عن عليّ بن عيسى رفعه: إنَّ موسیٰ علیه السلام ناجاهُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالیٰ، فَقالَ لَهُ في مُناجاتِهِ: يا موسیٰ... أكثِر ذِكري بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ تَغنَم.^۴

۲۸۱.إرشاد القلوب: كانَ مِمّا ناجیٰ بِهِ الباري تَعالیٰ داودَ علیه السلام:... يا داودُ! إذا جَنَّ عَلَيكَ اللَّيلُ فَانظُر إلَى ارتِفاعِ النُّجومِ فِي السَّماءِ، وسَبِّحني وأكثِر مِن ذِكري، حَتّیٰ أذكُرَكَ.^۵

۲۸۲.رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله: ألا إنَّ خَيرَ أعمالِكُم، وأذكاها عِندَ مَليكِكُم، وأرفَعَها عِندَ رَبِّكُم في دَرَجاتِكُم، وخَيرَ مَا اطَّلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ؛ ذِكرُ اللّهِ سُبحانَهُ وتَعالیٰ.^۶

۲۸۳.الامام الصادق علیه السلام عن رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله: ألا أُخبركم بِخَيرِ أعمالِكُم لَكُم، أرفَعِها^۷

۲۷۲.عنه علیه السلامـــ مِن دُعائِهِ بَعدَ صَلاةِ العِشاءِ ـــ: اللّٰهُمَّ اجعَلني مِمَّن يُكثِرُ ذِكرَكَ، ويُتابِعُ شُكرَكَ، ويَلزَمُ عِبادَتَكَ.^۱

۲۷۳.عنه علیه السلامـــ في صِفَةِ المُؤمنِ ـــ: خاشِعاً قَلبُهُ، ذاكِراً رَبَّهُ... مُحكَماً أمرُهُ، كَثيراً ذِكرُهُ.^۲

۲۷۴.عنه علیه السلام: المُؤمِنُ... وَقورٌ ذَكورٌ.^۳

۲۷۵.الإمام الباقرأو الإمام الصادق علیهما السلام: أكثِروا مِنَ التَّهليلِ وَالتَّكبيرِ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ شَيءٌ أحَبَّ إلَى اللّهِ عزّ و جل مِنَ التَّهليلِ وَالتَّكبيرِ.^۴

۲۷۶.الإمام الصادق علیه السلامـــ لَمّا قيلَ لَهُ: مَن أكرَمُ الخَلقِ عَلَى اللّهِ؟ ـــ: أكثَرُهُم ذِكراً لِلهِ، وأعمَلُهُم بِطاعَتِهِ.^۵

۲۷۷.الكافي عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق علیه السلام: ما مِن شَيءٍ إلّا ولَهُ حَدٌّ يَنتَهي إلَيهِ إلّاَ الذِّكرَ؛ فَلَيسَ لَهُ حَدٌّ يَنتَهي إلَيهِ، فَرَضَ اللّهُ عزّ و جل الفَرائِضَ؛ فَمَن أدّاهُنَّ فَهُوَ حَدُّهُنَّ، وشَهرَ رَمضانَ؛ فَمَن صامَهُ فَهُوَ حَدُّهُ، والحَجَّ؛ فَمَن حَجَّ فَهُوَ حَدُّهُ، إلَّا الذِّكرَ؛ فَإِنَّ اللّهَ عزّ و جل لَم يَرضَ مِنه بِالقَليلِ، ولَم يَجعَل لَهُ حَدّاً يَنتَهي إلَيهِ. ثُمَّ تَلا هٰذِهِ الآيَةَ: (يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً)^۶. فَقالَ: لَم يَجعَلِ اللّهُ عزّ و جل لَهُ حَدّاً يَنتَهي إلَيهِ.
قالَ: وكانَ أبي علیه السلام كَثيرَ الذِّكرِ، لَقَد كُنتُ أمشي مَعَهُ وإنَّهُ لَيَذكُرُ اللّهَ، وآكُلُ مَعَهُ الطَّعامَ وإنَّهُ لَيَذكُرُ اللّهَ، ولَقَد كانَ يُحَدِّثُ القَومَ وما يَشغَلُهُ ذٰلِكَ عن ذِكرِ اللّهِ، وكُنتُ