69
الاعتکاف فی الکتاب و السنّه

الحديث

۱۶۳.تفسير العيّاشي عن عليّ بن أبي حمزة عن الإمام الصادق علیه السلام، قال: سَأَلتُهُ في قَولِ اللّهِ: (إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ ٱلشَّيْطَٰنِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ) ما ذٰلِكَ الطّائِفُ؟ فَقالَ: هُوَ السَّيِّئُ يَهُمُّ العَبدُ بِهِ، ثُمَّ يَذكُرُ اللّهَ فَيُبصِرُ ويُقصِرُ۱.۲

۱۶۴.رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله: إذا سَمِعَ الشَّيطانُ ذِكرَ اللّهِ، ذَهَبَ حَتّیٰ يَكونَ كَمَكانِ الرَّوحاءِ۳.۴

۱۶۵.عنه صلی الله علیه و اله: عَلیٰ كُلِّ قَلبٍ جاثِمٌ مِنَ الشَّيطانِ، فإذا ذَكَرَ اسمَ اللّهِ خَنَسَ الشَّيطانُ وذابَ، وإذا تَرَكَ الذِّكرَ التَقَمَهُ الشَّيطانُ فَجَذَبَهُ وأغواهُ واستَزَلَّهُ وأطغاهُ.۵

۱۶۶.عنه صلی الله علیه و اله: إنَّ الشَّيطانَ واضِعٌ خَطمَهُ۶ عَلیٰ قَلبِ ابنِ آدَمَ، فَإِن ذَكَرَ اللّهَ خَنَسَ، وإن نَسِيَ التَقَمَ قَلبَهُ، فَذٰلِكَ الوَسواسُ الخَنّاسُ.۷

۱۶۷.علل الشرائع عن أبي بصير عن الإمام الصادق علیه السلام، قال: سَأَلتُهُ عَنِ الخَنّاسِ؟ قالَ: إنَّ إبليسَ يَلتَقِمُ القَلبَ، فإذا ذُكِرَ اللّهُ خَنَسَ؛ فَلِذٰلِكَ سُمِّيَ الخَنّاسُ.۸

۱۶۸.رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله: إذَا اجتَمَعَ قَومٌ يَذكُرونَ اللّهَ تَعالیٰ، اعتَزَلَ الشَّيطانُ وَالدُّنيا

1.. أقصَرَ فلانٌ عن الشيء: إذا كفّ عنه وانتهیٰ (لسان العرب: ج۵ ص۹۷ «قصر»).

2.. تفسير العيّاشي: ج۲ ص۴۴ ح ۱۲۹، تنبيه الخواطر: ج۲ ص۲۰۱.

3.. الرَّوحاء: موضع بين الحرمين الشريفين [مكّة والمدينة]، على ثلاثين أو أربعين أو ستّة وثلاثين ميلاً من المدينة (تاج العروس: ج۴ ص۶۷ «روح»).

4.. مسند أبي يعلى: ج۲ ص۴۷۱ ح ۲۲۸۹.

5.. عدّة الداعي: ص۱۹۲، إرشاد القلوب: ص۶۱.

6.. أصلُ الخَطم في السباع: مقاديم اُنوفِها وأفواهها (النهاية: ج۲ ص۵۰ «خطم»).

7.. مسند أبي يعلى: ج۴ ص۲۲۲ ح ۴۲۸۵؛ بحار الأنوار: ج۶۳ ص۱۹۴.

8.. علل الشرائع: ص۵۲۶ ح ۱، بحار الأنوار: ج۶۳ ص۱۹۷ ح ۷.


الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
68

لَهُ، وَاللّهُ ذاكِرٌ لِمَن ذَكَرَهُ مِنَ المُؤمِنينَ، وَاعلَموا أنَّ اللّهَ لَم يَذكُرهُ أحَدٌ مِن عِبادِهِ المُؤمِنينَ إلّا ذَكَرَهُ بِخَيرٍ.۱

۱۶۰.جامع الأخبار: أوحَى اللّهُ تَعالیٰ إلیٰ عيسَى بنِ مَريَمَ علیه السلام: يا عيسیٰ، إنّي لا أنسیٰ مَن يَنساني، فَكَيفَ أنسیٰ مَن يَذكُرُني؟! أنَا لا أبخَلُ عَلیٰ من عَصاني، فَكَيفَ أبخَلُ عَلیٰ مَن يُطيعُني؟!۲

۱۶۱.لقمان علیه السلامـــ في مَواعِظِهِ لاِبنِهِ ـــ: يا بُنَيَّ، ومَن ذَا الَّذي ذَكَرَهُ فَلَم يَذكُرهُ؟!۳

۱۶۲.مسكّن الفؤاد: أوحَى اللّهُ تَعالیٰ إلیٰ بَعضِ الصَّدّيقينَ: إنَّ لي عِباداً مِن عِبادي يُحِبّونّي واُحِبُّهُم، ويَشتاقونَ إلَيَّ وأشتاقُ إلَيهِم، ويَذكُرونّي وأذكُرُهُم، فَإِن أخَذتَ طَريقَتَهُم أحبَبتُكَ، وإن عَدَلتَ عَنهُم مَقَتُّكَ.۴

۵ / ۲

طَردُ الشَّيطانِ

الكتاب

(إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ ٱلشَّيْطَٰنِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ).۵

(وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَٰحِشَةً أَوْظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلّا ٱللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَیٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ).۶

1.. الكافي: ج۸ ص۷ ح ۱، تحف العقول: ص۳۱۴.

2.. جامع الأخبار: ص۵۰۹ ح ۱۴۱۷.

3.. الاختصاص: ص۳۳۷، بحارالأنوار: ج۱۳ ص۴۲۸ ح ۲۳.

4.. مسكّن الفؤاد: ص۲۸، بحار الأنوار: ج۷۰ ص۲۶ ح ۲۸.

5.. الأعراف: ۲۰۱.

6.. آل عمران: ۱۳۵.

  • نام منبع :
    الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد محمدی ری شهری
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1396
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10740
صفحه از 204
پرینت  ارسال به