1.شريف رضى ذو الحسبين (داراى دو نژاد اصيل از طرف پدر و مادر) ابوالحسن محمد بن ابى احمد صاحب المنقبتين (صاحب دو منقبت) ، حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم پسر امام كاظم عليه السلام ، به سال ۳۵۹ هجرى در بغداد زاده شد و به سال ۴۰۶ در گذشت و در خانه‏اش در بغداد به خاك سپرده شد ، و جنازه‏اش بعداً به كربلا منتقل گرديد . پدر و مادر او: شريف رضى مجد و بزرگوارى را از پدر و مادرى جليل القدر ، علوى طالبى به ارث برده ، و از همين رو به ذوالحسبين ملقب شده است . او كتاب‏هايى دارد از جمله : مجازات الآثار النبوية ، تلخيص البيان عن مجازات القرآن ، الخصائص و نهج البلاغه. او توانمندترين شاعر قريش است كه فصيح‏ترين عرب‏هايند ؛ براى اين كه او زيادگوى خوبگوى است ، در حالى كه خوبگويانى هستند كه زيادگو نيستند ، و زياده‏گويانى كه خوب گو نيستند . او يكى از عالمان روزگارش بوده و نزد بزرگان فاضلى درس خواند . او اديب ، خبره ، شاخص ، فقيه ، متبحّر ، متكلّم حاذق و مفسّر قرآن و حديث پيامبر خدا ، و اهل حلقه درس بود . جايگاه علمى برادرش سيد مرتضى ، جايگاه او را تحت الشعاع قرار داد، همان گونه كه جايگاه شاعرى او ، شعر برادرش را تحت الشعاع خود قرار داد . از اين روست كه عالمى گفته است : اگر سيد رضى نبود ، سيد مرتضى توانمندترين شاعران بود و اگر سيّد مرتضى نبود ، سيّد رضى عالم‏ترين مردمان بود . همان طور كه شريف رضى شاعر بى‏همتا بود ، نويسنده‏اى شيوانويس و قلم به دستى توانمند بود . كتاب رسائل در سه جلد از نگاشته‏هاى او بوده است .

2.المناقب، ابن شهر آشوب: ج ۱ ص ۳۱۳.

1.الشريف الرضى ذو الحسبين ، أبو الحسن محمّد بن الطاهر ذوى المنقبتين ، أبى أحمد الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن إبراهيم ابن الإمام موسى الكاظم عليه السلام ، ولد سنة ۳۵۹ ق وتوفّى سنة ۴۰۶ ق ودُفن بداره فى بغداد ، ثمّ نُقل إلى مشهد الحسين عليه السلام بكربلاء. أبواه : ورث الشريف الرضى المجد والعلاء عن أبوين جليلين ، علويّين طالبيّين ، ولعلّه لذلك لقّب ذو الحسبين . وله كتب منها : كتاب مجازات الآثار النبوية ، وكتاب تلخيص البيان عن مجازات القرآن . وكتاب الخصائص ونهج البلاغة . أشعر قريش الذين هم أفصح العرب ؛ لأنّه مكثر مجيد ، ولأنّ المجيد منهم ليس بمكثر، والمكثر ليس بمجيد . كان أوحد علماء عصره ، وقرأ على أجلّاء الأفاضل ، فكان أديباً بارعاً متميّزاً ، وفقيهاً متبحّراً ، و متكلّماً حاذقاً ، و مفسّراً لكتاب اللّه و حديث رسوله محلّقاً ، و أخفت مكانة أخيه المرتضى العلمية شيئا من مكانته العلمية ، كما أخفت مكانته الشعرية شيئا من مكانة أخيه المرتضى الشعرية ، و لهذا قال بعض العلماء : لولا الرضى لكان المرتضى أشعر الناس، ولولا المرتضى لكان الرضى أعلم الناس . و كما كان الشريف شاعرا فذّا ، فقد كان كاتبا بليغا و منشئا قديرا ، فقد ذكروا أنّ له كتاب رسائل فى ثلاث مجلّدات (راجع: اعيان الشيعة: ج ۹ ص ۲۱۶).

2.عراه امر : اذا عشيه واصابه (العين).