47
الاعتکاف فی الکتاب و السنّه

الفصل الثالث

المُعتَكِف وبَرَكاتُ الصِّيامِ

۳ / ۱

التَّقویٰ

الكتاب

(يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).۱

الحديث

۷۷.رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله: الصِّيامُ جُنَّةٌ۲.۳

۷۸.عنه صلی الله علیه و اله: الصَّومُ جُنَّةٌ مِنَ النّارِ.۴

۷۹.عنه صلی الله علیه و اله: الصِّيامُ جُنَّةٌ وحِصنٌ حَصينٌ مِنَ النّارِ.۵

۸۰.عنه صلی الله علیه و اله: إنَّمَا الصِّيامُ جُنَّةٌ يَستَجِنُّ بِهَا العَبدُ مِنَ النّارِ.۶

۸۱.عنه صلی الله علیه و اله: الصَّومُ جُنَّةٌ ما لَم يَخرِقها.۷

1.. البقرة: ۱۸۳.

2.. الجُنَّة: الوقاية (النهاية: ج۱ ص۳۰۸ «جنن»).

3.. صحيح البخاري: ج۲ ص۶۷۰ ح ۱۷۹۵؛ تهذيب الأحكام: ج۲ ص۲۴۲ ح ۹۵۸.

4.. الكافي: ج۲ ص۱۹ ح ۵.

5.. مسند ابن حنبل: ج۳ ص۳۶۷ ح ۹۲۳۶، شُعب الإيمان: ج۳ ص۲۸۹ ح ۳۵۷۱.

6.. مسند ابن حنبل: ج۵ ص۲۱۳ ح ۱۵۲۶۴، المعجم الكبير: ج۹ ص۵۸ ح ۸۳۸۶.

7.. سنن النسائي: ج۴ ص۱۶۷ و ۱۶۸، نثر الدرّ: ج۱ ص۲۳۱.


الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
46

۷۳.عنه صلی الله علیه و اله: إنَّ اللّهَ جَلَّ جَلالُهُ إذَا رَأیٰ أهلَ قَريَةٍ قَد أسرَفوا فِي المَعاصي، وفيها ثَلاثَةُ نَفَرٍ مِنَ المُؤمِنينَ، ناداهُم جَلَّ جَلالُهُ وتَقَدَّسَت أسماؤُهُ: يا أهلَ مَعصِيَتي، لَولا ما فيكُم مِنَ المُؤمِنينَ المُتَحابّينَ بِجَلالي، العامِرينَ بِصَلاتِهِم أرضي ومَساجِدي، المُستَغفِرينَ بِالأَسحارِ خَوفاً مِنّي، لَأَنزَلتُ بِكُم عَذابي ثُمَّ لا اُبالي.۱

۷۴.عنه صلی الله علیه و اله: مَن أدمَنَ الاِختِلافَ إلَى المَساجِدِ أصابَ إحدَى الثَّمانِ: أخاً مُستَفاداً فِي اللّهِ عزّ و جل، أو عِلماً مُستَظرَفاً۲، أو كَلِمَةً تَدُلُّهُ عَلیٰ هُدىً، أو اُخریٰ تَصرِفُهُ عَنِ الرَّدیٰ، أو رَحمَةً مُنتَظَرَةً، أو تَركَ الذَّنبِ حَياءً أو خَشيَةً.۳

۷۵.الإمام عليّ علیه السلام: إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالیٰ إذا أرادَ أن يُصيبَ أهلَ الأَرضِ بِعَذابٍ قالَ: لَولاَ الَّذين يَتَحابّونَ بِجَلالي، ويَعمُرونَ مَساجِدي، ويَستَغفِرونَ بِالأَسحارِ، لَولاهُم لَأَنزَلتُ عَذابي.۴

۷۶.الإمام الصادق علیه السلامـــ لِفَضلِ بنِ عَبدِ المَلِكِ ـــ: يا فَضلُ، لا يَأتِي المَسجِدَ مِن كُلِّ قَبيلَةٍ إلّا وافِدُها، ومِن كُلِّ أهلِ بَيتٍ إلّا نَجيبُها. يا فَضلُ، إنَّهُ لا يَرجِعُ صاحِبُ المَسجِدِ بِأَقَلَّ مِن إحدیٰ ثَلاثٍ: إمّا دُعاءٍ يَدعو بِهِ يُدخِلُهُ اللّهُ بِهِ الجَنَّةَ، وإمّا دُعاءٍ يَدعو بِهِ لِيَصرِفَ اللّهُ بِهِ عَنهُ بَلاءَ الدُّنيا، وإمّا أخٍ يَستَفيدُهُ فِي اللّهِ عزّ و جل.۵

1.. علل الشرائع: ص۵۲۲ ح ۳، الأمالي للصدوق: ص۲۶۷ ح ۲۸۹.

2.. في غير الخصال وتاريخ دمشق وكنز العمّال: «علماً مُستَطرفاً». علما أنّه أتى في جميع المصادر عبارة اُخرى بعد هذه العبارة وهي: «أو آية محكمة»، والظاهر سقوطها من المصدر، ويدلّ على ذلك أنّ المعدود لا يطابق العدد حاليّاً.

3.. الخصال: ص۴۱۰ ح ۱۱؛ المعجم الكبير: ج۳ ص۸۸ ح ۲۷۵۰.

4.. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج۱ ص۴۷۳ ح ۱۳۶۹، ثواب الأعمال: ص۲۱۲ ح ۱.

5.. الأمالي للطوسي: ص۴۷ ح ۵۷، بشارة المصطفى: ص۷۲.

  • نام منبع :
    الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد محمدی ری شهری
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1396
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10816
صفحه از 204
پرینت  ارسال به