545
مسند ابي بصير

قال : كنتُ عند أبي عبداللّه عليه السلام أ نّه قال لأبي بصير : يا أبا محمّد ، إنّ للّه عز و جل ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما يسقط الريح الورق في أوان سقوطه ، وذلك قوله عز و جل : « الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُو يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ [ ويؤمنون به ]وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ » ۱ استغفارهم واللّه لكم دون هذا الخلق . ۲

۸۹.الكافي :محمّد بن أحمد ، عن عبداللّه بن الصلت ، عن يونس عمّن ذكره ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : يا أبا محمّد ، إنَّ للّه ـ عزّ ذكره ـ ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما تسقط الريح الورق من الشجر في أوان سقوطه ، وذلك قوله عز و جل : « يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ [ ويؤمنون به ] وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ » ۳ واللّه ، ما أراد [ بهذا ]غيركم . ۴

۹۰.المحاسن :أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن أبي سعيد المكاري ، عن أبي بصير ، عن الحارث بن المغيرة النضري قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلامعن قول اللّه عز و جل : « كُلُّ شَىْ ءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُو » ۵ فقال : كلّ شيء هالك إلاّ من أخذ الطريق الّذي أنتم عليه . ۶

۹۱.المحاسن :أحمد بن محمّد بن خالد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمّد بن سليمان الديلمي ، عن رجلين ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : جُعلت فداك! اسم سُمّينا به استحلّت به الولاة دماءنا وأموالنا وعزابنا.
قال : وما هو ؟ قال : الرافضة .

1.سورة غافر ( ۴۰ ) ، الآية ۷ .

2.الكافي ، ج۸ ، ص۳۳ ، قد مرّت الرواية كاملةً في ص ۹۱ ـ ۹۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۵ ، ص۷۷ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب فضائل الشيعة ، ح۱۳۷ ) .

3.سورة غافر ( ۴۰ ) ، الآية ۷ .

4.الكافي ، ج۸ ، ص۳۰۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۵ ، ص۷۷ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب فضائل الشيعة ، ح۱۳۸ ) .

5.سورة القصص ( ۲۸ ) ، الآية ۸۹ .

6.المحاسن ، ج۱ ، ص۱۹۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۵ ، ص۹۵ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب أنّ الشيعة هم أهل دين اللّه ، ح۳۹ ) .


مسند ابي بصير
544

۸۵.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : يا أبا محمّد ، لقد ذكركم اللّه في كتابه فقال : « فَأُوْلَـلـءِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّــلِحِينَ » ۱ الآية ، فرسول اللّه صلى الله عليه و آلهفي هذا الموضع النبي ، ونحن الصديّقون والشهداء ، وأنتم الصالحون ، فتسمّوا بالصلاح كما سمّاكم اللّه . ۲

۸۶.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير قال : سمعت جعفر بن محمّد عليهماالسلاموهو يقول : نحن أهل بيت الرحمة ، وبيت النعمة وبيت البركة ، ونحن في الأرض بنيان ۳ شيعتنا عرى الإسلام ، وما كانت دعوة إبراهيم إلاّ لنا ولشيعتنا ، ولقد استثنى اللّه إلى يوم القيامة إلى إبليس فقال : « إِنَّ عِبَادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَـنٌ » ۴ . ۵

۸۷.تفسير العيّاشي :أبو بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله : « إِخْوَ نًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَـبِلِينَ » ۶ قال : واللّه ، ما عنى غيركم . ۷

۸۸.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه

1.سورة النساء ( ۴ ) ، الآية ۶۹ .

2.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۲۵۶ ( ح۱۹۰ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۵ ، ص۳۲ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب فضائل الشيعة ، ح ۶۹ ) .

3.البُنيان ـ بالضّم ـ : البناء المبني ، والمراد بيت الشرف والنبوّة والإمامة والكرامة ، ولا يبعد أن يكون في الأصل بنيان الإيمان . عُرى الإسلام ، أي : يستوثق ويستمسك بهم الإسلام ، أو من أراد الصعود إلى الإسلام أو إلى ذروته يتعلّق بهم ويأخذ منهم . ( بحار الأنوار )

4.سورة الحجر ( ۱۵ ) ، الآية ۴۲ .

5.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۴۳ ( ح۱۸ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۵ ، ص۳۵ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب فضائل الشيعة ، ح۷۵ ) .

6.سورة الحجر ( ۱۵ ) ، الآية ۴۶ .

7.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۴۴ ( ح۲۲ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۵ ، ص۳۶ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب فضائل الشيعة ، ح۷۶ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تحقیق: بشیر المحمّدی المازندرانی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2835
صفحه از 610
پرینت  ارسال به