ناله أن منَّ اللّه عليه فجعل الجبّار العاتي له عبدا إذ كان [ له ]مالكا ، فأرسله ورحم به اُمّة ، وكذلك الصبر يعقب خيرا ، فاصبروا ووطّنوا أنفسكم على الصبر تؤجروا . ۱
۱۲۲.التمحيص :عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : مامن مؤمن إلاّ وهو مبتلى ببلاء مُنتظر به ماهو أشدّ منه ، فإن صبر على البلية الّتي هو فيها عافاه اللّه من البلاء الّذي ينتظر به ، وإن لم يصبر وجزع نزل به من البلاء المُنتَظر أبدا حتى يحسن صبره وعزاؤه . ۲
۱۲۳.التمحيص :عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ اللّه أنعم على قوم فلم يشكروا ، فصارت عليهم وبالاً ، وابتلى قوما بالمصائب فصبروا ، فصارت عليهم نعمة . ۳
۱۲۴.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن الحسن بن الجهم ، عن منصور ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : مرَّ بي أبي وأنا بالطواف وأنا حدث وقد اجتهدت في العبادة ، فرآني وأنا أتّصابُّ عرقا ، فقال لي : يا أبا جعفر يا بني ، إنّ اللّه إذا أحبّ عبدا أدخله الجنّة ، ورضي عنه باليسير . ۴
۱۲۵.تفسير القمّي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم لعلي عليه السلام : يا عليّ ، ما من دار فيها فرحة إلاّ تبعها ترحة ، وما من همٍّ إلاّ وله فَرَجٌ إلاّ همّ أهل النار ، فإذا عملت سيّئة فاتبعها بحسنة تمحها سريعا ، وعليك بصنائع الخير فإنّها تدفع مصارع السوء . ۵
1.الكافي ، ج۲ ، ص۸۹ (كتاب الإيمان والكفر ، باب الصبر ، ح ۶) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۸ ، ص۶۹ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الصبر واليسر بعد العسر ، ح۳ ) .
2.التمحيص ، ص۵۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۸ ، ص۹۴ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الصبر واليسر بعد العسر ، ح۵۱ ) .
3.التمحيص ، ص۶۰ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۸ ، ص۹۴ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الصبر واليسر بعد العسر ، ح۵۵ ) .
4.الكافي ، ج۲ ، ص۸۶ (كتاب الإيمان والكفر ، باب الاقتصاد في العبادة ، ح ۴) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۸ ، ص۲۱۳ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الاقتصاد في العبادة والمداومة عليها ، ح۶ ) .
5.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۱ ، ص۳۶۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۸ ، ص۲۴۲ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الحسنان بعد السيّئات ، ح۲ ) .