۲ / ۱۲
التَّوَقُّفُ عِندَ الجَهل
الكتاب
«و لا تَقفُ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إنَّ السَّمعَ و البَصَرَ و الفُؤادَ كُلُّ اُولئِكَ كانَ عَنهُ مَسؤولاً ۱ » .
الحديث
۱۶۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلامـ : مِن صِفاتِ المُؤمِنِ أن يَكونَ بَرِيًّا مِنَ المُحَرَّماتِ ، واقِفًا عِندَ الشُّبَهاتِ ۲ .
۱۶۶۰.الإمام عليّ عليه السلام :لا تُخبِر بِما لَم تُحِط بِهِ عِلمًا .
۱۶۶۱.عنه عليه السلام :لا تَقُل ما لا تَعلَمُ فَتُتَّهَمَ بإِخبارِكَ بِما تَعلَم .
۱۶۶۲.عنه عليه السلام :اِستَصبِحوا مِن شُعلَةِ واعِظٍ مُتَّعِظٍ ، واقبَلوا نَصيحَةَ ناصِحٍ مُتَيَقِّظٍ ، وقِفوا عِندَ ما أفادَكُم مِنَ التَّعليم ۳ .
۱۶۶۳.زُرارَةُ بنُ أعيَن :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام : ما حَقُّ اللّهِ عَلَى العِبادِ ؟ قالَ : أن يَقولوا ما يَعلَمونَ ، ويَقِفوا عِندَ ما لا يَعلَمونَ ۴ .
۱۶۶۴.الإمام الصادق عليه السلام :لَو أنَّ العِبادَ إذا جَهِلوا وقَفوا ولَم يَجحَدوا ، لَم يَكفُروا ۵ .
۱۶۶۵.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ خَصَّ عِبادَهُ بِآيَتَينِ مِن كِتابِهِ : أن لا يَقولوا حَتّى يَعلَموا ، ولا يَرُدّوا ما لَم يَعلَموا . قالَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ : «أ لَم يُؤخَذ عَلَيهِم ميثاقُ الكِتابِ أن لا يَقولوا عَلَى اللّهِ إلاَّ الحَقَّ ۶ » ، و قالَ : «بَل كَذَّبوا بِما لَم يُحيطوا بِعِلمِهِ و لَمّا يَأتِهِم تَأويلُهُ ۷ » ۸ .
1.الإسراء : ۳۶ .
2.التمحيص : ۷۴ / ۱۷۱ .
3.(۱۸۸۱ ـ ) غرر الحكم : ۱۰۱۷۹ ، ۱۰۴۲۶ ، ۲۵۴۵ .
4.الكافي : ۱ / ۴۳ / ۷ ، التوحيد : ۴۵۹ / ۲۷ «حجّة اللّه » بدل «حقّ اللّه » ، منية المريد : ۲۱۵ .
5.الكافي : ۲ / ۳۸۸ / ۱۹ عن زرارة ، المحاسن : ۱ / ۳۴۰ / ۷۰۰ عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، وراجع غرر الحكم : ۷۵۸۲ .
6.الأعراف : ۱۶۹ .
7.يونس : ۳۹ .
8.الكافي : ۱ / ۴۳ / ۸ عن إسحاق بن عبداللّه ، منية المريد : ۲۱۶ ، بصائر الدرجات : ۵۳۷ / ۲ عن إسحاق بن عبداللّه وفيه «حصر» بدل «خصّ» .