41
الاعتکاف فی الکتاب و السنّه

الفصل الثاني

المُعتَكِفُ وبَرَكاتُ حُضورِهِ فِي المَسجِدِ

۲ / ۱

فَضلُ المَسجِدِ

أ ـ بَيتُ اللّهِ

۴۸.رسول اللّٰه‏ صلی الله علیه و اله: قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالیٰ: ألا إنَّ بُيوتي فِي الأَرضِ المَساجِدُ، تُضيءُ لِأَهلِ السَّماءِ كَما تُضيءُ النُّجومُ لِأَهلِ الأَرضِ.۱

۴۹.عنه صلی الله علیه و اله: إنَّ بُيوتَ اللّهِ فِي الأَرضِ المَساجِدُ، وإنَّ حَقّاً عَلَى اللّهِ أن يُكرِمَ مَن زارَهُ فيها.۲

۵۰.عنه صلی الله علیه و اله: مَن أحَبَّ القُرآنَ فَليُحِبَّ المَساجِدَ، فَإِنَّها أفنِيَةُ۳ اللّهِ وأبنِيَتُهُ، أذِنَ في رَفعِها وبارَكَ فيها، مَيمونَةٌ مَيمونٌ أهلُها، مُزَيَّنَةٌ مُزَيَّنٌ أهلُها، مَحفوظَةٌ مَحفوظٌ أهلُها، هُم في صَلاتِهِم وَاللّهُ في حَوائِجِهِم، هُم في مَساجِدِهِم وَاللّهُ مِن وَرائِهِم.۴

1.. ثواب الأعمال: ص۴۷ ح ۲، المحاسن: ج۱ ص۱۱۹ ح ۱۲۴.

2.. المعجم الكبير: ج۱۰ ص۱۶۱ ح ۱۰۳۲۴، كنز العمّال: ج۷ ص۵۸۰ ح ۲۰۳۴۷.

3.. الفِنَاءُ: هو المتّسع أمام الدار، ويجمع الفِناء على أفنية (النهاية: ج۳ ص۴۷۷ «فنا»).

4.. مستدرك الوسائل: ج۳ ص۳۵۵ ح ۳۷۶۶ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب.


الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
40

عَبدِ اللّهِ علیه السلام فَدَخَلتُ، فَجاءَتِ الجارِيَةُ فَقالَت: قَد جِئتُكَ بِالدّابَّةِ، فَقالَ علیه السلام: يا أُمَّ سَعيدٍ، أيُّ شَيءٍ هٰذِهِ الدّابَّةُ؟ أَينَ تَبغِينَ، أَينَ تَذهَبينَ؟ قَالَت: قُلتُ: لِأَزورَ قُبورَ الشُّهَداءِ.
فَقَالَ: أَخبِرنِي۱ ذٰلِكَ اليَومَ: ما أَعجَبَكُم يا أَهلَ العِراقِ! تَأتونَ الشُّهَداءَ مِن سَفَرٍ بَعيدٍ وتَترُكُونَ سَيِّدَ الشُّهَداءِ ولاَ تَأتونَهُ.
قَالَت: قُلتُ لَهُ: مَن سَيِّدُ الشُّهَداءِ؟ فَقالَ: الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ علیه السلام. قالَت: قُلتُ: إِنِّي امرَأَةٌ! فَقالَ: لا بَأسَ بِمَن كانَت مِثلَكِ أن تَذهَبَ إِلَيهِ وتَزُورَهُ. قُلتُ: أَيُّ شَيءٍ لَنا في زِيَارَتِهِ؟ قالَ: تَعدِلُ حِجَّةً وعُمرَةً واعتِكافَ شَهرَينِ فِي المَسجِدِ الحَرامِ وصِيامَهُما.۲

1.. کذا في المصدر، و في کامل الزیارات: أخِّرِي، ولعلّه هو الصواب.

2.. ثواب الأعمال: ص۱۲۳ ح ۵۱، كامل الزيارات: ص۲۱۸ ح ۳۱۹.

  • نام منبع :
    الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد محمدی ری شهری
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1396
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10812
صفحه از 204
پرینت  ارسال به