79
الاعتکاف فی الکتاب و السنّه

۲۲۹.عنه صلی الله علیه و اله: أحَبُّهُم [أيِ النّاسِ] إلَى اللّهِ أكثَرُهُم ذِكراً.۱

۲۳۰.الإمام عليّ علیه السلام: إذا رَأَيتَ اللّهَ سُبحانَهُ يُؤنِسُكَ بِذِكرِهِ، فَقَد أحَبَّكَ.۲

۲۳۱.رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله: قالَ موسیٰ علیه السلام: يا رَبِّ! وَدِدتُ أنّي أعلَمُ مَن تُحِبُّ مِن عِبادِكَ فَاُحِبَّهُ.
قالَ: إذا رَأيتَ عَبدي يُكثِرُ مِن ذِكري، فَأَنَا أذِنتُ لَهُ في ذٰلِكَ، فَاُحِبُّهُ، وإذا رَأَيتَ عَبدي لا يَذكُرُني، فَأَنَا حَجَبتُهُ عَن ذٰلِكَ، وأنَا اُبغِضُهُ.۳

۵ / ۲۱

لِقاءُ اللّهِ

۲۳۲.رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله: يَقولُ اللّهُ تَعالیٰ: إذا كانَ الغالِبُ عَلیٰ عَبدِي الاِشتِغالَ بي، جَعَلتُ نَعيمَهُ ولَذَّتَهُ في ذِكري، فَإِذا جَعَلتُ نَعيمَهُ ولَذَّتَهُ في ذِكري عَشِقَني وعَشِقتُهُ، فَإِذا عَشِقَني وعَشِقتُهُ رَفَعتُ الحِجابَ فيما بَيني وبَينَهُ، وصِرتُ مَعالِما بَينَ عَينَيهِ لا يَسهو إذا سَهَا النّاسُ؛ اُولٰئِكَ كَلامُهُم كَلامُ الأَنبياءِ، اُولٰئِكَ الأَبطالُ حَقّا، اُولٰئِكَ الَّذينَ إذا أرَدتُ بِأَهلِ الأَرضِ عُقوبَةً وعَذاباً ذَكَرتُهُم فَصَرَفتُ ذٰلِكَ عَنهُم.۴

۵ / ۲۲

العِصمَةُ مِنَ السَّهوِ

۲۳۳.رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله: قالَ اللّهُ سُبحانَهُ: إذا عَلِمتُ أنَّ الغالِبَ عَلى عَبدِي الاِشتِغالُ

1.. إرشاد القلوب: ص۱۳۳.

2.. غرر الحكم: ج۳ ص۱۳۱ ح ۴۰۴۰، عيون الحكم والمواعظ: ص۱۳۵ ح ۳۰۷۰.

3.. تاريخ دمشق: ج۶۱ ص۱۴۷ ح ۱۲۵۶۵؛ الدعوات: ص۲۰ ح ۱۸.

4.. حلية الأولياء: ج۶ ص۱۶۵ الرقم ۳۶۴، كنز العمّال: ج۱ ص۴۳۳ ح ۱۸۷۲.


الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
78

۵ / ۱۹

الاُنسُ بِاللّهِ

۲۲۲.الإمام عليّ علیه السلام: الذِّكرُ مِفتاحُ الاُنسِ.۱

۲۲۳.عنه علیه السلام: ذاكِرُ اللّهِ مُؤانِسُهُ.۲

۲۲۴.رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله ـــ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـــ: يا أنيسَ الذّاكِرينَ.۳

۲۲۵.الإمام عليّ علیه السلام: اللّٰهُمَّ إنَّكَ آنَسُ الآنِسينَ لِأَولِيائِكَ، وأحضَرُهُم بِالكِفايَةِ لِلمُتَوَكِّلينَ عَلَيكَ، تُشاهِدُهُم في سَرائِرِهِم، وتَطَّلِعُ عَلَيهِم في ضَمائِرِهِم، وتَعلَمُ مَبلَغَ بَصائِرِهِم، فَأَسرارُهُم لَكَ مَكشوفَةٌ، وقُلوبُهُم إلَيكَ مَلهوفَةٌ، إن أوحَشَتهُمُ الغُربَةُ آنَسَهُم ذِكرُكَ.۴

۲۲۶.عدّة الداعي: في بَعضِ الأَحادِيثِ القُدسِيَّةِ: أيُّما عَبدٍ اطَّلَعتُ عَلیٰ قَلبِهِ فَرَأَيتُ الغالِبَ عَلَيهِ التَّمَسُّكَ بِذِكري، تَوَلَّيتُ سِياسَتَهُ، وكُنتُ جَليسَهُ ومُحادِثَهُ وأنيسَهُ.۵

۵ / ۲۰

حُبُّ اللّهِ

۲۲۷.رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله: مَن أكثَرَ ذِكرَ اللّهِ عزّ و جل أحَبَّهُ اللّهُ.۶

۲۲۸.عنه صلی الله علیه و اله ـــ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـــ: يا أبا ذَرٍّ، إنَّ أحَبَّكُم إلَى اللّهِ جَلَّ ثَناؤُهُ أكثَرُكُم ذِكراً لَهُ.۷

1.. غرر الحكم: ج۱ ص۱۴۵ ح ۵۴۱، عيون الحكم والمواعظ: ص۴۰ ح ۸۸۶.

2.. غرر الحكم: ج۴ ص۲۸ ح ۵۱۶۰، عيون الحكم والمواعظ: ص۲۵۶ ح ۴۷۴۱.

3.. البلد الأمين: ص۴۱۰، المصباح للكفعمي: ص۳۴۶، بحار الأنوار: ج۹۴ ص۳۹۵ ح ۳.

4.. نهج‏البلاغة: الخطبة ۲۲۷، بحار الأنوار: ج۶۹ ص۳۲۹ ح ۴۰.

5.. عدّة الداعي: ص۲۳۵، بحار الأنوار: ج۹۳ ص۱۶۲ ح ۴۲.

6.. الكافي: ج۲ ص۴۹۹ ح ۳، الزهد للحسين بن سعيد: ص۵۵ ح ۱۴۸.

7.. مكارم الأخلاق: ج۲ ص۳۷۵ ح ۲۶۶۱، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۸۶ ح ۳.

  • نام منبع :
    الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد محمدی ری شهری
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1396
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10791
صفحه از 204
پرینت  ارسال به