وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَـنَهُم بِظُـلْمٍ » ۱ الزنى منه ؟
قال : أعوذ باللّه من أولئك ، لا ولكنه ذنبٌ إذا تاب تاب اللّه عليه ، وقال : مدمن الزنى والسرقة وشارب الخمر كعابد الوثن . ۲
۱۰۰.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام : « بِظُـلْمٍ » ؟ قال : بشكّ . ۳
۱۰۱.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير قال : سألته عن قول اللّه عز و جل : « الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَـنَهُم بِظُـلْمٍ » ۴ ؟
قال : نعوذ باللّه يا أبا بصير أن تكون ممّن لبس إيمانه بظلم . ثم قال : أولئك الخوارج وأصحابهم . ۵
۱۰۲.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : لا تقول درجة واحدة ، إنّ اللّه يقول : « درجات بعضها فوق بعض » ۶ إنّما تفاضل القوم بالأعمال . ۷
۱۰۳.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت : « هُوَ الَّذِى أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَ حِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ » ۸ قال : ما يقول أهل بلدك الّذي أنت فيه ؟
قال : قلت : يقولون : مستقرّ في الرحم ومستودع في الصلب .
فقال : كذبوا ، المستقرّ ما استقرّ الإيمان في قلبه فلا يُنزع منه أبدا ، والمستودع
1.سورة الأنعام ( ۶ ) ، الآية ۸۲ .
2.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۳۶۶ ( ح۴۶ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۶ ، ص۱۵۳ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب في عدم لبس الإيمان بالظلم ، ح۶ ) .
3.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۳۶۶ ( ح۴۸ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۶ ، ص۱۵۳ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب في عدم لبس الإيمان بالظلم ، ح۸ ) .
4.سورة الأنعام ( ۶ ) ، الآية ۸۲ .
5.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۳۶۷ ( ۵۰ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۵ ، ص۱۵۳ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب في عدم لبس الإيمان بالظلم ، ح۱۰ ) .
6.هذه العبارة اقتباس من معنى الآية الكريمة : « وَ رَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَـتٍ » .
7.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۳۸۸ ( ۱۴۷ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۶ ، ص۱۷۲ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب في درجات الإيمان وحقائقه ، ح۱۵ ) .
8.سورة الزخرف ( ۴۳ ) ، الآية ۳۲ .