567
علم و حكمت جلد دوّم

۱۶۳۹.امام صادق عليه السلام :دانشمندان شيعه ما ، مرز داران مرزى اند كه ابليس و عفريتهايش در وراى آن قرار دارند . آنان را از در آمدن بر پيروان ناتوان ما جلو مى گيرند و از تسلّط ابليس و پيروان ناصبى او مانع مى شوند .

۱۶۴۰.امام كاظم عليه السلام :يك فقيه كه يتيمى از يتيمان گسسته از مشاهده ما را با آموختن نيازهايش نجات مى دهد ، از هزار عابد بر ابليس گرانتر مى آيد؛ چون همّت عابد تنها خودش است و فقيه افزون بر خود ، به بندگان و كنيزان خدا هم مى انديشد؛ تا آنان را از دست ابليس و گردن كشان وى برهاند و از اين رو او نزد خدا از هزار عابد و هزار هزار عابد برتر است .

۱۶۴۱.امام هادى عليه السلام :اگر پس از غايب شدن حضرت قائم (عج) ، دانشمندان الهى كه به سوى او مى خوانند و ره مى نمايند و از دينش دفاع مى كنند و بندگان ناتوان خداوند را از تله شيطان و دامهاى دشمنان اهل بيت عليهم السلامنجات مى دهند ، نبودند ، هيچ كس نمى ماند مگر اينكه از دين باز مى گشت ؛ ولى آنان اند كه زمام دلهاى ناتوان شيعه را همچون سكّان در دست ناخداى كشتى به دست گرفته اند . اينان همان انسانهاى برتر نزد خداوندند .

۲ / ۷

مبارزه با ستمكار

۱۶۴۲.امام على عليه السلام :اگر حضور اين جمع نبود و با وجود ياور حجّت تمام نمى شد و اگر خداوند از دانشمندان پيمان نگرفته بود كه با پرخورى ستمكار و گرسنگى ستمديده موافقت نكنند ، زمام خلافت را به حال خود رها مى كردم .


علم و حكمت جلد دوّم
566

۱۶۳۹.الإمام الصادق عليه السلام :عُلَماءُ شيعَتِنا مُرابِطونَ فِي الثَّغرِ الَّذي يَلي إبليسَ وعَفاريتَهُ ، يَمنَعونَهُم عَنِ الخُروجِ عَلى ضُعَفاءِ شيعَتِنا ، وعَن أن يَتَسَلَّطَ عَلَيهِم إبليسُ وشيعَتُهُ النَّواصِبُ ۱ .

۱۶۴۰.الإمام الكاظم عليه السلام :فَقيهٌ واحِدٌ يُنقِذُ يَتيمًا مِن أيتامِنا المُنقَطِعينَ عَن مُشاهَدَتِنا بِتَعَلُّمِ ما هُوَ مُحتاجٌ إلَيهِ ، أشَدُّ عَلى إبليسَ مِن ألفِ عابِدٍ ، لِأَنَّ العابِدَ هَمُّهُ ذاتُ نَفسِهِ فَقَط ، وهذا هَمُّهُ مَعَ ذاتِ نَفسِهِ ذاتُ عِبادِ اللّهِ وإمائِهِ ، لِيُنقِذَهُم مِن يَدِ إبليسَ ومَرَدَتِهِ ۲ ولِذلِكَ هُوَ أفضَلُ عِندَ اللّهِ مِن ألفِ عابِدٍ وألفِ ألفِ عابِدٍ ۳ .

۱۶۴۱.الإمام الهادي عليه السلام :لَولا مَن يَبقى بَعدَ غَيبَةِ قائِمِكُم عليه السلام مِنَ العُلَماءِ الدّاعينَ إلَيهِ ، والدّالّينَ عَلَيهِ ، والذّابّينَ عَن دينِهِ بِحُجَجِ اللّهِ ، والمُنقِذينَ لِضُعَفاءِ عِبادِ اللّهِ مِن شِباكِ إبليسَ ومَرَدَتِهِ ، ومِن فِخاخِ النَّواصِبِ ، لَما بَقِيَ أحَدٌ إلاَّ ارتَدَّ عَن دينِ اللّهِ ، ولكِنَّهُمُ الَّذينَ يُمسِكونَ أزِمَّةَ قُلوبِ ضُعَفاءِ الشّيعَةِ كَما يُمسِكُ صاحِبُ السَّفينَةِ سُكّانَها ، اُولئِكَ هُمُ الأَفضَلونَ عِندَ اللّهِ عز و جل ۴ .

۲ / ۷

مُكافَحَةُ الظّالِمِ

۱۶۴۲.الإمام عليّ عليه السلام :لَولا حُضورُ الحاضِرِ ، وقِيامُ الحُجَّةِ بِوُجودِ النّاصِرِ ، وما أخَذَ اللّهُ عَلَى العُلَماءِ ألاّ يُقارّوا عَلى كِظَّةِ ظالِمٍ ولا سَغَبِ مَظلومٍ ، لَأَلقَيتُ حَبلَها عَلى غارِبِها ۵ .

1.الاحتجاج : ۲ / ۳۲۲ / ۲۶۱ ، تفسير الإمام العسكريّ عليه السلام : ۳۴۳ / ۲۲۱ ، منية المريد : ۱۱۷ ، عوالي اللآلي : ۱ / ۱۸ / ۵ .

2.جمع مارد : وهو الخارج عن الطاعة متمكّن من ذلك ، العاتد الشديد (مجمع البحرين : ۴ / ۱۸۹) .

3.الاحتجاج : ۲/۳۴۸/۲۷۸ ، عوالياللآلي : ۱/۱۸/۶ كلاهما عن الإمام العسكري عليه السلام ، تفسير الإمام العسكري عليه السلام : ۳۴۳/۲۲۲ نحوه.

4.تفسير الإمام العسكريّ عليه السلام : ۳۴۴ / ۲۲۵ ، الاحتجاج : ۲ / ۵۰۲ / ۳۳۳ ، منية المريد : ۱۱۸ ، عوالي اللآلي : ۱ / ۱۹ / ۸ عن الإمام العسكري عليه السلام وكلّها عن الإمام الهادي عليه السلام .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۳ ، معاني الأخبار : ۳۶۲ / ۱ وفي صدره «لولا حضور الناصر» وليس فيه «بوجود الناصر» ، علل الشرايع : ۱۵۱ / ۱۲ كلاهما عن ابن عبّاس ، غررالحكم : ۱۰۱۴۹ .

  • نام منبع :
    علم و حكمت جلد دوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری، با همکاری: رضا برنجکار، ترجمه: عبدالهادی مسعودی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 33417
صفحه از 721
پرینت  ارسال به